كارثة الزلزال.. السعودية تتضامن وتساند تركيا

السعودية

اليمن العربي

أكدت المملكة العربية السعودية، الإثنين، وقوفها بجانب تركيا ومساندتها لتجاوز كارثة الزلزال.

وأجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووفق وكالة الأنباء السعودية، قدّم الأمير محمد بن سلمان لأردوغان التعازي ولشعب تركيا الشقيق وأهالي ضحايا الزلزال الذي تعرضت له بلاده، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

وأكد الأمير محمد بن سلمان، وقوف المملكة ومساندتها للجمهورية التركية لتجاوز هذه الكارثة الطبيعية.

ومن جانبه، أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن شكره وتقديره لولي العهد  السعودي الأمير محمد بن سلمان على ما عبر عنه من مشاعر أخوية نبيلة، مقدرا وقوف المملكة إلى جانب تركيا في هذا الظرف الصعب.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحداد 7 أيام على ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد.

وقال أردوغان، في تصريحات صحفية، سيتم تنكيس الأعلام حتى يوم 12 فبراير/شباط الجاري حدادا على ضحايا الزلزال.

وأوضح أردوغان في وقت سابق، أن أعمال الإنقاذ مستمرة لمواجهة آثار الزلزال، مؤكدا في كلمة له، أن الزلزال الذي ضرب تركيا هو أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939، مشيرا إلى أن 2818 مبنى قد تهدم.

وأضاف: "دولتنا تحركت عبر كافة مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال وولاياتنا استنفرت كل إمكانياتها".

وذكر أن 9 آلاف من عناصر البحث والإنقاذ يواصلون العمل، والعدد يزداد باستمرار مع توافد فرق إغاثية جديدة.

وأشار إلى أن تركيا تلقت عروضًا للمساعدة من 45 دولة إلى جانب الناتو والاتحاد الأوروبي.

وقتل أكثر من 2200 شخص وأصيب آلاف آخرون عندما ضرب زلزال مدمر وسط تركيا وشمال غرب سوريا ليسوي بنايات سكنية بالأرض ويشيع المزيد من الدمار في مدن سورية مزقتها سنوات الحرب.

ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة في الساعات الأولى من صباح الإثنين قبل طلوع ضوء النهار، وفي برد الشتاء وكان الأسوأ الذي تشهده تركيا هذا القرن، وتلاه زلزال آخر كبير عند الظهيرة بقوة 7.7 درجة.

ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي تسبب فيه الزلزال الثاني الذي شعر به السكان أيضا في أنحاء المنطقة مثل الزلزال الأول في وقت يكافح فيه عمال الإنقاذ لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، مستخدمين في كثير من الأحيان أياديهم لإزالة الأحجار.