نيران الحوثي تلتهم 6 أطفال.. رصاص الغدر من الجو والملاعب
قتل وأصيب 6 أطفال، الثلاثاء، بنيران مليشيات الحوثي وذلك في محافظتي الحديدة والضالع، غربي وجنوبي اليمن.
وذكرت مصادر حقوقية وإعلامية، أن 3 أطفال كانوا في طريقهم إلى الملعب في الخط الدائري بمدينة حيس جنوبي محافظة الحديدة (غرب) قبل أن ينفجر بهما لغم مضاد للأفراد محرم دوليا.
وأودى انفجار اللغم الحوثي إلى مقتل طفلين وهم مفيد محمد زره، ويعقوب نزهان فيصل فيما أصيب طفل ثالث يدعى "عبدالملك عبدالله حساني"، وفقا للمصادر.
وفي جريمة أخرى، تعرض 3 طلاب أطفال في بلدة "جعوال" الواقعة جنوب شرق مريس، شمال محافظة الضالع (جنوب) لهجوم جوي غادر نفذته طائرة دون طيار تتبع مليشيات الحوثي.
ووفقا للمصادر فأدى الهجوم الحوثي إلى إصابة "وضاح سعيد جعوال" و"محمد عبدالله جعوال" و"سعيد ناجي النميري" وذلك أثناء ذهابهم إلى مدرستهم، ووصفت إصابتهم بـ "الخطيرة".
وعسكريا، أحبطت قوات الجيش اليمني، الثلاثاء، سلسلة هجمات لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا في عدة جبهات بمحافظة تعز (جنوب).
وقال الجيش اليمني، في بيان، إن مجموعات من عناصر إرهابية حوثية هاجمت مواقع في جبهة "الصرمين، شرق المدنية، ومحيط جبل "هان"، ووادي "حذران" وأطراف المطار القديم، ومنطقة "غراب"، غرب المدينة، و"عصيفرة"، والدفاع الجوي شمالا.
وأكد البيان أن قوات الجيش اليمني تصدت للهجمات الإرهابية وكبدتها خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن مدفعية الجيش دكت تحركات للمليشيات الإرهابية، في أثناء محاولة عناصرها، إنشاء خنادق وتحصينات، في الجبهة الشرقية وفي جبهة "الضباب"، شريان المدينة الوحيد.
ويستبق الحوثيون جهود تجديد الهدنة الإنسانية التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بتصعيد وتيرة العنف في مختلف جبهات القتال وذلك عبر الهجمات وإطلاق الطائرات دون طيار إيرانية الصنع.
ويهدد تصعيد المليشيات بعودة قتال بشكل غير مسبوق لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من هذه الخطوات التصعيدية التي تهدد أي مساعي أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.