ما هي أعراض مشاكل السمع لدى الرضع؟

منوعات

اليمن العربي

ذكرت مجلة "إلتيرن" الألمانية أنه يمكن الاستدلال على مشاكل السمع لدى الرضع من خلال ملاحظة بعض العلامات عليهم.

 

ما هي أعراض مشاكل السمع لدى الرضع؟

 

وأوضحت أن أبرز العلامات تشمل عدم النظر باتجاه مصدر الصوت بالنسبة للرضع، الذين يتراوح عمرهم من 3 إلى 4 أسابيع، وعدم الشعور بالفزع عند غلق الأبواب بشدة بالنسبة للرضع، الذين يتراوح عمرهم من 4 إلى 6 أسابيع.

وتتمثل الأعراض الأخرى الدالة على مشاكل السمع لدى الرضع في عدم نطق أصوات ذات مقطعين في سن يتراوح من 6 إلى 7 شهور، وعدم الاستجابة إلى النداءات الخافتة من مسافة قصيرة أو النداءات التحذيرية في الشهر العاشر من العمر.

وشددت المجلة المعنية بالأسرة والطفل على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتحديد السبب الكامن وراء مشاكل السمع لدى الرضيع وعلاجه في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن الأسباب المحتملة تتمثل في التهابات الأذن الوسطى أو الحصبة أو الحمى القرمزية أو الجروح الناجمة عن استعمال أعواد الأذن أو الشمع في قناة الأذن أو تضخم اللوزتين.

أوردت مجلة "كيندر" أنه يمكن للوالدين الاستدلال على مشاكل السمع لدى طفلهم الرضيع.

يأتي ذلك في حال عدم استجابة الرضيع، الذي يبلغ عمره 6 أشهر تقريبا، للأصوات المحيطة به؛ حيث من المفترض أن يُدير الطفل في هذا العمر رأسه باتجاه مصدر الصوت.

وأضافت المجلة المعنية بصحة الطفل أنه يمكن الاستدلال على مشاكل السمع لدى الرضع من خلال عدم الشعور بالفزع بسبب الأصوات العالية أو عدم الاستجابة إلا عند رؤية المتحدث.

وبالنسبة للأطفال الأكبر سنا، فإنه يمكن الاستدلال على مشاكل السمع من خلال تأخر تطور الكلام أو صعوبات الفهم أو الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة التلفاز مع رفع شدة الصوت بشكل ملحوظ.
وينبغي على الوالدين استشارة طبيب أطفال عند ملاحظة هذه الأعراض، كي يخضع الطفل للعلاج في الوقت المناسب.
قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، إن حكة الأذن لها أسباب عديدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.

وأوضحت الرابطة أن الأسباب البسيطة للشعور بالحكة داخل الأذن تتمثل في وجود كمية كبيرة للغاية أو قليلة جدا من شمع الأذن أو وجود جزيئات غبار داخل الأذن.

أسباب حكة الأذن
وقد تشير حكة الأذن إلى الإصابة بأحد الأمراض مثل الحساسية تجاه حبوب اللقاح أو الحساسية تجاه إحدى خامات سماعات الأذن كالنيكل مثلا.

وقد ترجع حكة الأذن أيضا إلى تعرض جلد الأذن لجرح ناجم عن تنظيف الأذن بواسطة الأظافر الحادة أو الأعواد القطنية.

وقد تنذر حكة الأذن بالإصابة بالتهاب القناة السمعية، الذي ينجم عن عدوى بكتيرية أو عدوى فطرية، على سبيل المثال عندما تكون الأذن رطبة باستمرار.

وقد تترافق حكة الأذن مع الأمراض الجلدية أيضا مثل الإكزيما والصدفية والتهاب الجلد العصبي.

وبشكل عام ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء حكة الأذن والخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لا سيما إذا كانت الحكة مصحوبة بآلام واحمرار الأذن وظهور قشور عليها مع تدهور حاسة السمع.