هجوم جديد.. 3 قتلى في إطلاق نار داخل متجر بواشنطن

عرب وعالم

اليمن العربي

لقي 3 أشخاص على الأقلّ مصرعهم بولاية واشنطن في هجوم مسلّح يأتي عقب عمليتي إطلاق نار جماعيتين مماثلتين أوقعتا منذ السبت 18 قتيلًا.

وقال الضابط مات موراي قائد شرطة ياكيما، المدينة البالغ عدد سكانها حوالى 100 ألف نسمة والواقعة قرب سياتل، إنّ المأساة وقعت داخل متجر بقالة، قرابة الساعة الثالثة والنصف من فجر الثلاثاء (11:30 ت غ)

وأضاف أنّ مطلق النار واسمه جاريد هادوك يبلغ من العمر 21 عامًا لاذ بالفرار وهو مسلّح، و"يشكّل خطرًا على السكّان".  

وأكّد قائد الشرطة أنّ المحقّقين يجهلون حتى الآن دوافع المهاجم، مشيرًا إلى أنّ إطلاق النار خلّف ثلاثة قتلى.

وبحسب موراي فإنّ إطلاق النار حصل فجأة من دون سابق إنذار إذ "لم يقع أيّ نزاع واضح بين الناس" الذين كانوا في المكان.  

وبحسب تسجيلات كاميرات المراقبة في متجر البقالة فقد "دخل الرجل وراح يطلق النار فحسب"، وفقًا لقائد الشرطة.

وأضاف موراي أنّ المسلّح "خرج بعدها من المتجر وأطلق النار على أحد الضحايا ثم اجتاز الشارع وأطلق النار على شخص آخر على ما يبدو".

بعدها، سرق المهاجم سيارة وفرّ على متنها.  

وأطلقت شرطة ياكيما عبر حسابها على "تويتر" نداءات للسكّان ناشدتهم فيها توخّي الحذر، وشدّدت على أنّ "المشتبه به مسلّح وخطير... لا تقتربوا منه".


حظر الأسلحة الهجومية

الهجوم يأتي بعد دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونجرس إلى "التحرك السريع" للموافقة على حظر الأسلحة الهجومية.

وقال بايدن في بيان حول حادثة إطلاق النار في خليج "هاف مون": "إن بلاء العنف المسلح في جميع أنحاء أمريكا يتطلب إجراءات أقوى".

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه حث أعضاء الكونجرس على تمرير مشروع قانون مجلس الشيوخ المعاد تقديمه للسيطرة على الأسلحة، والذي من شأنه رفع الحد الأدنى لسن شراء الأسلحة الهجومية إلى 21 عاما.

وكان 7 أشخاص لقوا حتفهم في حادثي إطلاق نار مرتبطين في منطقة ساحلية جنوب سان فرانسيسكو، وفقا لما ذكرته السلطات الإثنين، في أحدث إطلاق نار بكاليفورنيا في أقل من أسبوع.

وحوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة تسببت في مقتل نحو 80 شخصا وإصابة أكثر من 120آخرين منذ أبريل/ نيسان الماضي وحتى الشهر الجاري.

وكان الكونجرس أقر حظرا لمدة 10 سنوات على البنادق الهجومية وبعض مخازن الذخائر عالية السعة عام 1994، لكن المشرّعين لم يجددوه عام 2004، وعلى إثر ذلك ارتفعت مبيعات الأسلحة.