وثائق بايدن السرية.. اكتشاف المزيد والتحقيق مستمر

عرب وعالم

اليمن العربي

عثر مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن على "دفعة ثانية" من الوثائق السرية في موقع جديد منفصل عن المكتب الأول.

والموقع الجديد يعد مكانا منفصلا عن مكتب واشنطن الذي استخدمه بايدن بعد مغادرة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وفقا لشبكة إن بي سي.

ويسابق مساعدو بايدن الزمن من أجل العثور على أي وثائق إضافية ذات طابع سري قد تكون في مواقع أخرى، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة.

ويوم الاثنين الماضي، أقر البيت الأبيض بالعثور على "عدد صغير" من الوثائق السرية في مكتب يستخدمه بايدن.

وقال شخص مطلع على الأمر، طلب عدم كشف هويته، إن مساعدي بايدن قاموا بفحص الوثائق المخزنة في مواقع خارج مكتبه السابق في واشنطن لتحديد ما إذا كانت هناك أي منها ذات طابع سري لتسليمها إلى الأرشيف الوطني ومراجعتها من قبل وزارة العدل.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن طريقة تعامل سلفه دونالد ترامب مع الوثائق السرية "غير مسؤولة تماما".

كان مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" قد فتش مقر إقامة ترامب الرئيسي في مارالاجو، الصيف الماضي، بعدما رفض التعاون بشأن وجود صناديق من الوثائق السرية.

ويجري محامون من وزارة العدل حاليا تحقيقا بشأن طريقة تعامل كلا الرجلين مع الوثائق السرية.

وتم العثور على الوثائق داخل "خزانة مغلقة" بمكتب استخدمه بايدن في إطار علاقته مع جامعة بنسلفانيا؛ حيث يقع ذلك المكتب في مركز "بن بايدن" للأبحاث التابع للجامعة في العاصمة واشنطن، والذي افتتح أبوابه رسميا عام 2018.

وكان الرئيس الحالي حينها أستاذا فخريا بجامعة بنسلفانيا في الفترة من 2017 إلى 2019.

وعثر محامو بايدن على الوثائق مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أسبوع على الانتخابات النصفية.

شبكة "سي بي إس" الأمريكية، أكدت الاثنين الماضي، أن وزير العدل ميريك جارلاند كلف المدعي العام الفيدرالي في شيكاغو بمراجعة الوثائق، وباشرت الشرطة الفيدرالية تحقيقاتها في القضية.