أكبر عملية.. كندا تمنح 6 نساء و13 طفلا من عائلات "داعش" قبلة الحياة

عرب وعالم

اليمن العربي

في أكبر عملية إعادة لعائلات عناصر من "داعش" تنظمها على الإطلاق، أعلنت كندا الجمعة موافقتها على إعادة ستّ نساء كنديات و13 طفلًا محتجزين منذ سنوات، بشمال شرق سوريا.

وكان عدد من الكنديين المحتجزين في سوريا اتخذوا إجراءات قانونية ضد الحكومة الكندية، لاعتقادهم أن رفض السلطات إعادتهم ينتهك القانون الكندي.

إلا أن وزارة الخارجية الكندية قالت يوم الجمعة إنها "وافقت أخيرًا على قرار" يتعلق فقط بنساء وأطفال المجموعة وليس الرجال الأربعة المشاركين في ملاحقتها قانونيا"، فيما من المتوقع صدور قرار من محكمة فدرالية في الأسابيع المقبلة بشأن مصير الرجال الأربعة.


رسائل حكومية

وتتعامل حكومة جاستن ترودو حتى الآن مع هذه القضية على أساس كل حالة على حدة، وأعادت في أربع سنوات عددا محدودا من النساء والأطفال.

وبحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش"، لا يزال نحو 30 كنديًا بينهم 10 أطفال، في مخيمات بسوريا، فيما قالت مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في كندا فريدة ضيف لـ "فرانس برس"، إن "عددا من النساء والأطفال تلقوا رسائل من الحكومة تشير إلى أنهم يستوفون شروط العودة إلى الوطن"، ما يشير إلى مزيد من عمليات الإعادة.


إجراءات قانونية

ولم تحدد السلطات موعد إعادة النساء والأطفال المعنيين، ولم تقدم أي إشارة إلى الإجراءات القانونية المحتملة التي يمكن أن تتخذها ضد النساء عند عودتهن إلى الأراضي الكندية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعادت كندا امرأتين وطفلين كانوا محتجزين في سوريا. وفي عام 2020، سمحت أوتاوا بعودة طفلة يتيمة تبلغ خمس سنوات، بعد أن رفع عمها دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية.