ما هي مخاطر فرط نشاط الغدة الدرقية؟

منوعات

اليمن العربي

يمكن أن يقود فرط نشاط الغدة الدرقية إلى الشعور بالتعب والإرهاق، تماما على غرار ما يحدث في حال خمول الغدة.

 

ما هي مخاطر فرط نشاط الغدة الدرقية؟


وأوضح أطباء الغدد الصماء بمؤسسة "كليفلاند كلينك" أن فرط نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى زيادة التمثيل الغذائي، مما يتسبب في استنزاف طاقة الجسم والشعور بالإرهاق والإجهاد، فضلا عن المشاكل التي تصاحب النوم، وهو ما يزيد الأمر سوءا.

وأضاف الأطباء أن الفارق بين الشعور بالتعب الناجم عن قلة النوم أو المجهود العادي، والتعب والإجهاد الناجم عن خلل في الغدة الدرقية يعرف من خلال الاستمرارية؛ حيث يشعر المصاب بالتعب الدائم، حتى بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، مع كونه أكثر حدة من التعب الناتج عن المجهود البدني.

ومن الأعراض الأخرى التي تصاحب فرط نشاط الغدة الدرقية اعتلال المزاج، وضعف العضلات وآلام تظهر فيها، مع صعوبة التركيز.

تجدر الإشارة إلى أن الغدة الدرقية هي عبارة عن جسم يأخذ شكل الفراشة في الرقبة بجانب القصبة الهوائية والمريء، ولها دور هام في عمليات التمثيل الغذائي وتنظيم العديد من الوظائف الخاصة بالجسم، فضلا عن درجة حرارة الجسم.


قصور الغدة الدرقية قد يُصيب الطفل في أي مرحلة عمرية، وكلما كان الطفل صغيرا ولم يتم علاج قصور الغدة الدرقية لديه، زادت خطورة العواقب.

وأوضحت مجلة "إلتيرن" الألمانية المعنية بالأسرة والطفل أن أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية تتمثل في التعب والخمول وانتفاخ الوجه وتورم العينين وبحة الصوت وبرودة الجلد وجفافه وسهولة تقشره، كما عادة ما يزداد الوزن دون أسباب واضحة.

وأشارت إلى أن الرضيع قد يصاب باضطرابات في النمو وفي التطور الذهني.

وتتمثل أعراض قصور الغدة الدرقية لدى المراهقين في تأخر البلوغ والشعور بالاكتئاب، بينما تظهر الأعراض لدى الفتيات في صورة تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.


وشددت المجلة على ضرورة عرض الطفل على طبيب مختص على الفور في حالة ملاحظة ظهور مثل هذه الأعراض لديه.

وقالت إنه يمكن التحقق من الإصابة بقصور الغدة الدرقية من خلال تحليل عينة الدم، كما يمكن علاج القصور من خلال تناول نوعيات معينة من الأدوية، مع العلم أنه عادة ما يضطر المريض لتناولها طوال حياته.
التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو هو مرض مناعي ذاتي، تمت تسميته على اسم الطبيب الياباني "هاكارو هاشيموتو"، الذي اكتشفه.

قالت الجمعية الألمانية للغدد الصماء، إن جهاز المناعة يهاجم الغدة الدرقية ويتسبب في قصورها الوظيفي المزمن، أي نقص الهرمونات، التي تفرزها الغدة الدرقية مثل الثيروكسين.


وتتمثل أعراض القصور الوظيفي للغدة الدرقية في زيادة الوزن السريعة والإنهاك والخمول وألم العضلات والمفاصل ومشاكل الهضم ومشاكل الذاكرة والتركيز والإحساس بالبرد وجفاف وشحوب البشرة وتساقط الشعر وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء والاكتئاب.