أحذر.. مشروبات سكرية شائعة تهدد بالإصابة بحالات صحية "مميتة"

منوعات

اليمن العربي

كشفت دراسة أن المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية الكاملة الدسم يمكن أن تزيد من خطر إصابة الناس بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية القاتلة.

 

أحذر.. مشروبات سكرية شائعة تهدد بالإصابة بحالات صحية "مميتة"

 

ووجد الخبراء من الولايات المتحدة أن شرب هذه المشروبات الشعبية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع خطير في مستويات السكر في الدم.

وذلك لأن المشروبات المحلاة تحتوي على مستويات عالية جدا من السكر تسمى الفروكتوز، والتي توجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات، وكذلك عصائر الفاكهة الطبيعية والعسل.


وقال الخبراء إن ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يتلف الأوعية الدموية والأعصاب التي تتحكم في القلب، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ووجدت دراسات سابقة بالفعل أن المشروبات تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

لكن الخبراء أثبتوا الآن أن هذه المشروبات يمكن أن تسهم في مشاكل القلب.

وتتبع الخبراء من جامعة هارفارد الأنظمة الغذائية لأكثر من 40 ألف شخص، ليروا كيف يؤثر السكر على صحتهم.

وقالوا إن النتائج تشير إلى أن "التأثيرات الأيضية" للفروكتوز "تختلف باختلاف مصادر الغذاء".

ووجد الباحثون أن شرب عصير الفاكهة، الذي يحتوي أيضا على الفروكتوز، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لكنه لا يؤثر على صحة القلب.

ومع ذلك، فإن تناول الفاكهة بمفردها يعد أكثر صحة ولا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أو مرض السكري.

وأوضح الخبراء أن "الفروكتوز من المشروبات السكرية والعصائر يتم امتصاصه بسرعة أكبر من الفروكتوز في الفاكهة التي تتميز بمحتوى أعلى من الألياف وهضم أبطأ".

ويقول الخبراء إن الأطعمة السكرية التي يجب أن نتخلى عنها هي الحلويات والكعك والبسكويت والشوكولاتة والمشروبات الغازية، وكثير منها يحتوي على الفروكتوز.
وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن المشروبات الخالية من السكر قد تكون سيئة، إن لم تكن أسوأ على صحتك، مثل المرطبات المليئة بالسكر.

ووجدت دراسة جديدة أن تناول المحليات الصناعية في سن المراهقة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الذاكرة الطويلة المدى في وقت لاحق من الحياة.

ووجد باحثون من الولايات المتحدة أيضا أن المحليات تبطئ عملية التمثيل الغذائي ما قد يؤدي أيضا إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.

ومن المرجح أيضا أن تجعل المحليات براعم التذوق أقل حساسية للسكر. وخلصت الدراسة المنشورة في JCI Insight إلى أن هذا قد يؤدي إلى تناول الأشخاص المزيد من المشروبات والأطعمة السكرية لتجربة النكهة الحلوة.

 

بينما يتفق العديد من الخبراء على أن المكملات الغذائية ليست ضرورية إلا إذا كنت تعاني من نقص خطير، تقدم دراسة جديدة حجة قوية لمنتج مشهور.

فقد وجدت الأبحاث المنشورة في المجلة الأوروبية للقلب أن هذا المنتج قادر "بشكل كبير" على عكس علامات أمراض القلب لدى بعض المرضى.

وتم العثور على المكمل المتاح تجاريا، والذي يسمى tricaprin، لتخفيف الأعراض المؤلمة لمرض الشريان التاجي (CAD).

ويمكن أن يسبب CAD مشاكل مثل ألم الصدر الذي يشبه الضغط أو الضيق والتعب وضيق التنفس.

وعلاوة على ذلك، كان المنتج الغذائي قادرا على إحداث "تراجع ملحوظ" في تراكم نوع من الدهون يمكن العثور عليها في الدم وتخزينها في الخلايا الدهنية، تسمى الدهون الثلاثية، في الأوعية الدموية للقلب.

وتوجد عادة في الأطعمة الدهنية والزيوت، ويمكن للدهون الثلاثية أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب إذا تركتها تتراكم.

وعلى الرغم من وجود علاجات لمرض الشريان التاجي، إلا أن الوفاة من هذه الحالة لا تزال شائعة، ويبدو أن بعض المرضى يقاومون الدواء.
وقال المعد الرئيسي للدراسة كين إتشي هيرانو: "منذ ما يقرب من 15 عاما، حددنا نوعا جديدا من CAD يسمى اعتلال عضلة القلب والأوعية الدموية ثلاثي الجليسريد (TGCV)، حيث يتم إغلاق الشرايين التاجية بواسطة رواسب الدهون الثلاثية الناتجة عن الانهيار داخل الخلايا المعيبة للدهون الثلاثية. وفي خلايا العضلات الملساء الوعائية. هذه الآلية تجعل TGCV متميزا عن تصلب الشرايين الناجم عن الكوليسترول التقليدي، وتمثل المرضى الذين يقاومون العلاجات القياسية لـ CAD. لقد أبلغنا الآن عن حدوث تراجع ملحوظ في تصلب الشرايين التاجية المنتشر في اثنين من المرضى المصابين بـ TGCV. كلاهما عانى من ألم في الصدر ومرض السكري حتى تم تشخيصه بـ TGCV، وأدى تناول tricaprin الغذائي اللاحق إلى تخفيف الأعراض".

ولم يخفف المكمل الغذائي المتاح تجاريا الأعراض المزعجة والمؤلمة لهؤلاء المرضى فحسب، بل أدى tricaprin أيضا إلى تراجع ملحوظ في تراكم الدهون الثلاثية في الأوعية الدموية للقلب.

وفي دراسة حالة، تمت إحالة رجل يبلغ من العمر 60 عاما ولديه تاريخ من النوع 2 من داء السكري لمدة ثلاث سنوات، إلى معهد الفريق لإجراء فحص مفصل. وعانى من ذبحة صدرية غير مستقرة، حيث خضع لزراعة دعامة ورأب وعائي بالبالون مغلف بالدواء.

وبعد ثلاثة أشهر من علاج tricaprin، انخفض حجم الدهون الموجودة في الأوعية التاجية واتسعت أوعيته الضيقة.

ونظرا لعدم استجابة جميع المرضى للعلاجات الحالية لـ CAD، فإن هذه النتائج تمهد الطريق نحو إنشاء نهج متعدد الأوجه للعلاجات الجديدة.

وأضاف الباحثون أن النتائج المثيرة التي حققتها المكملات الغذائية المتاحة بسهولة تبشر بالمرضى الذين لولا ذلك سيستمرون في المعاناة من الآثار المنهكة لهذا المرض.

ويقول أحد التحذيرات في الدراسة البحثية إن حجم العينة صغير للغاية؛ هذا يعني أنه لا يمكن تطبيق النتائج على السكان بشكل عام. ويرجى مراجعة الطبيب المختص قبل تطبيق أي نوع علاجي جديد.