طبيب يكشف فوائد للشوكولاتة قد لا يعرفها حتى عشاقها.. ماذا قال؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن الشوكولاتة ليست مجرد مادة غذائية شهية فقط، بل عنصر أساسي في النظام الغذائي الصحي، لا يمكن الاستغناء عنه.

 

طبيب يكشف فوائد للشوكولاتة قد لا يعرفها حتى عشاقها.. ماذا قال؟


ويشير مياسنيكوف في برنامجه التلفزيوني، إلى أنه وفقا لعدد من الجمعيات الطبية، يجب تناول الشوكولاتة لأنها واحدة من بين سبعة مواد غذائية أساسية- الفواكه والخضروات واللحوم الأسماك والحبوب الكاملة والثوم.
ويضيف موضحا، ويعود السبب إلى أن الشوكولاتة تحتوي على كمية هائلة من المواد النشطة بيولوجيا. ولكن يجب عدم تناول الشوكولاتة بالحليب التي لا تحتوى على سوى دهون الحليب، بل يجب تناول الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على ما لا يقل عن 70 بالمئة من الكاكاو، حيث يكفي تناول قطعة صغيرة منها في اليوم فقط وليس لوح كامل.

ويشير مياسنيكوف، إلى أن الشوكولاتة تحتوي على مواد نشطة بيولوجيا، تحسن المزاج، وكذلك مواد تخفف السعال. والشوكولاتة تقوي الأوعية الدموية، لذلك هي ضمن النظام الغذائي للوقاية من مرض الزهايمر.

ووفقا له، الشوكولاتة تنشط وتنعش، ولأنها مصدر للكافيين، حيث تحتوي على نسبة أقل بقليل مما في القهوة والشاي. كما أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع مستوى ضغط الدم يمكنهم تناولها.

وتعتبر الشوكولاتة مضادا طبيعيا للأكسدة، لأنها تحتوي على مواد تحفز السيروتونين والأسيتوسين.
ويختتم مياسنيكوف حديثه، عموما "حبوب الكاكاو هي في الواقع دواء سحري".
ألقت دراسة جديدة الضوء على جانب آخر مهم للشوكولاتة - الطريقة التي تذوب بها في الفم.

وقام علماء من جامعة ليدز بفك شفرة العملية الفيزيائية التي تحدث في الفم، واقترحوا أن مكان تواجد الدهون داخل الشوكولاتة يساعد على جعل الملمس جذابا للغاية، ويأمل الفريق أن تمهد النتائج الطريق لشوكولاتة صحية أكثر.

وفي الدراسة، التي نُشرت في ACS Applied Materials and Interfaces، لم ينظر الباحثون في مذاق الشوكولاتة، وبدلا من ذلك ركزوا على الملمس.

وتم إجراء الاختبارات باستخدام علامة تجارية فاخرة من الشوكولاتة الداكنة على سطح اصطناعي يشبه اللسان الثلاثي الأبعاد.

وأظهرت الاختبارات أن "إحساس الشوكولاتة" ينشأ من طريقة تزييتها. وهذا إما من مكونات الشوكولاتة نفسها، أو من اللعاب، أو مزيج من الاثنين.
وعندما تدخل الشوكولاتة فمك وتصل إلى لسانك، فإنها تطلق طبقة دهنية تجعلها ناعمة طوال فترة وجودها في الفم.

وبعد ذلك، يتم إطلاق جزيئات الكاكاو الصلبة وتصبح مهمة من حيث الإحساس باللمس.

ويقترح الباحثون أن هذا يعني أن الدهون العميقة داخل الشوكولاتة تلعب دورا محدودا إلى حد ما ويمكن تقليله دون أن يتأثر الشعور أو الإحساس بالشوكولاتة.

وإذا كانت الشوكولاتة تحتوي على 5٪ دهون أو 50٪ دهون، فإنها ستظل تشكل قطرات في الفم وهذا يمنحك إحساس الشوكولاتة.

وقال الدكتور سيافاش سلطان أحمدي، من كلية علوم الأغذية والتغذية في ليدز والباحث الرئيسي في الدراسة: "من خلال فهم الآليات الفيزيائية التي تحدث عندما يأكل الناس الشوكولاتة، نعتقد أنه يمكن تطوير جيل جديد من الشوكولاتة الغنية بالدهون لكنها خيار صحي أكثر. ويفتح بحثنا إمكانية أن يتمكن المصنعون من تصميم الشوكولاتة الداكنة بذكاء لتقليل المحتوى الكلي للدهون. نعتقد أنه يمكن إنتاج الشوكولاتة الداكنة في بنية متدرجة الطبقات مع الدهون التي تغطي سطح الشوكولاتة والجزيئات لتقديم تجربة الانغماس الذاتي المنشودة دون إضافة الكثير من الدهون داخل جسم الشوكولاتة".

ويعتقد الباحثون أن التقنيات الفيزيائية المستخدمة في الدراسة يمكن أيضا تطبيقها على التحقيق في المواد الغذائية الأخرى التي تخضع لتغير طوري، مثل الآيس كريم أو الجبن.