طبيبة روسية تحذر.. ما هي مخاطر تناول اللحوم غير المطهية جيدا؟

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة الروسية آنا سافونوفا إن تناول اللحوم غير المطهية جيدا أمر قاتل.

وتحدثت آنا سافونوفا، طبيبة التشخيص المختبري السريري ومديرة السياسة الغذائية في مختبر LabQuest الطبي، عن مخاطر تناول اللحوم في مقابلة مع موقع "غازيتا. رو" الروسي، مشيرة إلى أن المقصود بالأمر هو اللحوم المطبوخة بشكل غير صحيح أو اللحوم النيئة، بما في ذلك الدواجن والأسماك.

 

طبيبة روسية تحذر.. ما هي مخاطر تناول اللحوم غير المطهية جيدا؟

 


وأوضحت الخبيرة أن أنواعا كثيرة من اللحوم النيئة غنية بالبكتيريا، بما في ذلك السالمونيلا، والكلوستريديا، وكذلك الإشريكية القولونية وغيرها التي توجد أيضا في الأسماك النيئة، والتي يمكن أن تحتوي على السموم والزئبق.

ولا يمكن القضاء على كل ذلك إلا من خلال المعالجة الحرارية.

وقالت "إن منتجات اللحوم والأسماك التي لا تخضع  للمعالجة الحرارية المطلوبة غالبا ما تحتوي على يرقات الديدان الطفيلية، بالإضافة إلى فيروس التهاب الكبد A. ومن بين الديدان المعوية التي تنتشر عن طريق اللحوم داء الشعرينات، وداء المشوكات، وداء الشريطيات وداء الكيسات المذنبة الأكثر شيوعا في بلادنا".

وشددت سافونوفا على ضرورة إجراء معالجة حرارية للمواد الغذائية بشكل صحيح، حيث تحتاج القطع الكاملة من لحم البقر والضأن ولحم العجل ولحم الخنزير والأسماك ذات الزعانف إلى درجة حرارة 63 مئوية. كما يحتاج لحم البقر المفروم إلى المعالجة الحرارية بدرجة حرارة 71 مئوية، وطهي الدواجن بحاجة إلى 74 درجة مئوية.

وأوصت أخصائية التغذية، أنجليكا دوفال، بتناول اللحوم الحمراء ليس أكثر من مرة واحدة في الأسبوع، وفي حال وجود أي أمراض قلبية وعائية، يجب التخلي تماما عن تناول هذا المنتج.
أعلنت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن ارتفاع مستوى ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وتلف الكلى والعيون.

وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى أنه غالبا ما يعتقد أن ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني الذي يتطلب علاجا طبيا يتم تشخيصه عندما يرتفع ضغط الدم الانقباضي إلى 140 ملم زئبق وما يزيد، وضغط الدم الانبساطي إلى 90 ملم زئبق وأعلى. في هذه الحالة، يكون ضغط الدم الأمثل 120\ 80 ملم زئبق، والطبيعي - 120--129 و80 -84 ملم زئبق، والطبيعي المرتفع - 130-139 و85-89 ملم زئبق.

وتضيف، عند ارتفاع مستوى ضغط الدم يجب قياسه بصورة منتظمة، واتخاذ ما يلزم لتخفيضه.

وتقول: "يجب التقليل من استهلاك الملح إلى 5 غ في اليوم، والتقليل من تناول اللحم والكحول. ومن الأفضل ان يحتوي النظام الغذائي على نسبة عالية من الخضروات والفواكه والأسماك والمكسرات ومنتجات الألبان القليلة الدسم. ومن المهم التحكم في وزن الجسم لمنع زيادة الوزن".

ويبدأ علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم بالأدوية عند ارتفاع الضغط العلوي إلى 140-159 والسفلي إلى 90-99 ملم عمود زئبق.

وتقول: "تختار أدوية خفض مستوى ارتفاع ضغط الدم لكل مريض وفقا لحالته. ولا ينصح بتناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، لأنها بدلا من تخفيض مستوى ضغط الدم قد يكون لها عواقب وخيمة".
أعلن الدكتور أيدار شارافييف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أنه يجب التعامل مع مسألة تخفيض مستوى ضغط الدم في كل حالة على حدة.


ويشير الأخصائي في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى أن الاعتقاد السائد بأن مستوى ضغط الدم يجب أن يكون 120\80 وليس أعلى، هو صحيح ولكن في حالات معينة فقط.

ويقول: "هذا صحيح بالنسبة للأوعية الدموية التي لم تتأثر بالتغيرات المرتبطة بالعمر. لأن الأوعية الدموية مع التقدم بالعمر تفقد مرونتها، لذلك يصبح مستوى ضغط الدم الشرياني 130-135 أمرا طبيعيا في هذه الحالة. كما أن هناك أشخاصا يشعرون بالراحة عندما يكون مستوى ضغط الدم الشرياني عندهم 140، 150، 160 و180 ملم عمود زئبق، ولا ينصح بتخفيضه، لأنهم يعانون من تضيق شرايين واضح بسبب تصلبها ".
ووفقا له، تزود الشرايين السباتية الدماغ بالدم، فتضمن تغذيته وعمله. فإذا كانت نسبة اللويحات في الشريان السباتي للإنسان 75 بالمئة واكثر، فمن أجل تغذية الدماغ يرفع الجسم مستوى ضغط الدم، حتى يصل أحيانا إلى ارتفاع شاذ وخطير.

ويقول: "إذا تعرضت هذه الفئة من الناس لانخفاض مستوى ضغط الدم إلى 120 مثلا، فسوف يعاني أفرادها من دوران شديد ويمكن أن يصابوا بجلطة دماغية. لذلك فإن مستوى ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من تضيق شديد في الأوعية الدموية، يكون بين 160 إلى 180 ملم زئبق، مريحا وطبيعيا".

ويضيف إن نفس الصورة تلاحظ لدى المرضى الذين يعانون من تضيق كبير في شرايين الأطراف السفلية، حيث تتلقى الأطراف السفلى عند ضغط 180 ملم زئبق الكمية الكافية من الدم. ولكن إذا انخفض الضغط إلى 120 ملم، فإنها لن تحصل على التغذية اللازمة، وهناك خطر الإصابة بالنخَر.

ويقول: "استنادا إلى ذلك، يجب التعامل مع مسألة خفض مستوى ضغط الدم في كل حالة على انفراد. ومن الضروري أولا التأكد من عدم وجود تضيق في الأوعية الدموية، لتجنب العواقب الوخيمة، وبعد ذلك فقط يمكن خفض مستوى ضغط الدم".