لتحقيق حلم الشهيد كرم المشرقي حافظو على حزام الشيخ عثمان

احمد عقيل باراس
احمد عقيل باراس

ليس من الحكمه ولا المنطق التماهي مع مايثار من اشاعات ومحاولات لشيطنه افراد القطاع الثامن حزام امني بالشيخ عثمان تاره بتصويرهم كمتمردين وتاره بالقاعده وتارات أخرى بوصمهم بالبلاطجه وهي اتهامات غير صحيحه بالمره فالكل يعلم من هم منتسبي وافراد وقيادة هذا القطاع والكل يعلم بالدور الذي قام به هولا في البدايه كافراد أثناء التصدي لمليشيات الحوثي في حرب 2015م وفيما بعد في تثبيت دعائم الامن والاستقرار ليس بالشيخ عثمان وحدها وانما في مختلف مناطق عدن وانتهائًا بما قدموه ومازالو يقدمونه ويسطرونه من ماثر وبطولات بوصفهم جزء من التشكيلات الامنيه بعدن ( القطاع الثامن حزام امني ) الذي ينتسبون إليه حيث استطاعو وبرغم نقص خبراتهم وحداثة سنهم بقيادة الشاب الشهيد كرم المشرقي الذي يعد مؤسس هذه القوه وفيما بعد اخيه علا وإلى جانبهما بقيه الشباب الاخرين في قيادة هذه القوه استطاعوا من تامين وضبط اصعب مديريه كمديريه الشيخ عثمان واجزاء من المديريه الاصعب كذلك دار سعد والقضاء على الاختلالات الامنيه واعمال البلطجه التي انتشرت واجتاحة المدينه انذاك في فتره وجيزه وقياسيه وليصبحو ومع مرور الوقت والزمن كافضل قوه امنيه بعدن واشبه مايكون بقوه محترفه وغدى يحسب لها الف حساب على مستوى عدن وهذا الشي لم يتحقق بالسهوله التي يعتقدها البعض اذ دفع هذا القطاع ومنتسبيه واسرهم ثمنًا باهضًا حتى يصلو إلى هذا المستوى الذي وصلو إليه كانت حصيلتها انهر من الدماء والدموع والعرق وخلفت الكثير من الثكالى والايتام ومن الابأ والامهات الذين خسرو فلذات اكبادهم وعائليهم.

 

 

لا يوجد مايفرق القطاع الثامن للحزام الامني بالشيخ عثمان عن بقية القطاعات الأخرى سوى تلك الموجوده بعدن أو بلحج أو ابين أو الضالع فجميعهم يحملون نفس الهدف ونفس المبادئ ويعملون تحت نفس الراية ويخضعون لنفس القياده ويدينون بالولا للجنوب ومع تطلعات شعبهم في التحرير والاستقلال واستعادة الدوله التي يحمل رايتها المجلس الانتقالي الجنوبي ومنذ اليوم الأول لتشكيلها وهي تتبع للمجلس الانتقالي الجنوبي وتأتمر بامره مثلها في ذلك مثل سائر القطاعات الامنيه الأخرى إلى جانب أنه كان لهذه القوه موقف مشرف من احداث اغسطس 2019م اذ لم يتركوا مواقعهم أو يلوذو بمنازلهم كما فعل كثيرين حيث حافظ القائد كرم ومعه زملائه على تماسكها وتم القضاء سريعًا على الاختلالات التي حدثت في صفوفهم في الساعات الأولى من تنفيذ المؤامره بالرغم من افتقارهم للاليات والاسلحة المناسبه وتم السيطره على الوضع داخل الشيخ عثمان والممداره في زمن قياسي وكان الشهيد كرم وزملائه في مقدمة الصفوف حتى انتهاء تلك الاحداث وفيما بعد كان لهم دور في تطبيع الاوضاع والحفاظ على السكينه العامه والحفاظ على الممتلكات العامه والخاصه ويمكن أن نعد نهايه تلك الأحداث بمثابة العلامه الفارقه في تطور هذه القوه حيث تم الاهتمام أكثر بالجوانب التدريبيه والتثقيفيه لرفع معارف ومدارك منتسبي هذا القطاع الوطنيه والمهنيه وبفضل الله أولًا وتوفيقه وبعدها الدعم اللامحدود الذي قدمته قيادة الحزام الامني واهتمامها بمنتسبيها وعزيمة واخلاص هولا الفتيه بقيادة كرم وحبهم لمديريتهم ولعدن وللجنوب تمكن هذا القطاع من تحقيق انجازات امنيه كبيره في مجال مكافحه الجريمه والمخدرات ومساعدة الناس في حل مشكلاتهم لا يتسع المجال لذكرها في هذا الحيز وظل هذا القطاع يعمل دون ملل أو كلل لم يثنيهم عن عملهم وادا دورهم تحت آي ظرف من الظروف مهما بلغ حجمها أو عظمة شانها وحتى بعد ان استهدفت قائدهم الشهيد كرم المشرقي رصاصات الغدر لتوقف رحلته في الحياه وتؤجل تحقيق حلمه في استعادة دولة الجنوب وتولي الرايه من بعده اخيه علا في قيادة القطاع لم يتوقفو بل ظلو ثابتين على العهد يقومون بنفس الدور الذي اختطه لهم الشهيد كرم المشرقي عاقدين العزم على الانتصار للشهيد ولكل الشهداء وتحقيق حلمه في استعادة الدوله الجنوبيه وحتى ذلك الحين العمل على تامين الشيخ عثمان والحفاظ على السكينه العامه ومكافحة الجريمه بانواعها إلى جانب جميع القطاعات والاجهزه الامنيه الاخرى بالعاصمه عدن.

 

 

يظل منتسبي القطاع الثامن للحزام الامني بالشيخ عثمان قبل كل شي هم ابنائنا واخواننا الصغار وجزءًا اصيلًا لا يتجزاء من ابناء هذه المدينة الصامده عدن ويظل ما قدمه وسطره قائدهم الشهيد كرم المشرقي وهم معه من ملاحم وبطولات محل تقدير واحترام من قبل قادته وابناء مدينته على السواء ومن قبل كل مناضلي الجنوب وثواره من باب المندب إلى المهره وعلى اولئك الذين لا يتركون شارده أو وارده إلا ويعملون جاهدين خلالها على ضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي أن يتوقفو عن نفث سمومهم والكف عن التحريض على هذا القطاع وتصوير منتسبيه وكانهم جسم غريب متمرد لا يمت لهذه المدينه بصله خدمه لاهدافهم واغراضهم المشبوهه ومصالحهم الضيقه  ونتمنى من قيادتنا السياسيه والعسكريه ممثله بفخامة الأخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القياده والاخ القائد العميد محسن الوالي قائد الاحزمه الامنيه والقائد جلال الربيعي قائد الحزام الامني عدن وتقديرًا للشهيد ولدمه الطاهر الذي روى به تراب هذه الارض الطيبه والانتصار له أن يتم الحفاظ على هذا القطاع وعلى منتسبيه وتثبيت الأخ علا المشرقي قائدًا للقطاع الثامن للحزام الامني بالشيخ عثمان وتقديم كل ما من شانه مساعدته في أداء مهامه وتحقيق الاستقرار ونزع فتيل الفتنه  لتفويت الفرصه امام اعداء الجنوب والحيلوله دون تحقيقهم لاهدافهم المشبوهه.