375 ألف مستفيد من خدمات مستشفى الشهيد محمد هائل للأمومة والطفولة خلال عام

أخبار محلية

اليمن العربي

بلغ عدد المستفيدين من خدمات مستشفى الشهيد محمد هائل للأمومة والطفولة بمحافظة مأرب خلال العام الماضي، 375 ألفًا و356 مستفيد، وبلغت الخدمات التي قدمت لهم 535 ألف خدمة طبية وعلاجية في عيادات وأقسام المستشفى بنسبة زيادة عن العام 2021م بلغت 67 في المائة.

 

375 ألف مستفيد من خدمات مستشفى الشهيد محمد هائل للأمومة والطفولة خلال عام

 

وأوضح تقرير صادر عن المستشفى وفقا وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)  أن قسم الولاده قدم خدماته لـ 3313 حالة ولادة خلال 2022م منها ألفان و522 ولادة طبيعية، و791 حالة ولادة بعملية قيصرية اجراها المستشفى، بزيادة 25 في المائة عن العام السابق، فيما بلغ عدد المترددين على خدمات التحصين وعيادة الأطفال (38) ألف و414 طفلا.

وبين التقرير السنوي الصادر عن المستشفى، ان اجمالي عدد المترددين على عيادة النساء والولادة بلغ 32 ألف و369 مترددا بنسبة زيادة تقدر بـ 30 في المائة عن العام 2021م بينما استفاد من خدمات الطوارئ العام 29 ألف مستفيد.

وبحسب التقرير فان المستفيدين من العيادات الخارجية بلغ عددهم 113 ألفًا و582 مريضا.. ومن المختبر 33 ألف و286 مستفيد، فيما بلغ عدد المستفيدين من خدمات الصحة الانجابية 12 آلف و757 مستفيدة ومستفيد.

وقال مدير عام المستشفى الدكتور علي ضيف الله السعيدي "ان 91 في المائة من الخدمات استفاد منها النازحون، حيث يعمل المستشفى على مدى 24 ساعة، في تقديم خدماته بجميع أقسامه خاصة في مجال خدمات رعاية الأمهات الحوامل والأطفال الرضع والذين يعانون من أمراض سوء التغذية الحاد وخدمات الصحة الإنجابية والتحصين والحضانة وغيرها ".


استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه، الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس الدكتور معين عبدالملك، مستجدات الأوضاع الراهنة على ضوء التطورات الاخيرة في عدد من الجوانب وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية والعسكرية والأمنية والسياسية، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل مع التحديات على الأرض وفق الأولويات وحاجات المواطنين، واتخذ عدد من القرارات والاجراءات في هذا الشأن.

وفي مستهل الاجتماع حيا رئيس الوزراء الجهود التي تبذل للتعامل مع التحديات الراهنة في مختلف الجوانب وفق توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، والبناء على ما يمكن القيام به لتحقيق اختراقات في معالجة المشاكل المتراكمة وإعادة بث روح الثقة بمؤسسات الدولة.. مشددا على أهمية ان تنعكس هذه الجهود على حياة المواطنين في الجوانب الأساسية المرتبطة بالمعيشة والخدمات، والتغلب على التحديات المستجدة وفي مقدمتها الآثار الكارثية للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وتخفيف تداعياتها على الوضع الإنساني والاقتصادي.

وأكد الدكتور معين عبدالملك، ثقته في دعم شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لخطط وبرامج ومشاريع الحكومة، وخاصة الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، بما ينعكس بشكل مباشر على حياة ومعيشة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية من الخدمات والسلع.

وتطرق رئيس الوزراء، إلى مستجدات الأوضاع السياسية مع التحركات الأممية والإقليمية والدولية الأخيرة، بما في ذلك زيارة المبعوث الاممي إلى العاصمة المؤقتة عدن، وموقف الحكومة الثابت إزاء دعوات السلام وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.. لافتا إلى ان المجتمع الدولي امام اختبار حقيقي في الضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها في النظام الإيراني للتعامل الجاد مع جهود إحلال السلام وتجديد الهدنة الإنسانية والدخول في عملية سياسية شاملة.. مجددا التأكيد على ان استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي هدف لا رجعة عنه إذا لم تذعن مليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها في طهران للحل السياسي.

وناقش مجلس الوزراء التقرير المقدم من وزير المالية، حول السيناريوهات المختلفة للايرادات المتوقعة لعام 2023م.. وأكد بهذا الخصوص على استمرار انتهاج سياسة تقليص الانفاق واقتصار ذلك على الجوانب الحتمية والضرورية.

وأشاد المجلس، بجهود وزارة المالية في تنويع مصادر الإيرادات واهمية التنسيق الفاعل مع السلطات المحلية في هذا الجانب، وضمان التوريد إلى حساب البنك المركزي اليمني.. مشددا على ضرورة استمرار جهود القضاء على الجبايات غير القانونية، وترشيد الانفاق.. وأقر في هذا الجانب عدد من الإجراءات الإضافية لترشيد وتقليص الانفاق، وتفعيل عملية الرقابة على الانفاق.

واطلع مجلس الوزراء على تقرير وزير الزراعة والثروة السمكية، بشأن مستوى تنفيذ المشروعات الزراعية وخاصة مشروع سد حسان الاستراتيجي والممول بدعم سخي من الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة عبر صندوق ابوظبي للتنمية.

وتضمن التقرير الاعمال والمهام المنجزة ضمن المرحلة الأولى البالغ تكلفتها 78 مليون دولار من مشروع تنفيذ السد، والأثر المتوقع من تنفيذه على توسيع رقعة ومساحة الأراضي الزراعية وتعدد المحاصيل وزيادة انتاجيتها مع خلق وتوفير فرص عمل للحد من البطالة وزيادة مخزون المياه، وانعكاس ذلك على التنمية بشكل عام.. مشيرا إلى سد حسان يقع شرق دلتا أبين التي تعد احد اكبر سلال اليمن الغذائية.. موضحا أن مشروع السد الحيوي سيحدث نقلة زراعية نوعية، فضلا عن رفع منسوب المياه الجوفية في محافظة أبين والعاصمة المؤقتة عدن.

وأكد مجلس الوزراء على وزارة الزراعة والثروة السمكية، انجاز تنفيذ المشروع وفق المدة الزمنية المحددة، والذي من شأنه أن يمثل دفعة قوية للقطاع الزراعي في أبين، وللأمن الغذائي والمائي بصورة عامة.. منوها بالدعم الاماراتي السخي في انجاز هذا المشروع الحيوي كواحد من أهم المشروعات الاستراتيجية في اليمن.