فوائد مثالية في الحركة والنشاط البدني.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

كشفت دراسة أجرتها جامعة "واسيدا" اليابانية أن الحركة والنشاط البدني يمكن أن يحسنا جودة النوم بشكل كبير.

ويأتي ذلك بجانب المزايا التي يوفرها النشاط البدني مثل تحسين الدورة الدموية وتعزيز صحة القلب.

 

فوائد مثالية في الحركة والنشاط البدني.. ما هي؟


وأكدت الدراسة على أن النشاط البدني يؤثر بالإيجاب على جودة النوم، لا سيما مع النساء، حيث إن حصول الجسم على قسط كاف من النوم الجيد ضروري للسلامة الجسدية والنفسية للإنسان، علاوة على الوقاية من اضطرابات القلب والأوعية الدموية والأيض والأمراض العقلية والخرف.

ومن ناحية أخرى، قد تؤدي اضطرابات النوم مثل الأرق والنعاس المفرط إلى مشاكل صحية ومشاكل جسدية خطيرة.

واعتمد الباحثون في دراستهم على مشاركة الأشخاص البالغين اليابانيين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و64 عاما، وهي الفئة العمرية التي تظهر معها غالبية مشاكل النوم.

وفي النهاية أوصى الأطباء باتباع نظام غذائي صحي، وهو ما يساهم أيضا في الحصول على نوم جيد.

تعدّ اضطرابات النوم مشكلة خطيرة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية للملايين حول العالم.

ونفت دراسة حديثة ما هو شائع لدى الملايين، مؤكدة أنّ عطلات نهاية الأسبوع ليست السبيل لـ "تعويض" قلة النوم.

وأشارت إلى أن محاولة قضاء ساعات إضافية من النوم، في الأيام التي تعقب قلة النوم، وتحديدا في عطلات نهاية الأسبوع، ليس السبيل الأمثل للتعويض.

ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، قال خبراء إن تعويض ساعات النوم أكثر تعقيدا مما يتصوره الكثيرون، إذ يرى الطبيب النفسي والمختص في طب النوم، أليكس ديميتريو، إنه لا يجب لأحد أن يبالغ في إمكانية تعويض ساعات النوم بسهولة.

وأضاف: "كلما زاد الحرمان من النوم، زاد وقت التعافي (التعويض)، وفي مرحلة ما، لن يعود التعافي الكامل ممكنا، لهذا السبب من المهم عدم تراكم الكثير من ساعات النوم الفائتة".

وكشفت إحدى الدراسات العلمية عن أنها توصلت إلى أن تعويض ساعة واحدة من قلة النوم يتطلب النوم 4 ليال، من 7 إلى 9 ساعات في كل ليلة منها، وفقا لموقع سبوتنيك الروسي.

وطالبت الدراسة بعدم الانتظار حتى عطلة نهاية الأسبوع لتعويض نقص النوم خلال أسبوع العمل.

أما في حال كانت عطلة نهاية الأسبوع هي الوسيلة الوحيدة والمتوافرة لتعويض ساعات النوم، فتؤكد أستاذة علم النفس البيولوجي في جامعة ستوكهولم، ليندزي دودجسون، أنه "من الأفضل استغلالها".

ويمكن أن تؤثر اضطرابات النوم الشائعة مثل الأرق ومتلازمة تململ الساقين وانقطاع النفس النومي على كل جانب من جوانب الحياة، بما في ذلك الأداء في المدرسة والعمل والتفكير والصحة العقلية والوزن وتطور مرض السكري وأمراض القلب، لذلك عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن يضر بطبيعة الحياة كلها.

واضطرابات النوم هي حالات تعيق أو تمنع من الحصول على نوم مريح، ونتيجة لذلك، يمكن أن تسبب النعاس أثناء النهار وأعراضًا أخرى. كما يمكن لأي شخص أن يواجه مشاكل في النوم من وقت لآخر.