وسط شعارات ضد خامنئي.. تجدد الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية

عرب وعالم

اليمن العربي

تجددت الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني في عدة مدن وسط شعارات مناهضة للمرشد علي خامنئي، وذلك بعد دعوات شبابية للخروج إلى الشوارع.

الدعوات الشبابية للخروج من جديد جاءت بمناسبة مرور أربعين يوما على إعدام السلطات القضائية الإيرانية للمتظاهرَين: محمد حسيني ومحمد مهدي كرمي في مدينة كرج غرب طهران في 7 من يناير/كانون الثاني الماضي، بذريعة قتل عنصر من قوات الباسيج.

وتعد هذه الاحتجاجات استمرارا  للمظاهرات التي اندلعت على خلفية مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على أيدي شرطة طهران في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأظهرت مقاطع فيديو في طهران، خروج احتجاجات في عدة مدن منها طهران والبرز ولرستان ومشهد ومدن محافظة كردستان وأصفهان.

وفي شارع ستار خان بطهران هتف المتظاهرون: "حتى يكفن الملالي لن يصبح هذا الوطن وطنا!"، فيما هتف آخرون بساحة الحرية وسط طهران بشعار: "الموت لخامنئي".

ووصف سكان بلدة اكتابان في طهران قوات الباسيج بـ "المرتزقة"، وهتفوا بشعار: "الموت لنظام الإعدامات".

في مقاطع الفيديو التي تم نشرها من مدينة إيزه التابعة لمحافظة خوزستان جنوب إيران، يمكن سماع إطلاق النار من قبل قوات الشرطة على المتظاهرين.

كما خرجت الاحتجاجات في مدينة مشهد شمال شرق إيران بشعارات مناهضة للحكومة، وردد المتظاهرون: "الموت لخامنئي" و"المرأة، الحياة، الحرية".

ونظم عدد من المتظاهرين من مدينة مشهد مسيرة صامتة بمناسبة اليوم الأربعين لإعدام مهدي كرمي ومحمد حسيني.

في المناطق الكردية بإيران غرب البلاد، استمرت الاحتجاجات في سنندج وبعض المدن الأخرى.

وبحسب موقع "كولبير نيوز"، اندلعت احتجاجات في مناطق متفرقة بمدينة سنندج تحت شعار: "الموت للدكتاتور"، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.

وأفاد موقع "سحام نيوز" الإيراني الإصلاحي، بخروج احتجاجات مناهضة للنظام في مدن أصفهان وشيراز ورشت سنندج وأراك.

وفي الأسابيع الأخيرة، كان معارضو الحكومة الإيرانية، بصرف النظر عن محاولتهم تنظيم احتجاجات في الشوارع، يبحثون أيضًا عن تنظيم سياسي ومدني، وأعلن بعض الشخصيات الشهيرة في المعارضة في اجتماع مشترك في واشنطن أنهم سيكتبون نصًا مشتركًا لاستمرار الاحتجاجات.

ومنذ الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل مهسا أميني منتصف سبتمبر/ أيلول العام الماضي، لقي 520 مصرعهم في تلك الاحتجاجات، فيما جرى اعتقال أكثر من 19 ألف شخص، وأعدمت السلطات أربعة متظاهرين.