غارات إسرائيلية على وسط غزة.. وواشنطن تدعو للتهدئة

عرب وعالم

اليمن العربي

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، غارات على وسط قطاع غزة.

جاء ذلك بعد إطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخين من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل اعترضتهما أنظمة الدفاع الصاروخي.

ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن طائراته استهدفت موقعا لإنتاج الصواريخ تابع لحركة حماس في وسط قطاع غزة.

ودوت صافرات الإنذار في مستوطنات محيطة بقطاع غزة، كدليل على إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال رصد إطلاق 3 صواريخ أخرى من غزة باتجاه إسرائيل، واعتراض أحدها بينما سقط الثاني بمنطقة مفتوحة والثالث داخل القطاع.


واشنطن تدعو للتهدئة

من جانبها، دعت واشنطن للتهدئة، وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن حثت على خفض التصعيد بعد مقتل مسلحين فلسطينيين ومدني واحد على الأقل خلال عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وأضاف: "نشدد على الحاجة الملحة لخفض التصعيد من كافة الأطراف والحيلولة دون خسارة المزيد من أرواح المدنيين والتعاون من أجل تحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق التصدي لصاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل.

وتسببت الصواريخ في انطلاق صافرات الإنذار بالمناطق الإسرائيلية القريبة من حدود غزة.

جاء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد اقتحام إسرائيلي لمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الخميس أسفرت عن سقوط أكبر عدد من القتلى خلال يوم واحد منذ أعوام.

وبث التلفزيون الإسرائيلي، مقطعا مصورا لصواريخ اعتراضية إسرائيلية فوق مدينة عسقلان، شمالي غزة.

وكان التوتر قد تصاعد بين الجانبين بعد أن قتلت القوات الخاصة الإسرائيلية 9 فلسطينيين خلال اقتحام مدينة جنين.

وتعهدت جماعات فلسطينية بالرد على اقتحام جنين، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين حتى الآن.

وبعد العنف في جنين أوقفت السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع إسرائيل في الضفة الغربية.

ويُعزى إلى هذا التنسيق المساعدة في الحفاظ على النظام في الضفة الغربية ومنع حدوث هجمات على إسرائيل.

وسبق أن جمدت السلطة الفلسطينية التعاون مع إسرائيل عدة مرات كتعبير عن الاحتجاج.

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على العملية، مؤكدا أن إسرائيل لا تتطلع إلى تصعيد الوضع، رغم إصداره أوامر لقوات الأمن بالبقاء في حالة تأهب في مختلف القطاعات.

وتحدث مسؤولون من واشنطن والأمم المتحدة مع المسؤولين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية للحيلولة دون تحول الاشتباكات في جنين.