تصاعد الأحداث في القدس.. هل ينذر بانفجار الأوضاع؟

عرب وعالم

اليمن العربي

تعيش الضفة الغربية حالة من التوتر منذ الخميس الماضي، تصاعدت خلال الساعات الماضية، مع وقوع عمليات لإطلاق النار داخل إحدى المستوطنات، وتوعد تل أبيب بـ "الرد بقوة".

تطورات أثارت مخاوف البعض من انفجار الوضع، مع الحديث عن توالي العمليات الفلسطينية، وأحدثها الاشتباه في وقوع عملية دهس بالضفة، ودعوة الشرطة للإسرائيليين لحمل السلاح.  

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، إن هناك اشتباهًا بمحاولة دهس بالضفة الغربية، مشيرة إلى أن سائق شاحنة حاول تنفيذ عملية دهس ضد جنود إسرائيليين على حاجز زعترة جنوب نابلس.  

وأضافت أنه تم إطلاق النار على سائق الشاحنة، دون المزيد من التفاصيل، مؤكدة عدم وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين.

ولم يصدر حتى مساء السبت بيانا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفاصيل تلك العملية، والتي تعتبر الرابعة منذ الاقتحام الأكثر صعوبة منذ سنوات لمخيم ومدينة جنين بالضفة، والذي نفذته القوات الإسرائيلية الخميس.

وتشهد الضفة الغربية حالة توتر شديد منذ الاقتحام، الأكثر صعوبة في المخيم منذ سنوات، الذي نفذته القوات الإسرائيلية لمخيم ومدينة جنين الخميس الماضي، ووقوع عمليات إطلاق نار في القدس، الجمعة والسبت.

والجمعة، قتل مسلح فلسطيني ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين في معبد يهودي بمستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية.

والسبت، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن شخصين اثنين أصيبا جراء إطلاق نار في القدس.

ومع تزايد العمليات الفلسطينية، طالب الشرطة الإسرائيلية من السكان الذين يحملون أسلحة نارية مرخصة حمل أسلحتهم.


حمل السلاح

وأصدرت الشرطة مساء السبت بيانا جاء فيه إن المفوض كوبي شبتاي يدعو الجمهور، الذي يحمل رخصة حيازة أسلحة نارية، إلى حمل السلاح".

وفي سياق متصل، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشاره في الضفة الغربية بكتيبة ثالثة، وعاد وزير الدفاع يوآف غالانت إلى إسرائيل بعد زيارة خاصة إلى أمريكا، لإجراء تقييم خاص للوضع بمشاركة رئيس الأركان ورئيس الشاباك والمدير العام لوزارة الدفاع وغيرهم.


إجراءات حاسمة

وكانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعهد بسلسلة إجراءات قوية للرد على العمليات الفلسطينية، وقال إنه سيشارك الحكومة في إجراءات إضافية لمكافحة الإرهاب تشمل "تسريع وتوسيع تراخيص السلاح للمواطنين المرخص لهم".

وأضاف: "هذه الحكومة ستعمل بصرامة وحزم وقوة ضد الإرهاب، وسنفعل ذلك بهدوء وحسم، لا نبحث عن تصعيد، لكننا مستعدون لأي سيناريو".

في وقت سابق السبت، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، السبت، إلى تطبيق عقوبة الإعدام على "الإرهابيين"، ومنح المزيد من الإسرائيليين تصاريح إطلاق النار بعد هجومين إطلاق نار في القدس خلفا سبعة قتلى وخمسة جرحى على الأقل.