وفاة سامي شرف.. أشهر مدير مكتب لرئيس مصري

عرب وعالم

اليمن العربي

توفى، مساء الإثنين، سامي شرف، الوزير الأسبق لشؤون رئاسة الجمهورية، وسكرتير الرئيس المصري، الراحل جمال عبد الناصر للمعلومات، ومدير مكتبه.

وتقام جنازة سامي شرف، الوزير الأسبق لشؤون رئاسة الجمهورية، الثلاثاء بعد صلاة الظهر، من مسجد أبو المكارم بالقاهرة.

ولد سامي شرف في القاهرة عام 1929، وتخرج في الكلية الحربية عام 1949، وتم تعيينه في سلاح المدفعية برتبة الملازم، بعد قيام ثورة 23 يوليو(تموز) 1952 ثم التحق بالمخابرات الحربية.

ومنذ بداية عمله كضابط مخابرات بعد الثورة وهو يعمل مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعندما كان عبد الناصر مسافرًا للمشاركة في مؤتمر باندونج استدعاه وكلفه بإنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات وعينه سكرتيرًا للرئيس للمعلومات.

استمر في هذا العمل وحصل على درجة مدير عام ثم وكيل ثم نائب وزير فوزير، قبل وفاة جمال عبد الناصر تم تعيينه وزيرًا للدولة ثم وزيرًا لشؤون رئاسة الجمهورية وذلك في شهر أبريل/نيسان عام 1970.

مثل سامي شرف عقب رحيل عبد الناصر وتولي الرئيس الراحل أنور السادات أحد عناصر ما عرف بـ "مراكز القوى" وجرى اعتقاله وسجنه في أحداث 13 مايو/أيار 1971 (صراع سياسي حاول خلاله بعض السياسيين ممن عملوا مع الرئيس عبدالناصر عزل السادات وإحداث فراغ دستوري) التي تم فيها اعتقاله وسجنه، وبقي في السجن حتى يونيو 1980.

نقل إلى المستشفى إثر تدهور صحته، ثم أطلق سراحه لاحقا في مايو/أيار 1981، ولم يمارس بعدها العمل السياسي.

بعض التقارير اتهمته بالتورط في مقتل ملك مصر السابق فاروق الأول في منفاه تنفيذا لأوامر من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو الأمر الذي نفاه الرجل مرارا بشدة خلال حياته.