بعد 25 عاما.. مونيكا تنبش أسرارها مع بيل كلينتون

عرب وعالم

اليمن العربي

أحيت مونيكا لوينسكي الذكرى السنوية الـ25 لقضية علاقتها مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

وعرضت مونيكا لوينسكي، البالغة من العمر 49 عاما، في مقال كتبته لصالح صحيفة "فانيتي فير" الأمريكية، أبرز الدروس التي تعلمتها خلال ربع قرن منذ علاقتها مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

وكتبت لوينسكي، التي تصدرت علاقتها بكلينتون، البالغ من العمر 76 عاما، عناوين الصحف في 21 يناير/كانون الثاني 1998، قائلة: "هناك شيء مشترك بيننا جميعا وهو أننا جميعًا ارتكبنا أخطاء.. هذا أمر لا مفر منه.. لن لا ينبغي أن ننزعج من ارتكاب الخطأ".

كما تحدثت لوينسكي بعد ذلك عن اختيار الأصدقاء "بعناية"، فكتبت قائلة: "قبل خمسة وعشرين عامًا كان لدى أحد أسوأ أصدقاء العالم، لكن بمرور السنوات يتحسن ذوق المرء في اختيار شركائه.

وكانت لوينسكي، التي تعرف نفسها باعتبارها "ناشطة نسوية"، قد أجرت في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي مقابلة مع وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، للتعليق على وفاة المحقق الخاص في قضيتها مع بيل كلينتون، المدعي العام السابق كينيث ستار.

ووصفت المحقق الراحل بأنه الرجل الذي "حول حياتها إلى جحيم، فقد وثق في علاقتها الجنسية بالرئيس الأمريكي الأسبق بـ "تفاصيل شاملة وصريحة".

وأنكرت مونيكا أي علاقة لها مع كلينتون في بادئ الأمر في إفادة خطية تحت القسم في البداية، لكنها لم تكن تعلم أن زميلتها السابقة ليندا تريب كانت تسجل محادثاتها الهاتفية حول كلينتون وستسلمها إلى "ستار".

وقالت إنها خضعت للاستجواب لساعات عام 1998 من قبل المدعين، ليس من قبل ستار نفسه، وتعرض للتهديد بالسجن إذا لم تتعاون مع المحققين.

وبعد الرفض لعدة أشهر للإدلاء بشهادتها حول القضية، سلمت أدلة تدين كلينتون مقابل الحصول على الحصانة.

وأشارت لوينسكي إلى أنها أصيبت بـ "اضطراب ما بعد الصدمة" بسبب تعرضها للنبذ من المجتمع، وتحولت خلال السنوات اللاحقة إلى ناشطة في مكافحة التنمر.

وفي مقال لها عام 2018 قالت إنها التقت المدعي العام السابق كينيث ستار مصادفة خلال تناولها العشاء مع أسرتها في مطعم.

وأشارت إلى أنه قدم نفسه إليها "بابتسامة دافئة وغير لائقة"، وسألها عدة مرات عما إذا كانت بخير، لكنه تصرف بغرابة، قائلة "ظل يلامس ذراعي ومرفقي، ما جعلني أشعر بعدم الارتياح"، ثم قدمته لأسرتها وأصرت على تذكيره بأنه "لم يرهبها هي فقط ولكن أسرتها التي تم تهديدها أيضا بالملاحقة القضائية".

وكتب "ستار" في مذكراته، عام 2018، أنها "بكت وكانت غاضبة أثناء التحقيق"، لكنها كانت "مصرة على عدم توريط الرئيس بيل كلينتون".