انطلاق اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي

عرب وعالم

اليمن العربي

بوقفة حداد على ضحايا زلزال سوريا وتركيا انطلقت اجتماعات الدورة العادية الـ42 للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي.

 

انطلاق اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي

 

وتأتي اجتماعات المجلس تمهيدًا لعقد القمة الإفريقية العادية الـ36 لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، المقررة السبت والأحد المقبلين، والتي ستبحث عدة قضايا تشغل القارة السمراء.

وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية لأعمال المجلس التنفيذي لتكتل القارة، تطرق رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي إلى التغيرات والأزمات العالمية التي تأثرت بها القارة الأفريقية.

وقال إن هذه الأزمات دفعت القارة للاهتمام بالصحة والتغذية وضرورة تفعيل الوكالة الأفريقية للأدوية، ورفع القيود عما يعيق التكامل بين دول القارة من حرية التنقل للأشخاص وتفعيل منطقة التجارة الأفريقية الحرة.

وتطرق فكي، خلال كلمته، لجهود المصالحة التي قادها الاتحاد الأفريقي في كل من إثيوبيا والسودان والكونغو الديمقراطية بمنطقة البحيرات.

وأشار إلى عدد من الندوات والاجتماعات التي عقدها الاتحاد الأفريقي حول التغيرات غير الدستورية في إفريقيا.

ولفت إلى أن جهود الاتحاد الأفريقي في ما يتعلق بتعزيز السلم والأمن في القارة أصبحت مقوضة بسبب الموارد المالية، مضيفا أن هناك توافقا على تمول عمليات السلم والأمن بإفريقيا.

تحديات
من جانبها، قالت رئيسة المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، وزيرة خارجية السنغال عيساتا تال سال، إن العام 2023 يبدأ مع تزايد التحديات التي تحدق بالقارة، مشيرة إلى تزايد الإهاب والانقلابات العسكرية فضلا عن وباء كورونا والأوضاع الإنسانية ما يجعل إفريقيا في تحدي لمواجهة هذه الأزمات.

وشددت سال، خلال كلمة لها بالاجتماع، على ضرورة إنشاء سلاسل أفريقية للغذاء ووضع برامج فاعلة لمواجهة التغير المناخي.

ومن المنتظر أن تستمر اجتماعات المجلس التنفيذي خلال يومين، لبحث أبرز الأجندة المطروحة على طاولة القمة الأفريقية التي ستعقد يومي السبت والأحد المقبلين.

وأسفر زلزال مدمر ضرب فجر الإثنين، شمالي تركيا وجنوبي سوريا عن مصرع عشرات الآلاف وتشريد مثلهم، وسط موجة تضامن دولية واسعة وجهود إغاثة تستمر منذ أكثر من 10 أيام.