ما هي أفضل الأنظمة الغذائية التي تساعدك على العيش لفترة أطول؟

منوعات

اليمن العربي

يعتبر النظام الغذائي غير الصحي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، وفقا للباحثين، وهذا الطريق إلى حياة أطول محفوف بالمخاطر ولا يقدم أي ضمانات.

 

ما هي أفضل الأنظمة الغذائية التي تساعدك على العيش لفترة أطول؟

 

ومع ذلك، فإن النظام الغذائي الصحي هو أحد أقوى الأسلحة التي يمكنك إضافتها إلى ترسانة الحماية الخاصة بك من الأمراض المختلفة. وهذا يجعل الأنظمة الغذائية المليئة بالفاكهة الملونة والخضروات مكونا مهما لطول العمر، مع أربعة أنظمة غذائية فعالة بشكل خاص.

وصنف الباحثون من جامعة هارفارد أربعة أنظمة غذائية عميمة الفائدة بناء على مدى فعاليتها في تقليل مخاطر الموت المبكر.

وبينما تختلف الحميات الغذائية اختلافا طفيفا، فإنها جميعا تؤكد أن تناول المزيد من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات والبقوليات هو المفتاح.

وتم تطوير مؤشر الأكل الصحي من قبل حكومة الولايات المتحدة باعتباره المعيار الغذائي الرسمي للدولة، ويمكن أن يقلل من خطر الوفاة بنسبة 19% لأي سبب.


ويشيد هذا النظام الغذائي بالأطعمة النباتية بينما يتجاهل تناول اللحوم الحمراء والمعالجة والسكر المضاف والدهون غير الصحية والكحول.

ويعتمد بروتوكول الغذاء على درجة من صفر إلى 100، مع التركيز على عدد الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والمأكولات البحرية التي يحصل عليها الشخص لكل 1000 سعرة حرارية يأكلها.

ويتطلب هذا النظام الغذائي خمس حصص من الخضار يوميا، وأربع حصص من الفاكهة، وخمس إلى ست حصص من الحبوب الكاملة، وحصة واحدة على الأقل من البروتين من المكسرات أو التوفو، وجرعة منتظمة من الأسماك.

كما أن حمية البحر الأبيض المتوسط نموذجية لأنماط الحياة الصحية التقليدية للأشخاص الذين يعيشون حول البحر الأبيض المتوسط، هذا النظام الغذائي مليء بالخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والفاصوليا والحبوب والأسماك.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يلتزمون بهذا النوع من النظام الغذائي شهدوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 18%.
وجدت دراسة حديثة أن هناك علاقة محتملة بين عدوى فيروسية شائعة والإصابة بمرض السكري.

وأفادت الورقة البحثية: "تُظهر الأدلة المتزايدة ارتباطا بين "كوفيد-19" والتشخيصات الجديدة لمرض السكري".

وأشار الباحثون إلى أن "من غير الواضح ما إذا كان "كوفيد-19" يزيد من اكتشاف مرض السكري الموجود مسبقا أم أنه يمكن أن يؤدي إلى ظهور جديد للمرض".

ومن خلال إنشاء سجل عالمي عبر الإنترنت لحالات السكري المرتبطة بـ "كوفيد-19"، قام الفريق بتحليل مرض السكري الذي تم تشخيصه حديثا والذي يحدث في غضون أربعة أسابيع من الإصابة بـ "كوفيد-19".

ولاستبعاد العلامات الموجودة مسبقا لفرط سكر الدم (ارتفاع نسبة السكر في الدم)، تم تعريف الظهور الجديد لمرض السكري على النحو التالي:

- لا يوجد تاريخ سابق للمرض.
- لا يوجد تاريخ سابق لأدوية خفض الجلوكوز.

- كانت مستويات السكر في الدم (HbA1c) أقل من 6.5% عند التقديم.

- مستويات السكر في الدم أعلى من عتبة مرض السكري.

وتم جمع البيانات بين أكتوبر وأبريل 2022، من 61 مستشفى في 25 دولة، مع 537 حالة مؤهلة لمرض السكري المشخص حديثا.

وفي 45% من المرضى، المصنفين حديثا على أنهم مرضى السكري، استمر ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى ما بعد نتائج عدوى "كوفيد". وكانت المزيد من بيانات المتابعة، بعد ثلاثة أشهر، متاحة لـ 28 حالة من هذا القبيل، والتي أظهرت أن 23 مريضا استمروا في تصنيفهم على أنهم مرضى السكري.

وقال المعدون: "تُظهر هذه الدراسة المعقولية السريرية للتأثير المسبب لمرض السكري لدى "كوفيد-19"".

علاوة على ذلك، يقترح الباحثون أن نتائجهم تدعم فحص مرض السكري لدى الأشخاص المصابين بـ "كوفيد-19".

وأضافوا "هناك ما يبرر إجراء مزيد من التحقيقات لتأكيد آليات التدخل الفيروسي في استقلاب الجلوكوز".

وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال، يجب أن يدرك الأشخاص المصابون بداء السكري بالفعل أنهم أيضا أكثر عرضة للإصابة بعدوى شديدة من "كوفيد-19".

ويُنصح مرضى السكري الذين أصيبوا بـ "كوفيد-19" بفحص مستويات السكر في الدم بشكل متكرر.

ونشرت ورقة البحث ما قبل الطباعة - التي لم تتم مراجعتها بعد - في Research Square.