انطلاق فعاليات النسخة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر السنوية
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر السنوية التي تعقد ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
انطلاق فعاليات النسخة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر السنوية
وشهدت القمة حضورا مكثفا من الأقطاب العالمية الفاعلة والمؤثرة بقطاع الهيدروجين الأخضر عالميا.
وفي انطلاق القمة، ألقى المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول في دولة الإمارات، كلمة الافتتاح تحت عنوان "الطريق إلى صافي صفر: رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزًا عالميًا في اقتصاد الهيدروجين الأخضر".
وقال المهندس شريف العلماء إن القمة ستكون حجر أساس في تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وإن انطلاقها دليل على الاهتمام العالمي بهذا النوع من الطاقة كمصدر موثوق ونظيف وحل لأزمة المناخ.
وأضاف: "نتطلع للوصول إلى 600 مليون طن من الهيدروجين الأخضر في العام 2050 وبما يمثل 12% من طلب الطاقة عالميًا".
ولفت المهندس شريف العلماء إلى أن دولة الإمارات في وضع جيد كدولة رائدة في مجال الهيدروجين الأخضر، وهي تستهدف الريادة العالمية في مستقبل الطاقة النظيفة.
وقال إن دولة الإمارات تعمل على الاستثمار في تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر وعقد شراكات استراتيجية لتمكين الانتقال السريع للطاقة النظيفة.
وتابع: "نحتاج إلى معالجة بعض التحديات الرئيسية من أجل إطلاق العنان لإمكانات الهيدروجين الأخضر، وأبرز تلك التحديات تقليل تكلفة الإنتاج وتسهيل النقل والتخزين".
وأشار إلى ضرورة اتجاه الحكومات والقطاع الخاص للعمل معًا من أجل تهيئة الظروف المناسبة لتوسيع نطاق العمل بالهيدروجين الأخضر.
وتابع: "يتوجب علينا أن نستثمر في تطوير التكنولوجيا والبنية التحتية اللازمة لإنتاج ونقل الهيدروجين الأخضر".
وتسلط القمة الضوء على أهمية تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر ودوره في دعم جهود الدول لتحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
والقمة هي إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وتجمع قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم.
وتتضمن القمة عقد سلسلة من الحوارات البناءة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي يقام في دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول.
قال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، إن الهيدروجين سيكون وقود المستقبل.
وأضاف في كلمته أمام فعاليات النسخة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر السنوية التي تعقد ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة أن COP28 سيسرع وتيرة العمل من أجل محاربة تداعيات التغير المناخي.
وقال المزروعي إن هدف بلادي تأسيس مصادر طاقة متجددة بما يكفي لنستطيع تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي.
وتابع: "لا نريد الاستثمار فقط في تحويل السوق لدينا إلى الهيدروجين الأخضر بل نريد أن نكون من أول المصدرين له".
وانطلقت اليوم فعاليات النسخة الأولى من قمة الهيدروجين الأخضر السنوية التي تعقد ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وشهدت القمة حضورا مكثفا من الأقطاب العالمية الفاعلة والمؤثرة بقطاع الهيدروجين الأخضر عالميا.
تسلط القمة الضوء على أهمية تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر ودوره في دعم جهود الدول لتحقيق أهدافها في مجال الحياد المناخي.
والقمة هي إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وتجمع قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم.
وتتضمن القمة عقد سلسلة من الحوارات البناءة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي يقام في دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول.