"الدفاع اليمنية": نهاية الحوثي باتت قريبة

أخبار محلية

اليمن العربي

كثفت وزارة الدفاع اليمنية نشاطها العسكري بمحاور القتال لرفع جاهزية وحداتها وإبقائها بحالة استعداد دائم لمواجهة التصعيد الحوثي.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، إن لجنة عسكرية تابعة لها برئاسة نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن أحمد العابسي، وعضوية مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول ونائب مدير دائرة العمليات الحربية العميد الركن عبدالوهاب قحطان، وصلت إلى محوري كتاف والرزامات في محافظة صعدة شمال البلاد.

وأضاف البيان أن اللجنة العسكرية أشادت بالجاهزية العالية لوحدات الجيش اليمني في محوري كتاف والرزامات، ودورها في دحر مليشيات الحوثي الإرهابية من المحور، والمعنويات المرتفعة.

وأكد أن الجيش سينتصر على المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، لأنه يقاتل من أجل الوطن، وكرامة وحرية الشعب اليمني وأن نهاية المليشيات باتت قريبة.

ووصف البيان مليشيات الحوثي الإرهابية بـ "عدو الشعب اليمني"، داعيا إلى وحدة الصف للتخلص من خطرها.

ودعا البيان قوات محوري كتاف والرزامات إلى التحلي بمزيد من الثبات والصمود والتضحية، مثمنا جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعمه اللامحدود لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب.

وخلال زيارة اللجنة العسكرية شهدت عرضًا عسكريًا استعرض فيه المقاتلون مهاراتهم التدريبة والقتالية الميدانية بمهارات وقدرات احترافية عالية.

وأكد قادة محوري كتاف والرزامات جاهزيتهم العالية لاستكمال عملية التحرير ودحر مليشيات الحوثي الإرهابية من محافظة صعدة حال صدور أوامر القيادة السياسية والعسكرية.

والجمعة قالت مصادر محلية وحقوقية إن مليشيات الحوثي سيرت حملة عسكرية بعشرات الدوريات ضد أهالي بلدة (بركان) في مديرية رازح بمحافظة صعدة، استمرارا للاستهداف الممنهج ضد قبائل المحافظة ورجالها.

وأضافت المصادر أن المليشيات نشرت قواتها وآلياتها العسكرية وفرضت حصارا على البلدة منذ يومين، وأقامت نقاط تفتيش عديدة بمحيط منطقة بركان بعد رفض الأهالي تسليم أراضيهم للمليشيات الحوثية لتحويلها إلى مكب نفايات.

وتزخر مليشيات الحوثي بسجل أسود في التنكيل بقرى شمال اليمن، لعل آخرها حرب الإبادة الجماعة التي قادتها ضد بلدة "خبزة" في البيضاء، قبل أن تحتشد قبائل رداع وتفك الحصار الذي استمر لأسابيع، كما تعمد منذ أسابيع التنكيل بقبائل "همدان" و"بني حشيش" شمال صنعاء وكذا قبائل إب.

يأتي ذلك ضمن حرب حوثية غير مرئية تستهدف تطويع وإذلال قبائل شمال اليمن ورجالها بالإعدامات وتفجير المنازل ومصادرة الأملاك وأخذ الرهائن وحصار القرى.