عصير مدعم يمكن أن يوفر انخفاضات "كبيرة" في الدهون الحشوية.. تنعرف عليه

منوعات

اليمن العربي

أظهرت بعض المشروبات نتائج واعدة في إدارة الوزن عند دمجها في نمط حياة صحي.

وبعد استكماله بالكالسيوم وفيتامين (د)، قد يؤدي عصير البرتقال على وجه التحديد إلى انخفاض كبير في الدهون داخل البطن.

 

عصير مدعم يمكن أن يوفر انخفاضات "كبيرة" في الدهون الحشوية.. تنعرف عليه

 

وأشارت العديد من الدراسات إلى أن الكالسيوم وفيتامين (د) قد يلعبان دورا في تنظيم كتلة دهون البطن.

وفي عام 2013، دفعت هذه الأدلة الباحثين إلى التحقيق في آثار مكملات الكالسيوم وفيتامين (د) (CaD) التي يتم تقديمها في عصير البرتقال.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، دليلا على فقدان الوزن وتقليل الدهون الحشوية على مدار 16 أسبوعا.
وبشكل أكثر تحديدا، كان تقليل الدهون الحشوية أكبر بشكل ملحوظ في مجموعة CaD منه في المجموعة الضابطة. وظل تأثير الكالسيوم وفيتامين (د)على الدهون الحشوية "مهما للغاية" عند دمج نتائج التجربتين.

ومع ذلك، لم تكن التغيرات الأخرى في وزن الجسم مثل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر مختلفة بشكل كبير بين مجموعة التحكم ومجموعات العلاج.

وقاد هذا العلماء إلى استنتاج مفاده أن "مكملات الكالسيوم و/أو فيتامين (د) تساهم في تقليل مفيد" من الدهون الحشوية.

وتابعوا: "قد يحدث تأثير الكالسيوم الغذائي على وزن الجسم أيضا على مستوى الجهاز الهضمي أو من خلال قمع الجوع".

وأثبتت بعض أنواع عصير البرتقال المدعم أنها فعالة مثل مكملات فيتامين (د) في الحفاظ على حالة فيتامين (د) لدى البالغين، والأكثر من ذلك، أن كوبا من ثمانية أوقيات من عصير البرتقال المدعم يوفر نحو ثلث القيمة اليومية (400 وحدة دولية) المطلوبة من الكالسيوم.

وهناك طريقة أخرى للحصول على فيتامين (د) والكالسيوم وهي التركيز على الأطعمة مثل الخضار الورقية، مثل الملفوف والسبانخ في النظام الغذائي.

وجدت دراسة حديثة أن هناك علاقة محتملة بين عدوى فيروسية شائعة والإصابة بمرض السكري.

وأفادت الورقة البحثية: "تُظهر الأدلة المتزايدة ارتباطا بين "كوفيد-19" والتشخيصات الجديدة لمرض السكري".

وأشار الباحثون إلى أن "من غير الواضح ما إذا كان "كوفيد-19" يزيد من اكتشاف مرض السكري الموجود مسبقا أم أنه يمكن أن يؤدي إلى ظهور جديد للمرض".

ومن خلال إنشاء سجل عالمي عبر الإنترنت لحالات السكري المرتبطة بـ "كوفيد-19"، قام الفريق بتحليل مرض السكري الذي تم تشخيصه حديثا والذي يحدث في غضون أربعة أسابيع من الإصابة بـ "كوفيد-19".

ولاستبعاد العلامات الموجودة مسبقا لفرط سكر الدم (ارتفاع نسبة السكر في الدم)، تم تعريف الظهور الجديد لمرض السكري على النحو التالي:

- لا يوجد تاريخ سابق للمرض.
- لا يوجد تاريخ سابق لأدوية خفض الجلوكوز.

- كانت مستويات السكر في الدم (HbA1c) أقل من 6.5% عند التقديم.

- مستويات السكر في الدم أعلى من عتبة مرض السكري.

وتم جمع البيانات بين أكتوبر وأبريل 2022، من 61 مستشفى في 25 دولة، مع 537 حالة مؤهلة لمرض السكري المشخص حديثا.

وفي 45% من المرضى، المصنفين حديثا على أنهم مرضى السكري، استمر ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى ما بعد نتائج عدوى "كوفيد". وكانت المزيد من بيانات المتابعة، بعد ثلاثة أشهر، متاحة لـ 28 حالة من هذا القبيل، والتي أظهرت أن 23 مريضا استمروا في تصنيفهم على أنهم مرضى السكري.

وقال المعدون: "تُظهر هذه الدراسة المعقولية السريرية للتأثير المسبب لمرض السكري لدى "كوفيد-19"".

علاوة على ذلك، يقترح الباحثون أن نتائجهم تدعم فحص مرض السكري لدى الأشخاص المصابين بـ "كوفيد-19".

وأضافوا "هناك ما يبرر إجراء مزيد من التحقيقات لتأكيد آليات التدخل الفيروسي في استقلاب الجلوكوز".

وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال، يجب أن يدرك الأشخاص المصابون بداء السكري بالفعل أنهم أيضا أكثر عرضة للإصابة بعدوى شديدة من "كوفيد-19".

ويُنصح مرضى السكري الذين أصيبوا بـ "كوفيد-19" بفحص مستويات السكر في الدم بشكل متكرر.

ونشرت ورقة البحث ما قبل الطباعة - التي لم تتم مراجعتها بعد - في Research Square.