مجلة دولية تؤكد فاعلية لقاح "سبوتنيك" الروسي.. ماذا أظهرت؟

منوعات

اليمن العربي

أكدت مجلة Vaccines الدولية الوقاية الطويلة الأمد التي تظهرعند التطعيم بلقاح "سبوتنيك V" الروسي.

أثبتت الدراسة التي نشرها العلماء الروس في مجلة Vaccines الدولية الوقاية الطويلة الأمد التي يُظهرها التطعيم بلقاح "سبوتنيك V " الروسي. كما أكّدت القدرة العالية على تشكيل المناعة ضد فيروس كورونا عند تطعيم السكان من كل الأعمار.

 

مجلة دولية تؤكد فاعلية لقاح "سبوتنيك" الروسي.. ماذا أظهرت؟


أفادت بذلك المؤسسة الروسية للدراسات المستقبلية الواعدة. وقالت إن تقييم قدرة "سبوتنيك V" على تشكيل المناعة القوية أثناء إعادة التطعيم أجري على أساس دراسة 2983 عينة من مصل الدم تم الحصول عليها من أشخاص سبق تطعيمهم تتراوح أعمارهم بين 20 و103 أعوام.

وقد أظهر تحليل العينة الذي أجري قبل إعادة التطعيم للمشاركين في الدراسة أنه، بعد 6 أشهر من التطعيم الأولي مع Sputnik V، احتفظ 95.5 ٪ من المشاركين باستجابة IgG لمجال ربط المستقبلات (RBD) لفيروس SARS-CoV-2، مما يؤكد قدرة اللقاح على تشكيل وقاية عالية طويلة الأمد ضد فيروس كورونا.

وحسب مؤلفي الدراسة، فإن درجة الزيادة في مستوى الأجسام المضادة بعد دعم التطعيم تتوقف على خط الأساس قبل إعادة التطعيم مباشرة. وفي الوقت نفسه، فإن الحقن المعزز باللقاح ذي المكون الوحيد "Sputnik Light" كاف للحفاظ على مناعة قوية لدى غالبية الذين تم تطعيمهم سابقا، وذلك بغض النظر عن العمر ومستوى الأجسام المضادة قبل إعادة التطعيم.

وسمحت البيانات التي تم الحصول عليها باقتراح مخطط إعادة التطعيم باستخدام Sputnik V، اعتمادا على مستوى الأجسام المضادة الموجودة.

وقال العلماء: "يجب توجيه جهود إعادة التطعيم في المقام الأول إلى المرضى الذين انخفضت مستويات الأجسام المضادة لفيروس كورونا لديهم كثيرا مع مرور الوقت، وكذلك إلى فئات السكان المعرضة للخطر".

يذكر أن لقاح Sputnik V تمت الموافقة عليه في 71 دولة، ويبلغ عدد سكانها مجتمعة أكثر من 4 مليارات شخص، كما تمت الموافقة على اللقاح المخفف Sputnik Light في أكثر من 30 دولة.

اكتشف العلماء أن عدم شرب كمية كافية من الماء مرتبطة به زيادة خطر الوفاة.


وتشير مجلة EBioMedicine إلى أن الأشخاص البالغين الذين يتناولون كمية غير كافية من الماء يمكن ان يشيخوا بسرعة ويواجهوا خطر الموت بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالآخرين.

ويربط الباحثون بعدم شرب كمية كافية من الماء قصر متوسط العمر المتوقع. وقد توصلوا إلى هذا الاستنتاج من تحليلهم لبيانات 11 ألف شخص شاركوا في هذه الدراسة، حيث اكتشفوا أن الأشخاص الذين تركيز الصوديوم في أجسامهم أعلى من 142 ملي مول في اللتر كانوا أكثر عرضة للشيخوخة السريعة بنسبة 50 بالمئة.

واتضح لهم، أن خطر موت هؤلاء الأشخاص يزداد بنسبة 20 بالمئة. ويبدو أن هذا مرتبط باحتمال إصابتهم بأمراض قاتلة بما فيها قصور القلب والجلطة الدماغية ومرض السكري والخرف وأمراض الرئة المزمنة.
عندما يتعلق الأمر بشرب الماء، فإن التوصية الرئيسية بشأن الكمية المطلوبة يوميا، تشدد على ضرورة شرب ما لا يقل عن 8 أكواب، لكن دراسة حديثة تنفي صحة هذه الإرشادات.

فوفقا للعلماء، قد يكون شرب الثمانية أكواب من الماء الموصى بها يوميا مرتفعا للغاية بالنسبة لاحتياجاتنا الفعلية.
ونظرا لأن ما يقارب نصف استهلاكنا اليومي من الماء يأتي من الطعام، يقدر الباحثون أننا نحتاج فقط إلى ما بين 1.3 و1.8 لتر يوميا، أي أقل من اللترين الموصى بهما عادة.

واعتمدت الدراسات السابقة في هذا المجال على دراسات استقصائية مطبقة على عينات صغيرة من الناس، لكن أكثر من 90 عالما في جميع أنحاء العالم تعاونوا الآن لقياس معدل استهلاك المياه المطلوب باستخدام تقنية مختلفة.

وأجرى الفريق الدولي مسحا لـ5604 أشخاص تتراوح أعمارهم بين ثمانية أيام و96 عاما من 23 دولة مختلفة.

وقد شرب المشاركون كمية محددة من الماء المخصب بعنصر الديوتيريوم الموجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان، وهو غير ضار.

وقاموا بقياس معدل اختفاء الديوتيريوم من الجسم، ما كشف مدى سرعة دوران الماء في الجسم.

وكشف التحليل، الذي نُشر في مجلة Science، أن أولئك الذين يعيشون في بيئات حارة ورطبة وعلى ارتفاعات عالية، وكذلك الرياضيين والنساء الحوامل والمرضعات يحتاجون إلى المزيد من الماء لأن معدل دورانه كان أعلى.

وقال البروفيسور جون سبيكمان، أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية، من جامعة أبردين، إن معدل دوران المياه لا يساوي متطلبات مياه الشرب. وأوضح: "حتى لو كان متوسط ​​معدل دوران الماء لدى رجل في العشرينيات من العمر 4.2 لترات في اليوم، فإنه لا يحتاج إلى شرب 4.2 لترات من الماء كل يوم".
فنحو 15% من هذه القيمة يعكسه التناوب على شرب المياه السطحية واستيعاب المياه الناتجة عن التمثيل الغذائي.

وهكذا تبلغ كمية المياه الفعلية المطلوبة نحو 3.6 لتر في اليوم.

فنظرا لأن معظم الأطعمة تحتوي أيضا على الماء، يتم توفير كمية كبيرة من الماء عن طريق الأكل فقط.

وتظهر هذه الدراسة أن الاقتراح الشائع بأننا يجب أن نشرب ثمانية أكواب من الماء ربما يكون مرتفعا للغاية بالنسبة لمعظم الناس وفي معظم المواقف.

وأوضح العلماء أن شرب الأكواب الثمانية الموصى بها ربما لا يكون ضارا، ولكنه ليس ضروريا أيضا في معظم الظروف.

وبشكل أوضح "تشير الحسابات إلى أن الرجل العادي في منتصف العمر قد يحتاج إلى شرب نحو 1.6 إلى 1.8 لتر يوميا، وأن المرأة العادية من نفس العمر ستحتاج إلى نحو 1.3 إلى 1.4 لتر".

وبالنسبة للأفراد في الثمانينيات من العمر، فقد تنخفض ​​الكمية إلى نحو 1.1 لتر في اليوم.
لكن الأمر يعتمد كثيرا على أنواع الطعام الذي يأكلونه. فإذا كانوا يأكلون الكثير من الحساء، على سبيل المثال، فإنهم سيحتاجون إلى شرب ماء أقل.

كما ان السوائل من قبيل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية وعصير الفاكهة تحتسب أيضا من الإجمالي اليومي، رغم بعض الجوانب الغير الصحية التي قد تظهرها هذه المشروبات.

وتأتي نتائج هذه الدراسة عقب ادعاء أطباء هذا الأسبوع بأن أسطورة الكونغ "فو بروس لي" ربما مات بسبب شرب الكثير من الماء.

وقد توفي نجم فنون الدفاع عن النفس وأيقونة هوليوود عن عمر يناهز 32 عاما عام 1973.

وكشف الباحثون الذين راجعوا الأدلة أن بروس مات على الأرجح بسبب نقص الصوديوم في الدم. وكتبوا في مجلة Clinical Kidney Journal: "بعبارة أخرى، نفترض أن عدم قدرة الكلى عند بروس لي على إفراز الماء الزائد قتله".