ضربة إفريقية لباريس.. بوركينا فاسو تطالب فرنسا بسحب قواتها "خلال شهر"

عرب وعالم

اليمن العربي

طالبت بوركينا فاسو هذا الأسبوع القوات الفرنسية بمغادرة أراضيها في غضون شهر وفق ما أفادت وكالة الأنباء الوطنية.

وذكر التلفزيون الوطني في بوركينا فاسو، السبت، نقلا عن وكالة أنباء محلية أن الحكومة العسكرية طالبت بسحب القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد.

ولم يرد متحدث باسم الحكومة البوركينية على الفور على طلب للتعليق.

وتوترت العلاقات بين بوركينا فاسو وفرنسا، في أعقاب انقلابين عسكريين العام الماضي نتجا جزئيا عن فشل السلطات في حماية المدنيين من نشاط الإرهابيين في الشمال القاحل.

وساعد في زيادة التوتر الاعتقاد أن الوجود العسكري الفرنسي في بوركينا فاسو لم يحسن الأمن.

ولدى فرنسا نحو 400 جندي من القوات الخاصة في بوركينا فاسو لمساعدة القوات المحلية في محاربة الإرهاب الذي انتشر عبر منطقة الساحل الأفريقي من مالي خلال العقد الماضي.

وشهدت الفترة الماضية مظاهرات غاضبة استهدفت السفارة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي وقاعدة عسكرية فرنسية في بوركينا فاسو، بينما أوقفت السلطات البوركينية بث (راديو فرنسا الدولي) في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب بثه تقارير قالت إنها كاذبة.

وتعد بوركينا فاسو ثاني دولة أفريقية تطرد القوات الفرنسية العاملة في إطار قوة برخان، بعد مالي.

وتدهورت العلاقات بين باريس وباماكو منذ انقلاب عسكري وقع في أغسطس/آب 2020، وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت فرنسا سحب القوات من البلاد، وهو الانسحاب الذي اكتمل في أغسطس/آب الماضي.