علماء يحددون الجينات المسببة لسرطان نادر يصيب مواضع متنوّعة من الجسم

منوعات

اليمن العربي

حدد العلماء العديد من الجينات المسببة للساركوما في أول خريطة جينية شاملة لهذه الأنواع من السرطانات.

ولهذه الدراسة التي قادتها شركة أوميكو ومعهد غارفان للأبحاث الطبية وجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، آثار واسعة على الأشخاص الذين يعيشون مع الساركوما وعائلاتهم، ما يسمح باكتشاف السرطان في وقت مبكر ويحتمل أن يحسن بقاء المرضى.

 

علماء يحددون الجينات المسببة لسرطان نادر يصيب مواضع متنوّعة من الجسم


والساركوما هي سرطانات نادرة تظهر في العظام أو العضلات أو الدهون أو الغضاريف. وغالبا ما تحدث الأورام اللحمية عند الأطفال والشباب، وتمثل نحو 20% من السرطانات التي يتم تشخيصها لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما.

وهناك أكثر من 70 نوعا من الساركوما. وتختلف معالجة الساركوما بناء على نوع الساركوما وموضعها وعوامل أخرى. وحتى الآن، كان هناك القليل من الأبحاث حول الأساس الجيني للساركوما.

وأنتجت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Science، خريطة شاملة لكيفية تأثير وراثة الجينات على العائلات المتأثرة بالساركوما.

ووجد الفريق أن واحدا من كل 14 شخصا مصابا بالساركوما يحمل جينا مهما سريريا يفسر سبب ظهور السرطان. بالإضافة إلى ذلك، حدد فريق البحث مسارا جينيا غير معروف سابقا خاص بالساركوما.

وقال المؤلف الرئيسي للورقة البحثية، الدكتور ماندي بالينغر، رئيس مجموعة مخاطر السرطان الجينية في معهد غارفان.

وقال جوناثان غرانيك، الذي تم تشخيص إصابته بالساركوما في سن 26 عاما، إن هذه النتائج الجديدة مهمة لمرضى الساركوما.

وأضاف: "يمكن أن يكون تلقي تشخيص الساركوما أمرا مدمرا. يقدم هذا البحث الأمل لمرضى الساركوما، لأنه يزيد من فرصة التشخيص في مرحلة مبكرة وقابلة للشفاء".
وشارك في قيادة الدراسة البروفيسور ديفيد توماس، رئيس مختبر طب السرطان الجيني في معهد غارفان والرئيس التنفيذي لشركة شركة أوميكو، وهي شبكة وطنية غير ربحية من مراكز أبحاث وعلاج السرطان الجيني.

وقال البروفيسور توماس: "السرطان في الأساس مرض وراثي، وعلم الجينوم هو المفتاح لكشف أسراره. وقد طور هذا التعاون الدولي طرقا جديدة لرسم خرائط الأساس الجيني للسرطان وحدد مسارات وراثية جديدة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. تسد هذه النتائج فجوات مهمة وتمهد الطريق للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الساركوما لاختبار المخاطر الجينية للإصابة بالمرض".

واستخدم الباحثون البيانات التي تم جمعها من دراسة الساركوما الدولية (ISKS) ومخاطر الإصابة بالسرطان الجيني في دراسات الشباب (RisC). تم إنشاء دراسة ISKS في أستراليا في عام 2008، وهي أكبر دراسة وراثية للساركوما في العالم، تضمنت أكثر من 3500 عائلة تم تجنيدها من 23 مركزا للسرطان في سبعة بلدان.

توصلت دراسة إلى أن تناول مشروبات شائعة  "يضاعف '' خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لدى البالغين الذين يتناولونها أكثر من مرتين في اليوم.

ويبدأ سرطان الأمعاء في الأمعاء الغليظة ويتطور في الغالب من الأورام ما قبل السرطانية، وتسمى الزوائد اللحمية. ولن تتحول جميعها إلى أورام سرطانية، ولكن إذا وجد الطبيب أيا منها، فسوف يميل إلى إزالتها للوقاية من السرطان.

إقرأ المزيد
بينها السرطان.. حالات طبية مقلقة قد تكون 
بينها السرطان.. حالات طبية مقلقة قد تكون "رائحة الفم الكريهة" علامة لها
وإذا تم اكتشاف سرطان الأمعاء مبكرا، فيمكن علاجه، ويمكن أن يؤدي اتباع أسلوب حياة صحي إلى إحداث فرق كبير في احتمالات الإصابة.

وكشفت الأبحاث المنشورة في مجلة Gut عن وجود صلة بين المشروبات المحلاة بالسكر والمرض الفتاك.

ووجدت الدراسة أن استهلاك البالغين، وخاصة النساء، مشروبين أو أكثر لإرواء عطشهم كل يوم "يضاعف" خطر الإصابة بسرطان الأمعاء قبل سن الخمسين.

وكشفت الدراسة أن المشروبات الغازية والمشروبات بنكهة الفاكهة ومشروبات الرياضة والطاقة جميعها تشكل تهديدا كبيرا.

وتعليقا على الدراسة، قال اختصاصي التغذية، الدكتور بول مكاردل: "في حين وجدت الدراسة أن المشروبات الغازية السكرية والمشروبات بنكهة الفاكهة ومشروبات الطاقة والرياضة يمكن أن تشكل تهديدا، فمن المهم ملاحظة أن غالبية المشروبات الغازية المستهلكة في السنوات الأخيرة منخفضة السكر. بالإضافة إلى ذلك، هذه دراسة قائمة على الملاحظة وبالتالي لا تظهر علاقة السبب والنتيجة".

يشار إلى أنه في نوفمبر 2022، كشف خبراء أن اتباع نظام غذائي نباتي صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بمقدار الخمس، ولكن التأثير ظهر فقط في الرجال.
ووجد العلماء في جامعة كيونغ هي في كوريا الجنوبية أن احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم كان أقل بنسبة 22% لدى الرجال الذين تناولوا الكثير من الفاكهة والخضار، مقارنة بمن يأكلون أقل.

وتوصلت نتائج دراسة أخرى، نُشرت في عام 2020، إلى أن الأطعمة الغنية بحمض الفوليك والمغنيسيوم ومنتجات الألبان يمكن أن تساعد جميعها في درء هذا السرطان الفتاك.

وفي عام 2018، وجد الخبراء أن الأدوية اليومية مثل المكملات الغذائية والأسبرين يمكن أن تساعد في الحماية من سرطان الأمعاء.

وفي عام 2019، وجد الباحثون في المستشفى الأول بجامعة الصين الطبية أن تناول 44غ فقط من خضروات الأليوم (تشمل البصل والثوم المعمر والكراث) كل يوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض القاتل.