لهذا السبب نشعر بالبرودة مع التقدم في العمر

يزيد الشعور بالبرودة مع التقدم بالعمر وزحف الشيخوخة، وهذا يحدث نتيجة لتغيرات جسدية مختلفة.

ومع تقدم العمر، تصبح الأوعية الدموية أقل مرونة وبالتالي تصبح أقل قدرة على الحفاظ على تدفق الدم، وهذا يؤدي إلى أن يصبح الجسم أقل قدرة على الحفاظ على درجة الحرارة.

لهذا السبب نشعر بالبرودة مع التقدم في العمر

كذلك تتغير بنية الجلد مع تقدم العمر، وتقل سماكة الطبقة العازلة للدهون، نتيجة لذلك، تفقد الأجسام الحرارة بشكل أسرع من ذي قبل.

تباطؤ الأيض من الأسباب الأكثر شيوعًا أيضا، لأن التمثيل الغذائي هو المسؤول عن تحويل السعرات الحرارية التي نتناولها إلى طاقة، ثم تدعم هذه الطاقة التنفس والدورة الدموية والهضم والعديد من الوظائف المهمة الأخرى. لكن كلما تقدم العمر كلما قلت كفاءة التمثيل الغذائي ما يولد سعرات حرارية أقل، الأمر الذي يؤثر سلبًا على وظائف الجسم ومنها تدفق الدم، مما يجعل الشخص يشعر بالبرد.

وتعد الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والغدة الدرقية وفقر الدم والسكري، من أسباب الشعور بالبرودة، خاصة في اليدين والقدمين. هذه الأمراض تزيد أيضًا من خطر انخفاض درجة حرارة الجسم إلى ما دون 35 درجة.

كما أن للتأثيرات الجانبية للأدوية دورا في برودة اليدين والقدمين مثل أدوية ضغط الدم.
يعتبر فيتامين "سي" أحد الفيتامينات الهامة لتقوية جهاز المناعة، والذي لا يستطيع الجسم إنتاجه بنفسه، ولكن يحصل عليه من النظام الغذائي.

وذكرت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية، أنه بالإضافة إلى كون فيتامين "سي" مهما جدا لتعزيز جهاز المناعة، فإنه يعتبر أحد مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المسببة لأعراض الشيخوخة، فضلا على أن الفيتامين المعروف أيضا باسم حمض الاسكوربيك يوصف كأحد العلاجات الهامة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.

وبالنسبة للكمية التي يحتاجها الجسم من فيتامين "سي"، فإنها تختلف باختلاف السن؛ فالطفل يحتاج إلى 40 ملغم حتى يبلغ 6 أشهر، و50 ملغم حتى بلوغه العام الأول، ويحتاج الشخص من 19 سنة وأكثر إلى كمية تتراوح من 75 إلى 90 ملغم.

ويضاف لقائمة الفوائد التي يقدمها فيتامين "سي" تكوين الكولاجين وأهميته للأوعية الدموية وبناء العضلات والتئام الجروح وللنواقل العصبية وتحويل الدوبامين إلى سيروتونين، وهو مهم لنمو العظام.

ومن الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين الحمضيات والتفاح والبروكلي والفلفل والجوافة والبطاطس والطماطم، فضلا عن توفره على شكل مكملات غذائية، لكن لا بد أن يتم تناولها تحت إشراف الطبيب.
فيتامين ب6 من الفيتامينات الهامة للجسم لحمايته من بعض الأمراض، وإن نقصانه يتسبب في مشكلات صحية كثيرة، إليكم أعراض نقص فيتامين ب6.

فيتامين ب6 من الفيتامينات الهامة لجسم الإنسان حيث أنه يساعد على النمو الطبيعي للمخ، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الجهاز العصبي، ولكن عند تعرض فيتامين ب6 للنقص فإنه يتسبب في العديد من الأضرار الصحية المختلفة، من خلال هذا التقرير نتعرف على أعراض نقص فيتامين ب6 وأسبابه، وأهم فوائد فيتامين ب6.

أعراض نقص فيتامين ب6:
يوجد العديد من الأعراض التي تدل على نقص فيتامين ب6 بالجسم وقد ذكرها موقع " medical news today" كما يلي:

الإصابة بفقر الدم حيث أن فيتامين ب6 يرتبط بإنتاج كريات الدم الحمراء.
ظهور تقرحات باللسان.
التهاب الجلد.
الإصابة بالاكتئاب.
تباطؤ القدرات الإدراكية والمعرفية.
الإصابة بالاختلاجات في الحالات المزمنة.
يؤدي نقص فيتامين ب 6 إلى ضعف الجهاز المناعي مما يجعل الجسم عرضة لأنواع العدوى المختلفة.
خدر في اليدين والقدمين.
يزيد نقص فيتامين ب من فرصة الإصابة بسرطان المعدة أو المريء أو الثدي أو البروستاتا.
أعراض نقص فيتامين ب12.. منها سرعة ضربات القلب وضيق التنفس
أسباب نقص فيتامين B6:
عدم تناول الأطعمة والمصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين ب 6.
تناول بعض أنواع من الأدوية مثل hydralazine وisoniazid وpenicillamine.
الإفراط في شرب الكحول مما يزيد من سرعة الجسم في التخلص من فيتامين ب6.
الإصابة بأمراض الكلى في المراحل المتأخرة.
الإصابة بالفشل الكلوي المزمن.
فوائد فيتامين ب 6

فوائد فيتامين ب 6:
1- تعزيز وظائف الدماغ:
يساعد فيتامين ب6 في تعزيز الأداء للوظائف العصبية والفسيولوجية بالدماغ، كما أنه يقي من الإصابة بالاضطراب العصبي باركنسون، والوقاية من مرض الزهايمر.

بالإضافة إلى ذلك فإنه يساعد على تحسين المزاج والتخلص من أعراض التوتر والقلق، والتقليل من أعراض الاكتئاب، حيث أنه يعزز النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين.

2- الحماية من السرطان:
فيتامين ب6 من الفيتامينات التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانية، ومقاومة تطور النمو السرطاني بالجسم، وقد أشارت دراسة ذكرها موقع "health line" أن هناك ارتباط وثيق ما بين نقص فيتامين ب6 بالجسم والإصابة بالسرطان.