اكتشاف مركب في "الفلفل الإندونيسي" واعد في علاج COVID-19.. ما القصة؟

منوعات

اليمن العربي

اكتشف علماء معهد أنطونيو لوبو أنتونيس للطب الجزيئي في البرتغال وجامعة كامبريدج البريطانية مركبا فعالا لعلاج "كوفيد-19".

 

اكتشاف مركب في "الفلفل الإندونيسي" واعد في علاج COVID-19.. ما القصة؟

 

وتشير مجلة ACS Central Science، إلى أن العلماء عثروا على المركب القلوي piperlongumine ((PL) في الفلفل الطويل (الفلفل الإندونيسي)، الذي يستخدم كأحد مكونات دواء شعبي في الطب الآسيوي التقليدي. وقد أظهرت نتائج استخدامه على الفئران المخبرية، أن لهذا المركب تأثيرا قويا مضادا للفيروسات وهو فعال ضد الفيروس التاجي المستجد، ما يقلل من التهاب الرئتين ويؤخر تطور المرض.

وقد اختبر الباحثون المركب في علاج الفئران المصابة بمتغير ألفا ومتغير دلتا ومتحور "أوميكرون" للفيروس التاجي المستجد، وكان فعالا في الحالات الثلاث. وقارنه الباحثونPiperlongumin أيضا بدواء plitidepsin، المضاد للفيروسات الذي يحقن تحت الجلد الذي كما هو معروف يقلل بالفعل من الحمل الفيروسي في حالة "كوفيد-19".

ووفقا للباحثين يمكن إعطاء Piperlongumin عن طريق الأنف ويعتبر أفضل بديل لأن الغشاء المخاطي للأنف هو المنطقة الرئيسية للإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد. وهذه الطريقة غير سامة وتبين أن فعاليته أعلى من فعالية plitidepsin في علاج الفئران.

أعلنت الهند عن البدء في 26 يناير باستخدام لقاح iNCOVACC ضد عدوى فيروس كورونا يعطى عن طريق الأنف، وهو من إنتاج وطني، لشركة Bharat Biotech. ويتزامن ذلك مع العيد الوطني للهند.

أعلن ذلك للصحفيين يوم الأحد رئيس مجلس إدارة الشركة، كريشنا إيلا. ونقلت قناة NDTV عن كريشنا قوله:" في 26 يناير، اليوم الوطني، سيتم الإعلان رسميا عن بدء استخدام لقاح الأنف ضد عدوى كوفيد".

في ديسمبر من العام الماضي، وافقت وزارة الصحة ورعاية الأسرة في الهند على إدراج هذا الدواء في برنامج التطعيم كجرعة معززة للبالغين (18 سنة فما فوق).

أولئك الذين تلقوا تطعيما أساسيا بلقاحات هندية الصنع Covaxin أو Covishield يمكنهم الآن تلقي لقاح الأنف كجرعة منشطة.

تزيد الإصابة بـ "كوفيد-19" في أي وقت أثناء الحمل من خطر وفاة الأم، وترتبط بمرض خطير في كل من الأمهات والأطفال الحديثي الولادة، وفقا لدراسة حديثة.

وبحسب تحليل البيانات المجمعة للأدلة الدولية، المنشور في مجلة BMJ Global Health، فإن النتائج تعزز الحاجة إلى بذل جهود عالمية لتقليل مخاطر العدوى أثناء الحمل من خلال حملات التطعيم المستهدفة وغيرها من التدابير الوقائية، كما يقول الباحثون.
وهناك مجموعة واسعة ومتنامية من الأبحاث حول عدوى "كوفيد-19" أثناء الحمل. لكن الاختلافات الواسعة في تصميم الدراسات وطرقها ومجموعات المقارنة، تجعل من الصعب الوصول إلى أي استنتاجات مؤكدة، إضافة إلى القليل من الدراسات التي أجريت في البلدان المنخفضة الدخل، وفقا للباحثين.

وشكل الباحثون تعاونا دوليا في أبريل 2020 للحصول على بيانات مستقبلية عالية الجودة من الدراسات ذات الصلة التي يتم إجراؤها في العديد من البلدان، وتطبيق نهج تحليلي موحد لتجنب المشكلات المرتبطة بالبحوث السابقة.

وتُقيِّم الدراسة الحالية مخاطر اعتلال الصحة والوفاة بين النساء الحوامل المصابات أو غير المصابات بعدوى "كوفيد-19" المؤكدة أو المحتملة.

ويعتمد التحليل على مشاركات في 12 دراسة شملت 13136 امرأة حامل في غانا والصين وهونغ كونغ وإيطاليا وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا وإسبانيا والسويد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتركيا وأوغندا والولايات المتحدة.

ويُظهر التحليل أن النساء الحوامل المصابات بفيروس SARS-CoV-2، المسؤول عن عدوى "كوفيد-19"، كن أكثر عرضة للوفاة بنحو 8 أضعاف مقارنة بقريناتهن غير المصابات.

وكان احتمال حاجتهن للعناية المركزة أكبر بأربعة أضعاف (15 مرة تتطلب تهوية ميكانيكية)، وما يزيد عن 5 مرات أكثر عرضة للحاجة إلى أي نوع من الرعاية الحرجة.

كما أنهن كن أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي بأكثر من 23 مرة، وأكثر من 5 أضعاف احتمال إصابتهم بجلطات دموية خطيرة.
ووجدت النتائج أن الأطفال المولودين لنساء مصابات بعدوى "كوفيد-19" كانوا أكثر عرضة لدخول وحدة رعاية الأطفال الحديثي الولادة بمقدار الضعف تقريبا (ما يقارب 3 أضعاف احتمال الولادة المبكرة بشكل معتدل قبل 34 أسبوعا)، و19% أكثر عرضة لنقص الوزن عند الولادة من الأطفال المولودين لنساء غير مصابات.

ولكن على عكس نتائج المراجعات السابقة، لم تكن عدوى "كوفيد-19" مرتبطة بزيادة خطر ولادة جنين ميت في أو بعد 28 أسبوعا من الحمل، ولم تكن مرتبطة بالنمو المقيد.

ويشير الباحثون إلى بعض القيود في دراستهم، بينها أنهم لم يأخذوا في الاعتبار التأثير التفاضلي لمتغيرات SARS-CoV-2 التي ظهرت منذ بدء الوباء.

ورغم هذه التحذيرات، يقول الباحثون: "تؤكد هذه النتائج على الحاجة إلى بذل جهود عالمية للوقاية من كوفيد-19 أثناء الحمل من خلال إعطاء اللقاحات والتدخلات غير الدوائية".