رئيس أذربيجان بقمة أبوظبي للاستدامة يؤكد أن باكو باتت مركزا للطاقة المتجددة

اقتصاد

اليمن العربي

أعرب الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، عن سعادته لحضور قمة أبوظبي للاستدامة، مشيدًا بالتعاون بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

رئيس أذربيجان بقمة أبوظبي للاستدامة يؤكد أن باكو باتت مركزا للطاقة المتجددة

 

وأوضح رئيس أذربيجان، في كلمته خلال قمة أبوظبي للاستدامة، اليوم الإثنين: "قمنا بتطوير مصادر الطاقة المتجددة (..) اليوم نقوم بتصدير تلك الخامات المتاحة من المصادر الطبيعية، مثل البتروكيماويات والكهرباء وحتى الغاز الطبيعي".

وتابع: لدينا البرنامج الذي يعتمد على الطاقة المتجددة. لدينا طموح كبير، لتنويع مصادر التصدير لدينا، مما يخلق جزءا اقتصاديا صديقا للبيئة"، مضيفًا: قمنا بالعمل منذ عامين مع الكثير من الدول الأخرى التي قامت بدمج أنظمة الطاقة من جنوب أوروبا إلى دولة أذربيجان، والتي امتدت لأكثر من 3 آلاف قدم.


الرئيس الأذربيجاني أضاف، أن بلاده رفعت معدل إنتاج الغاز الطبيعي من 1.9 إلى 24 مليون متر مكعب، وهو تقدم وصفه بـ "الرائع"، ما يعني أن دولة أذربيجان قد تعتبر مصدرا للطاقة المتجددة في الإقليم.

وأشار إلى أن بلاده لديها أكثر من 200 غيغاوات بصورة عامة في مجال الطاقة المتجددة، بينها 27 غيغاوات من الطاقة الشمسية التي تنتجها، و10 غيغاوات من طاقة الرياح، مشيرا إلى أن باكو لديها مشاريع لزيادة إنتاج الطاقة المتجددة بمقدار 10 غيغاوات إضافية.

وأكد رئيس أذربيجان، أن باكو "لديها رؤية إيجابية جدا وثقة من أنها ستنجح في تطبيقها"، مشيرًا إلى أنها استثمرت الكثير من الجهود في قطاعي الغاز والبترول.
وانطلقت اليوم الإثنين رسميا فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة لبحث أجندة مؤتمر COP28، وسبل تمهيد الطريق نحو الحياد المناخي، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

كما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي الإثنين والثلاثاء 16 و17 يناير/كانون الثاني الجاري، لمناقشة أبرز القضايا الملحّة والفرص التي تسهم في تحفيز الجهود العالمية لتحقيق الحياد المناخي.

وتركز القمة على كيفية توسيع نطاق ودور التقنيات المبتكرة والنوعية، والتأكيد على أهمية الشراكات الدولية، ومناقشة قضايا أمن الغذاء والطاقة، وكيفية تشكيل هياكل مالية عالمية تسهم في تحفيز العمل المناخي، كما تناقش سبل تأمين إمدادات مستقرة للطاقة بالتوازي مع جهود تحقيق الحياد المناخي.

وتأتي قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 في إطار استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، والتي ستقام خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.

انطلقت اليوم الإثنين رسميا فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة لبحث أجندة مؤتمر COP28، وسبل تمهيد الطريق نحو الحياد المناخي.

وبحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات انطلق، اليوم الإثنين، حفل افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة وحفل توزيع جائزة زايد للاستدامة.

كما تقام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي الإثنين والثلاثاء 16 و17 يناير/كانون الثاني الجاري، لمناقشة أبرز القضايا الملحّة والفرص التي تسهم في تحفيز الجهود العالمية لتحقيق الحياد المناخي.

وتجمع القمة قادة الدول وصنّاع سياسات وخبراء وقادة من مختلف القطاعات ورواد أعمال من حول العالم.

وتعد القمة الحدث الأبرز ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يقام خلال الفترة من 14 إلى 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتركز القمة على كيفية توسيع نطاق ودور التقنيات المبتكرة والنوعية، والتأكيد على أهمية الشراكات الدولية، ومناقشة قضايا أمن الغذاء والطاقة، وكيفية تشكيل هياكل مالية عالمية تسهم في تحفيز العمل المناخي.

كما تناقش سبل تأمين إمدادات مستقرة للطاقة بالتوازي مع جهود تحقيق الحياد المناخي.

وتوفر هذه القمة فرصة فريدة لبناء حوار مستمر بين الأطراف الرئيسية المعنية وترجمة التعهدات إلى حلول عملية.
وتأتي قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 في إطار استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، والتي ستقام خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.

وسيشهد مؤتمر الإمارات للمناخ COP28 إجراء أول مراجعة عالمية لاتفاقية باريس للمناخ، حيث سيتم تقييم مدى التقدم الذي أحرزته الدول في إطار خططها المناخية الوطنية.

وفي تصريحات سابقة قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر": "تأتي قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في وقت يعد العالم فيه أحوج ما يكون إلى جمع قادة العالم وممثلي مختلف قطاعات الأعمال والجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، من أجل مناقشة سبل وفرص معالجة قضية تغير المناخ التي تعد الأكثر إلحاحًا في عصرنا الحالي".

وتابع "من أجل ذلك حرصنا في "مصدر" بصفتنا المضيف الرسمي لأسبوع أبوظبي للاستدامة أن نوجه الدعوات للقادة من جميع أنحاء العالم لحضور قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة لعام 2023، ونتطلع إلى الترحيب بهم في واحدة من أكثر دورات القمة تأثيرا وأهمية حتى يومنا هذا، وذلك في الوقت الذي نحتفي فيه معًا بعقد أول قمة حضورية لأسبوع أبوظبي للاستدامة منذ عام 2020".
وبالإضافة إلى قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة سيتضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، الذي تستضيفه شركة “مصدر” الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، سلسلة من الفعاليات التي ستقام على مدار الأسبوع والتي تسعى إلى إشراك جميع فئات المجتمع.

وساهم أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ إطلاقه في عام 2008 في تثقيف وتحفيز عشرات الآلاف من المشاركين على مدار دوراته السنوية، وذلك من خلال توفير منصات للحوار والنقاش وتحفيز العمل المشترك لوضع حلول لتحديات الاستدامة الأكثر إلحاحا في العالم.

وشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة خلال العام الماضي حضور 30 ألف شخص ونحو 600 متحدث وممثل عن 150 دولة.

ويعد الأسبوع أحد أبرز الفعاليات العالمية التي تنطلق من قناعة راسخة بأهمية التعاون لمعالجة التحديات العالمية.