زيلينسكي يطلق سهام انتقاداته صوب ألمانيا بعد ترددها في منح كييف دبابات متطورة

عرب وعالم

اليمن العربي

حذر دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من اندلاع حرب نووية في حال هزيمة بلاده في أوكرانيا.

وقال ميدفيديف، رئيس سابق لروسيا، في منشور على تليغرام إن "هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تشعل حربا نووية".

 

 زيلينسكي يطلق سهام انتقاداته صوب ألمانيا بعد ترددها في منح كييف دبابات متطورة

 

وعلق ميدفيديف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على دعم حلف شمال الأطلسي "الناتو" للجيش الأوكراني، قائلا إن "القوى النووية لا تخسر أبدا في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها".

ميدفيديف مع بوتين

وتشن روسيا منذ فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، وهي الحرب التي لاقت رفضا غربيا واسع النطاق، وأدت إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو.

وتولى ميدفيديف رئاسة روسيا بين عامي 2008 و2012، ثم شغل منصب رئيس الوزراء حتى عام 2020، حين عين نائبا لرئيس مجلس الأمن الروسي.

 

ومجلس الأمن الروسي هو هيئة استشارية للرئيس الروسي تعمل بموجب قرارات الرئيس لشؤون الأمن القومي، تتألف من الوزراء الرئيسيين ورؤساء الوكالات ويرأسها الرئيس الروسي.
حذر دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من اندلاع حرب نووية في حال هزيمة بلاده في أوكرانيا.

وقال ميدفيديف، رئيس سابق لروسيا، في منشور على تليغرام إن "هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تشعل حربا نووية".

وعلق ميدفيديف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على دعم حلف شمال الأطلسي "الناتو" للجيش الأوكراني، قائلا إن "القوى النووية لا تخسر أبدا في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها".

وتشن روسيا منذ فبراير/شباط الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، وهي الحرب التي لاقت رفضا غربيا واسع النطاق، وأدت إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو.

وتولى ميدفيديف رئاسة روسيا بين عامي 2008 و2012، ثم شغل منصب رئيس الوزراء حتى عام 2020، حين عين نائبا لرئيس مجلس الأمن الروسي.

 

ومجلس الأمن الروسي هو هيئة استشارية للرئيس الروسي تعمل بموجب قرارات الرئيس لشؤون الأمن القومي، تتألف من الوزراء الرئيسيين ورؤساء الوكالات ويرأسها الرئيس الروسي.

على وقع خطوط أمامية ملتهبة وآفاق سلام غائبة، باتت أزمة أوكرانيا التي أوشكت على إتمام عامها الأول على صفيح ساخن

، وسط مخاوف من هجمات جديدة.

فبينما تتوقع روسيا "نصرا حتميا" مؤكدة أنه لا يمكن إجراء مفاوضات مع أوكرانيا، يستعد حلفاء أوكرانيا، للاجتماع يوم الجمعة، للتعهد بمزيد من الأسلحة لأوكرانيا، مدفوعة بمخاوف تزعم أن روسيا تستعد لشن هجوم جديد في أوكرانيا في غضون أشهر.

لقي 14 على الأقل حتفهم، بينهم وزير الداخلية الأوكراني وطفل واحد، يوم الأربعاء، عندما سقطت طائرة هليكوبتر على روضة أطفال بإحدى ضواحي العاصمة كييف وأدت لاشتعال النار فيها، فيما قال مسؤولون أوكرانيون إن من السابق لأوانه تحديد سبب تحطم الهليكوبتر.

وقالت أوكرانيا إن قواتها أعاقت مجددا محاولات روسية للتقدم في مدينة باخموت الواقعة على خط المواجهة على بعد مئات الكيلومترات إلى الشرق من موقع الحادث، حيث تكبد الجانبان خسائر فادحة مقابل مكاسب ضئيلة في حرب مكثفة على مدى الشهرين الماضيين.

وفيما لم ترد أي تصريحات حتى الآن تلقي باللوم في الحادث على هجوم من جانب روسيا، أصيب العشرات، بينهم أطفال، ومنهم كثيرون بحروق بعد أن سقطت الهليكوبتر فرنسية الصنع من طراز سوبر بوما وسط الضباب في منطقة سكنية ببلدة بروفاري على مشارف شرق العاصمة.

وتحدث السكان عن عملية إنقاذ محمومة، بينهم هليب (17 عاما) أحد السكان المحليين الذي قال لـ "رويترز": "رأينا جرحى ورأينا أطفالا. كان هناك الكثير من الضباب هنا وتناثر كل شيء في كل مكان. سمعنا صراخا وركضنا نحوهم... أخذنا الأطفال وعبرنا بهم السياج، بعيدا عن روضة الأطفال حيث كانت النيران مشتعلة".

حطام واحتراق
واحترق جانب كامل من مبنى روضة الأطفال، مع وجود حفرة كبيرة عند المدخل حيث استقرت أجزاء مروحة الهليكوبتر. وفي مكان قريب، تناثر الحطام فوق ملعب موحل وتناثر حطام الهليكوبتر حول مبنى سكني.

وقال فيتالي (56 عاما) إنه رأى الطائرة تسقط بسرعة وتحطمت على أرض روضة الأطفال قبل أن يتساقط الحطام على المبنى السكني، مضيفة: "اعتقدت أنه محرك صاروخ أو شيء من هذا القبيل، شيء كبير للغاية".

وأمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بفتح تحقيق فيما وصفه بأنه "مأساة مروعة"، قائلا في بيان: "الألم لا يوصف".

ومنذ أن استعادت أوكرانيا مساحات كبيرة من أراضيها في الشرق والجنوب في النصف الثاني من عام 2022، احتدمت الأوضاع على الخطوط الأمامية، فيما تقول كييف إن الأسلحة الغربية الجديدة وخاصة الدبابات القتالية الثقيلة ضرورية لاستعادة الزخم هذا العام.

وفي خطاب عبر رابط فيديو موجه للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال زيلينسكي إن الإمدادات الغربية من الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي اللازمة لصد حملة الهجمات الصاروخية الروسية، يجب أن تأتي بسرعة أكبر ويتم تسليمها أسرع من قدرة موسكو على تنفيذ الهجمات.

وأضاف زيلينسكي: "يجب أن يكون إمداد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي أسرع من الهجمات الصاروخية الروسية المقبلة... يجب أن تسبق إمدادات الدبابات الغربية أي غزو جديد للدبابات الروسية".

وفي أحدث إعلان عن المساعدات، زارت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند كييف اليوم الأربعاء وتعهدت بتوفير 200 ناقلة جنود مدرعة من طراز سناتور.

وقالت أنيتا أناند إلى جانب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف: "هذه المركبات مجهزة بأفضل التقنيات المتقدمة ويمكن بسهولة تركيب أسلحة فيها".

وسيجتمع الحلفاء الغربيون يوم الجمعة في قاعدة جوية أمريكية في ألمانيا للتعهد بمزيد من الأسلحة لأوكرانيا، فيما ينصب التركيز بالتحديد على ألمانيا، التي تملك حق نقض أي قرار لإرسال دباباتها من طراز ليوبارد، وهي دبابات تستخدمها الجيوش في أنحاء أوروبا ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها الأنسب لأوكرانيا.

وتعهد المستشار الألماني أولاف شولتز، يوم الأربعاء في دافوس بسويسرا مواصلة دعم أوكرانيا، دون الإشارة إلى إمكانية الموافقة على منحها دبابات ألمانية متطورة.

وفي نهاية خطابه المكرس للابتكار وسياسة المناخ في ألمانيا، سُئل المستشار صراحةً عن إرسال دبابات ليوبارد 2 التي طلبتها كييف وأبدى العديد من البلدان ومن بينها بولندا استعدادها لتسليمها بشرط موافقة برلين.

وأجاب الزعيم الألماني خلال جلسة أسئلة وأجوبة في منتدى دافوس الاقتصادي: "نحن لا ندعم أوكرانيا بالوسائل المالية والمساعدات الإنسانية فحسب، بل أيضًا بالكثير من الأسلحة".

ولم يذكر شولتز كلمة "دبابات"، كما لم يدل بتصريحات حول الاجتماع الحاسم للدول الغربية المكرس لمساعدة أوكرانيا والذي ينتظم الجمعة في القاعدة الأمريكية في رامشتاين بألمانيا.

خليفة أنغيلا ميركل قال إن ألمانيا تدعم أوكرانيا بالكثير من السلاح منذ بداية العملية العسكرية الروسية، ومن ذلك قاذفات صواريخ ومركبات مدرعة من نوع ماردر ونظام الدفاع الجوي آيريس-تي.

وأكد: "سنواصل القيام بذلك ما دام كان ضروريا" بالتشاور مع حلفاء برلين، مشددا في الآن نفسه على رغبته في تجنب أي مواجهة مباشرة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو).