دراسة تكشف تأثير عصير الطماطم غير المملح على حالة مرضية شائعة
يعد النظام الغذائي أحد العوامل المساهمة في ارتفاع ضغط الدم، والملح هو السبب الشائع للحالة المرضية.
وذلك لأن الصوديوم يجعل جسمك يحتفظ بالماء، ما يزيد الضغط على جدران الأوعية الدموية.
دراسة تكشف تأثير عصير الطماطم غير المملح على حالة مرضية شائعة
لذلك، فإن تغيير نظامك الغذائي يمكن أن يساعد أيضا في خفض ضغط الدم. وهذا يشمل شرب عصير الطماطم بانتظام.
أوضح الدكتور جوزيف أمباني، الطبيب الطبي في GlowBar: "هناك أدلة مستمرة تشير إلى أن كوبا من عصير الطماطم كل يوم يمكن أن يدعم صحة القلب. وأظهرت دراسة أن الأفراد الذين يعانون من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والذين يشربون عصير الطماطم كل يوم قد حسّنوا قراءات الضغط الانبساطي والضغط الانقباضي".
ومع ذلك، فقد حذر: "أنصح دائما باستخدام عصير الطماطم غير المملح بشكل أساسي لتقليل التأثير المعاكس الذي يسببه الصوديوم".
ونُشرت الدراسة التي أشار إليها الدكتور أمباني في مجلة Food Science and Nutrition Journal.
وكجزء من البحث، تم تسجيل 481 شخصا من كورياما في اليابان.
ولمدة عام واحد تم تزويدهم بالقدر الذي يريدونه من عصير الطماطم غير المملح - متوسط الكمية هو 215 مل في اليوم للفرد، أقل بقليل من كوب واحد.
ومن بين المشاركين في الدراسة، شارك 260 في دراسة مفصلة لعوامل نمط حياتهم، بمتوسط عمر 56 للرجال و58 للنساء.
ووجد أن ضغط الدم بين 94 مشاركا يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالجين "انخفض بشكل ملحوظ" نتيجة شرب عصير الطماطم.
وانخفض مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) لدى 125 مشاركا يعانون من خلل شحميات الدم غير المعالج (خلل في الدهون) بشكل ملحوظ. ولم تكن هذه الآثار المفيدة مختلفة بين الجنسين وبين مختلف الفئات العمرية.
وخلصت الدراسة إلى أن "تناول عصير الطماطم غير المملح أدى إلى تحسين ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ومستوى البروتين الدهني المنخفض الكثافة في المصل لدى السكان اليابانيين المحليين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
أعلنت الدكتورة تاتيانا زاليتوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن الإفراط في تناول اليوسفي قد يسبب ضررا للصحة.
وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إلى أن ثمار اليوسفي غنية بالمواد المفيدة وأولها فيتامين С، كما هي غنية كبقية الحمضيات بعناصر غذائية مفيدة وخاصة في موسم البرد. ولكن الإفراط في تناولها يزيد من خطر الحساسية ويشكل عبئا إضافيا على الكلى.
وتقول: "عند الإفراط في تناول اليوسفي يمكن أن تظهر علامات الحساسية بسبب ارتفاع تركيز فيتامين С في الجسم. أي يمكن أن يصاب الشخص بطفح جلدي (شرى)، كما يزداد عبء الكلى أيضا".
ووفقا لها، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز البولي تناول اليوسفي بحذر. كما لا تنصح الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي بالإفراط بتناول اليوسفي.
وتقول: "اليوسفي من الحمضيات، أي أنه يهيج الغشاء المخاطي للمعدة ويسبب التهاب المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي".
وتضيف، يحتوي اليوسفي على نسبة مرتفعة من سكر الفركتوز.
وتقول: "يجب على مرضى السكري ومن يعاني من مشلات في عملية التمثيل الغذاني للكربوهيدرات ومن قرر التخلص من الوزن الزائد الانتباه لذلك".
ووفقا لها، يجب ألا تتجاوز كمية اليوسفي التي يتناولها الشخص 500 غرام في اليوم. ولا تنصح تناول اليوسفي بعد تناول وجبة الطعام مباشرة، بل يجب التمتع بتناولها خلال فترة النهار.