"مصدر" تعزز جاذبية أبوظبي للاستثمار الأجنبي في الابتكار وريادة الأعمال (التفاصيل الكاملة)

اقتصاد

اليمن العربي

وقّعت مدينة مصدر، وسوق أبوظبي العالمي، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز الاستثمار الأجنبي في أبوظبي ودعم الابتكار ويادة الأعمال.

 

"مصدر" تعزز جاذبية أبوظبي للاستثمار الأجنبي في الابتكار وريادة الأعمال (التفاصيل الكاملة)

 

وقع الاتفاقية كل من أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدينة مصدر، وحمد صيّاح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل لدى سوق أبوظبي العالمي، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيتبادل الجانبان أفضل الممارسات وتعزيز التكامل المؤسسي واستكشاف الفرص، لتعزيز مكانة أبوظبي الدولية كوجهة للاستثمار الأجنبي المباشر والابتكار وريادة الأعمال.

وستتعاون مدينة مصدر وسوق أبوظبي العالمي لجذب مستثمرين جدد إلى المنطقة الحرة التابعة لكل منهما، والاستفادة من قدرات بعضهما البعض.

وسيستكشف الجانبان أيضًا إمكانية توفير مساحات مكتبية للشركات المسجلة في سوق أبوظبي العالمي داخل مدينة مصدر، وتمكين شركاتها من العمل ضمن المعايير القانونية لسوق أبوظبي العالمي، والتي ستخضعها للوائح الأعمال في المملكة المتحدة.

وبهذه المناسبة، قال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدينة مصدر: "يعكس هذا التعاون اهتمامنا المشترك، وسعينا لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة لاستقطاب المستثمرين الأجانب".

وتابع: "بصفتها مركزًا للابتكار وإحدى مجموعات التكنولوجيا النظيفة الرائدة في العالم التي تقدم حلولًا عبر مجال الاستدامة، تشارك مدينة مصدر طموح وتطلعات سوق أبوظبي العالمي لجذب الشركات المبتكرة إلى أبوظبي التي تهدف للنمو على الصعيدين الإقليمي والدولي".

ويسعى سوق أبوظبي العالمي من خلال الجهود التي يبذلها، لتوسيع عدد الشركات العاملة ضمن نطاق سلطته القضائية، حيث يتعاون مع الشركات القائمة في العاصمة لدعم التعاون الاستراتيجي المتبادل، بما يساعد على تحقيق أهداف ذات مردود إيجابي واسع.

من جانبه، قال حمد صيّاح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل لدى سوق أبوظبي العالمي: "يسعدنا أن نتعاون مع مدينة مصدر لاستكشاف مجالات التعاون التي تعمل على تطوير اقتصاد أبوظبي بصفة عامة وتعزيز مكانة الإمارة كمركز اقتصادي مبتكر يستشرف المستقبل. ولا شك أن هذه الشراكة ستعمل على وضع الأسس وإرساء دعائم المشاريع المبتكرة المستقبلية من خلال تبادل أفضل الممارسات لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز الأداء والقدرة التنافسية للمنطقة الحرة التابعة لكل جهة".

وتابع "كما يأتي اعتماد أعلى المعايير الدولية التي تُعنى بالتسجيل والتشريعات والقوانين التنظيمية، بما في ذلك الامتثال لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، في طليعة التزامنا بتعزيز وتسريع وتيرة نمو مجتمع الأعمال داخل أبوظبي".

وتحتضن مدينة مصدر أكثر من 1000 شركة، وتوفر الملكية الكاملة للأجانب بنسبة 100%، وإعفاء تام من الرسوم الجمركية على الاستيراد، وإجراءات ترخيص وتأجير مجموعة واسعة من المساحات المكتبية بأسعار معقولة.

وكان احتضان التقنيات النظيفة وتوسيع نطاقها والعمليات الأكثر استدامة محور تركيز مدينة مصدر منذ إنشائها.

وتعد "مدينة مصدر" إحدى أكثر المجتمعات الحضرية استدامة في العالم، تتضمن مجمعًا متناميًا منخفض الكربون وقائمًا على التقنيات النظيفة، ومنطقة حرة، ومنطقة سكنية، ومطاعم ومتاجر تجزئة، ومنتزهات خضراء.

وتوفر المنطقة الحرة ذات المستوى العالمي قاعدة استراتيجية للشركات والمستثمرين الذين يسعون إلى تنمية أعمالهم في المنطقة وعلى المستوى العالمي وتجربة تقنيات جديدة.

وتمثل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم أحدث تعاون بين سوق أبوظبي العالمي ومدينة مصدر.

وفي عام 2019، قامت مدينة مصدر بتأسيس صندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر وإدراجه في سوق أبوظبي العالمي، وهو أول صندوق استثمار عقاري أخضر في دولة الإمارات.

دشنت دولة الإمارات مشروعا جديدا يستهدف إعادة تدوير المادة الرئيسية المستخدمة في منتجات تغليف الأغذية، بما يمكنها من كبح انبعاثات تصل إلى 18 ألف طن متري سنويا.

واليوم، شهدت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي للمُسرعات المستقلة للتغير المناخي في دولة الإمارات، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، توقيع مذكرة تفاهم، لإطلاق مشروع دراسة إنشاء مرفق لإعادة تدوير مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) بسعة تبلغ 12،000 طن سنويًا في العاصمة أبوظبي.

وستمهد الاتفاقية لإنشاء مرافق جديدة لإعادة تدوير البلاستيك في دولة الإمارات.

وتم توقيع المذكرة، على هامش "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، بين كل من شركة "ريبيت" التابعة لشركة "فيوليا" الشرق الأوسط، ومجموعة "بيئة"، الإماراتية الرائدة في مجال الاستدامة، ومجموعة "أغذية" لإنتاج الأغذية والمشروبات مذكرة التفاهم.

ويتضمن المشروع دراسة إعادة تدوير مادة "بولي إيثيلين تيريفثاليت"، البلاستيكية المستخدمة في تغليف الأغذية مثل عبوات المياه البلاستيكية، تماشيًا مع جهود دولة الإمارات لخفض التلوث البلاستيكي وتعزيز التجارة عبر تصدير المواد المعاد تدويرها.

ويمكن لهذا المرفق، والذي ستبلغ مساحته 40 ألف متر مربع، خلق 100 فرصة عمل جديدة، وتجنب انبعاثات تصل إلى 18 الف طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويًا عند بلوغه كامل طاقته التشغيلية.