لا تحب شرب الماء؟.. إليك 8 طرق لجعل الأمر أسهل (التفاصيل الكاملة)

منوعات

اليمن العربي

يعد الماء عنصرا غذائيا أساسيا، ولا تستطيع أجسامنا إنتاج ما يكفي من الماء للعيش، لذلك نحتاج إلى استهلاك الماء من خلال الطعام والسوائل للبقاء على قيد الحياة.

 

لا تحب شرب الماء؟.. إليك 8 طرق لجعل الأمر أسهل (التفاصيل الكاملة)

 

والحفاظ على الترطيب هو أحد المكونات الأساسية للصحة الجيدة. لكن الكثير من الناس لا يحبون شرب الماء العادي كثيرا. الخبر السار هو أن هناك العديد من الطرق الصحية الأخرى لمساعدتك على البقاء رطبا.

ويعد الماء أمرا حيويا للعديد من جوانب عمل الجسم، وما يقرب من نصف دمائنا هي "بلازما الدم"، والتي تحتوي على أكثر من 90% من الماء. وتعد بلازما الدم ضرورية لنقل الطاقة والمغذيات والأكسجين إلى خلايا الجسم التي هي في أمس الحاجة إليها.

ويساعد الماء على التخلص من الفضلات عن طريق الكلى، كما أنه يساعد في الحفاظ على المفاصل، وعمل الجهاز الهضمي، والتحكم في درجة حرارة الجسم، وجعل الجلد ممتلئا وقويا.

وإذا كنت لا تستهلك كمية كافية من الماء، فقد تعاني من أعراض الجفاف مثل الصداع، والدوخة، والتعب، وانخفاض التركيز، والإمساك، وجفاف الفم. ويزيد التعرض للجفاف الشديد من خطر الإصابة بحصوات الكلى والتهابات المسالك البولية.

وإذا كنت تشعر بالعطش، فهذا يعني أن جسمك يعاني بالفعل من الجفاف بدرجة طفيفة، لذا تأكد من الانتباه إلى ما يخبرك به جسمك.

ما مقدار السوائل التي تحتاجها؟

تتغير كمية السوائل التي نحتاجها مع تقدمنا في العمر. بالنسبة إلى وزن الجسم، تقل احتياجاتنا. لذلك، يحتاج المولود الجديد إلى كمية أكبر من السوائل (لكل كيلوغرام من وزن الجسم) مقارنة بوالديه، وكبار السن لديهم احتياجات سوائل أقل من البالغين الأصغر سنا.

وترتبط متطلبات السوائل باحتياجات التمثيل الغذائي وتختلف من شخص لآخر. ويبلغ معدل دوران الماء الطبيعي لدى البالغين نحو 4% من إجمالي وزن الجسم يوميا.

لذلك، على سبيل المثال، إذا كان وزنك 70 كيلوغراما، فستفقد ما يقرب من 2.5 إلى 3 لترات من الماء يوميا (لا يشمل التعرق). وهذا يعني أنك ستحتاج إلى استهلاك هذه الكمية من الماء من الأطعمة والمشروبات للحفاظ على رطوبتك.

وغالبا ما يتم ذكر ثمانية أكواب (أو لترين) يوميا على أنها كمية الماء التي يجب أن نستهدفها وطريقة لطيفة لتتبع مدخولك. لكنها لا تأخذ في الحسبان التباين الفردي بناء على العمر والجنس وحجم الجسم ومستويات النشاط. والكحول مدر للبول، ما يعني أنه يجفف الجسم عن طريق تعزيز فقدان الماء عن طريق البول.

ويتعرض بعض الأشخاص لخطر أكبر من الآثار الصحية الضارة الناجمة عن الجفاف ويحتاجون إلى إيلاء اهتمام خاص لتناول السوائل.

8 أفكار للحفاظ على السوائل

1. قم بتنزيل تطبيق تذكير شرب الماء على هاتفك

سيساعدك هذا على البقاء على المسار الصحيح خلال اليوم.
2. أضف النكهة الخالية من السكر

جرب منقوع الفاكهة الخالية من السكر في الماء لجعله أكثر جاذبية.

3. أضف بعض الفاكهة الطازجة

أضف بعض شرائح الليمون والتوت والأناناس أو البرتقال إلى زجاجة المياه للحصول على نكهة طبيعية. إذا تم حفظ الزجاجة في الثلاجة، فستبقى الفاكهة طازجة لمدة ثلاثة أيام تقريبا.

4. اصنع إبريق من الشاي المثلج (وليس المعبأة في زجاجات)

هناك العديد من الوصفات الرائعة الخالية من السكر على الإنترنت. يساهم الشاي أيضا في تناول السوائل.

5- اصنع مشروبا من الفاكهة

امزج الفاكهة الطازجة والثلج والماء في المنزل في الصباح واشرب لزيادة كمية السوائل التي تتناولها خلال اليوم.

6. قبل أن تأكل أي شيء، اشرب كوبا من الماء

اجعل من المعتاد أن تتناول كوبا من الماء قبل كل وجبة خفيفة أو وجبة.

7. تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء

تحتوي العديد من الفواكه والخضروات على نسبة عالية من الماء. ومن أفضلها التوت والبرتقال والعنب والجزر والخس والملفوف والسبانخ والبطيخ. احتفظ بوعاء مليء بالفاكهة المقطعة لتناول وجبة خفيفة في الثلاجة.

8. استخدم زجاجة ماء

خذها معك أثناء النهار واحتفظ بها بجوار سريرك طوال الليل.

التقرير من إعداد لورين بول، أستاذة صحة المجتمع والرفاهية، جامعة كوينزلاند، وإميلي بورش، اختصاصية تغذية وباحثة، جامعة كوينزلاند.

يمكن أن تؤثر الفصول المتغيرة على أجسامنا وعقولنا بطرق تشعرنا بأنها خارجة عن سيطرتنا.

ومن المعروف أننا نعتمد على ساعتنا البيولوجية لتنظيم مزاجنا، ويمكن لأشعة الشمس الأقل، بشكل عام، أن تلغي هذا الإيقاع الطبيعي. وبالنسبة للبعض، يمكن أن يؤدي ذلك إلى شكل من أشكال الاكتئاب يسمى "الاضطراب العاطفي الموسمي" (SAD).
ولكن وفقا لأخصائية التغذية ناتالي أولسن، فإن بعض الإضافات إلى نظامنا الغذائي، يمكن أن تساعدنا على الشعور بالتحسن خلال الأيام الأقصر والأبرد والأكثر قتامة.

وقالت أولسن إن تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل الأسماك والمكسرات وكذلك الأطعمة الغنية بالألياف، يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم ويساعدنا على الشعور بالتحسن بشكل عام.

قم بإضافة أوميغا 3 عن طريق تناول الأسماك الدهنية

قالت أولسن إن الأطعمة ذات الخصائص المضادة للالتهابات أساسية مع تغير الفصول. وأشارت إلى أن الإجهاد والمشاعر السلبية يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهاب في الجسم، ما يخلق حلقة مفرغة.

وتوصي أولسن بتناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة بكثرة في الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والرنجة.

وأوصت أولسن بمحاولة الحصول على حصتين في الأسبوع.

إذا كنت لا تأكل السمك، أضف المكسرات إلى وجباتك

ثاني أفضل توصياتها للأطعمة الغنية بالأوميغا 3 هي تناول المكسرات والبذور.

والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا، جميعها مصادر رائعة للأوميغا 3 للمساعدة في تقليل الالتهاب.
تساعد الأطعمة الغنية بالألياف جسمك على إنتاج هرمونات "سعيدة"

قالت أولسن إن الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفول والشوفان، يمكن أن توفر خصائص رائعة مضادة للالتهابات. وأوضحت أن الألياف القابلة للذوبان تذوب في الماء مكونة مادة شبيهة بالهلام تلتصق بالسموم في الجسم التي يمكن أن تزيد الالتهاب والكوليسترول.

وتغذي الألياف البكتيريا الموجودة في أمعائنا وتخلق ميكروبيوما صحيا. وقالت إن أمعائنا تنتج هرمونات "سعيدة" مثل السيروتونين والدوبامين وحمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهي هرمونات مهمة لتنظيم مزاجنا.

وقالت: "إن صحة أمعائنا، والحفاظ على صحتها، هي واحدة من أفضل الأشياء الأساسية التي يمكننا القيام بها للتغلب على الاضطراب العاطفي الموسمي بطريقة تشعرنا بالرضا حقا".

استبدل السكر المضاف بالفواكه

قالت أولسن إنه يجب أن نولي اهتماما خاصا للسكر المضاف مع تغير الفصول، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تحطم نسبة السكر في الدم بالإضافة إلى زيادة الالتهابات في الجسم.

وشرحت أولسن أن 15غ من السكر المضاف سيؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ويسبب التهابا بأكثر من 15غ من السكر الموجود في الفاكهة.

وقالت إن الفاكهة تحتوي أيضا على فيتامينات ومعادن وألياف، ما يجعلها أفضل بكثير بالنسبة لك من الأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف في الغالب.
اختر اللحوم العضوية الخالية من الدهون لتجنب المواد الكيميائية التي تؤثر على الحالة المزاجية

أفادت أولسن أن معظم الذين يتناولون اللحوم عادة ما يحصلون على ما يكفي من البروتين يوميا. وقالت إن المشكلة تأتي عندما يأكل الناس في الغالب لحوما مصنعة ومرتفعة الدهون.

وقالت إن اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والهرمونات والمضادات الحيوية، يمكن أن تسبب أيضا التهابا في جميع أنحاء الجسم وتؤثر على مزاجك.

وستساعد قطع اللحوم العضوية التي تتغذى على العشب في الحصول على ما يكفي من البروتين للشعور بالشبع والحصول على الطاقة وكذلك تقليل كمية المواد الكيميائية التي تؤثر على الحالة المزاجية في جسمك.