سهيل المزروعي يؤكد أن رئاسة سلطان الجابر لقمة COP28 تسهم في استضافة نسخة استثنائية

اقتصاد

اليمن العربي

تسهم رئاسة الدكتور سلطان الجابر المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، لقمة COP28 في استضافة نسخة استثنائية ستشكل علامة فارقة في مسيرة هذا الحدث العالمي.

 

سهيل المزروعي يؤكد أن رئاسة سلطان الجابر لقمة COP28 تسهم في استضافة نسخة استثنائية

 

وحسب سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، فإن دولة الإمارات قادرة على تنظيم نسخة استثنائية وفريدة وملهمة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بفضل القدرات والخبرات التي تمتلكها مؤسسات الدولة بسواعد أبنائها المواطنين والمقيمين.


وأوضح: "يجسد اختيار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات للدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيسًا معيَّنًا للدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في قطاع الطاقة، وخاصة النظيفة منها".

وأكد أن "COP28 "سيشكل علامة فارقة في مسيرة هذا الحدث العالمي لكونه أهم حدث يستضيفه العالم هذا العام والذي سيتم من خلاله تقييم العمل المناخي لاتفاق باريس للتغير المناخي.

وتقدم المزروعي بالتهنئة للجابر بهذا التكليف، متمنيًا له التوفيق والنجاح في رئاسة المؤتمر وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات بتنظيم حدث عالمي يليق بسمعة دولة الإمارات ومكانتها.

وأكد أن هذا الاختيار سيساهم في تنظيم حدث استثنائي لما يمتلكه الدكتور سلطان الجابر من خبرة ودراية كبيرتين في دعم جهود المناخ محليًا ودوليًا ودفع التعاون العالمي قدمًا في هذا المجال.

وهنأ أيضًا كل من شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، على تكليفها بمهام "رائدة المناخ للشباب في المؤتمر"، ورزان المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بصفتها رائدة المناخ في المؤتمر.

وأضح أن الاختيار "يعكس حكمة قيادتنا الرشيدة بالاستفادة من مجموعة متنوعة وواسعة من الخبرات الوطنية لضمان نجاح المؤتمر في أداء مهمته".

وأكد أن وزارة الطاقة والبنية التحتية على أتم الاستعداد والجاهزية لتعزيز التعاون البناء وتقديم الدعم اللازم للجنة المنظمة لإنجاح الحدث بما يليق بسمعة الإمارات التي تحظى بإشادة عالمية بفضل تميزها وتفردها في تنظيم الأحداث الكبرى.

وأوضح أن استضافة دولة الإمارات لفعاليات COP28 هذا العام يدعم مستهدفات الدولة في العمل المناخي، ويسرّع من وتيرة الوصول إلى مستهدفات الإمارات للخمسين عامًا المقبلة والريادة العالمية وصولًا لتحقيق المئوية 2071.

ولفت إلى أن توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" في "مدينة إكسبو دبي"، له مدلولات كثيرة، تتمثل في كون الأخيرة مركزًا عالميًا للابتكار، ونموذجًا لمدينة المستقبل المستدامة.