بعد قصف الحوثي 5 قرى ريفية.. عشرات الأسر في غرب تعز بلا مأوى

أخبار محلية

اليمن العربي

وسط شتاء قارس، كان اليمنيون في مديرية شمير مقبنة غربي محافظة تعز، على موعد مع "مأساة جديدة"، بإجبارهم على النزوح من قراهم ومنازلهم.

فبعد أكثر من عام على عودتهم إلى قراهم ومنازلهم التي حررتها القوات المشتركة العام الماضي، أجبر القصف الحوثي السكان إلى مغادرة عدد من القرى والتجمعات السكنية في مديرية شمير مقبنة غربي محافظة تعز.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان صادر عنه، إن المليشيات الحوثية أجبرت السكان على النزوح ومغادرة قراهم إلى مخيمات النازحين، مشيرًا إلى أن مليشيات الحوثي قصفت للمرة الثانية، قرى "الأثب، البومية، القيران، حاضية، السويطي" في عزلتي البراشة والمجاعشة، التابعة لمديرية مقبنة غربي تعز بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة، مما أصاب الأهالي لا سيما النساء والأطفال بالفزع.


قصف قرى

وأشارت القوات المشتركة إلى أن المليشيات الحوثية بقصفها القرى المحررة أجبرت السكان على العودة إلى مخيمات النازحين، بعد أكثر من عام على عودتهم إلى قراهم ومنازلهم.

وميدانيا، أعلنت القوات المشتركة أنها قصفت بالمدفعية أهدافا ثابتة لمليشيات الحوثي الإرهابية عقب استهداف الانقلابيين للمدنيين في قرى غربي تعز.

وبحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة، فإن الوحدات المرابطة بالقوات المشتركة في محوري الحديدة وسقم، دكت مصدر نيران الميلشيات التي استهدفت المدنيين.


تجمعات حوثية

وأشار إلى أن وحدات الاستطلاع في القوات المشتركة رصدت تجمعات وتهديد مليشيات الحوثي أثناء استهدافها خمس قرى تقع في الحدود الإدارية بين محافظتيّ تعز والحديدة بالساحل الغربي، مؤكدة أنها تمكنت من الرد عليها وإيقاع خسائر في صفوف المليشيات.

وصعدت المليشيات الحوثية قصفها للمناطق المدنية والأحياء السكنية في محافظتي تعز والحديدة منذ انتهاء الهدنة الأممية في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية تصل مواقعها على طول خطوط التماس في جبهات الحديدة وتعز.