باحثون يكشفون عن نظام غذائي يحمي الرجال من سرطان خطير إذا التزموا به!

منوعات

اليمن العربي

توصلت دراسة إلى أن الرجال الذين يتبعون نظاما غذائيا غنيا بالخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والعدس يمكن أن يقللوا من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بأكثر من الخمس.

 

باحثون يكشفون عن نظام غذائي يحمي الرجال من سرطان خطير إذا التزموا به!

 

وتم تضمين النساء أيضا في البحث، لكن لم يتم الكشف أي صلة بين تناول الكثير من الأطعمة النباتية وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

وشملت الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Medicine نحو 79952 رجلا و93475 امرأة في سن الستين في الولايات المتحدة.

وبالنسبة للدراسة، سُئل الأشخاص عن عدد المرات التي تناولوا فيها أطعمة معينة وشربوا من قائمة تضم أكثر من 180 عنصرا.
وتم تصنيف المجموعات الغذائية على أنها أطعمة نباتية صحية (حبوب كاملة وفواكه وخضروات وزيوت نباتية ومكسرات وبقوليات مثل العدس والحمص، والشاي والقهوة)، وأطعمة نباتية أقل صحة (حبوب مكررة وعصائر فواكه وبطاطس وسكريات مضافة) وأطعمة حيوانية (الدهون الحيوانية ومنتجات الألبان والبيض والأسماك أو المأكولات البحرية واللحوم).

وفي المتوسط ​​، كان الرجال يبلغون من العمر 60 عاما في بداية الدراسة بينما كانت النساء تبلغن من العمر 59 عاما.

وقال الباحث جيهي كيم، من جامعة كيونغ هي بكوريا الجنوبية: "سرطان القولون والمستقيم (الأمعاء) هو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعا في جميع أنحاء العالم، وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مدى الحياة هو واحد من كل 23 للرجال وواحد من كل 25 للنساء. نتوقع أن تسهم مضادات الأكسدة الموجودة في الخضار والحبوب الكاملة في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء عن طريق كبح الالتهاب المزمن الذي يمكن أن يؤدي إلى السرطان".. ونظرا لأن الرجال يميلون إلى أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم من النساء، فإننا نقترح أن هذا يمكن أن يساعد في تفسير سبب ارتباط تناول كميات أكبر من الأطعمة النباتية الصحية بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الرجال وليس النساء.

وقال الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول الاختلافات بين الأعراق.

وقالت الدكتورة هيلين كروكر، رئيسة قسم تفسير الأبحاث في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان: "نرحب بهذا البحث الذي يضيف إلى دليلنا على أن تناول الخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. نوصي أيضا بأن يحد الأشخاص من كمية اللحوم الحمراء التي يأكلونها وتجنب اللحوم المصنعة تماما". ومن المثير للاهتمام في هذه الورقة أن النظم الغذائية النباتية كانت مرتبطة فقط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لدى الرجال. من المتوقع أن يكون أحد أسباب ذلك هو أن الرجال بشكل عام يتناولون كميات أقل من الأطعمة النباتية ويتناولون كميات أكبر من الأطعمة الحيوانية مقارنة بالنساء.
توصلت دراسة جديدة إلى أن السمنة لدى الأطفال يمكن أن تؤدي إلى تغيرات هيكلية في الدماغ ما يؤثر على الصحة الإدراكية.

واكتشف الباحثون أن ارتفاع الوزن ومؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال يمكن أن يؤثر على المناطق الرئيسية في اتصال الدماغ. وحذروا من أن هذا قد يؤثر على مدى الانتباه والقدرة على التوفيق بين مهام متعددة.
وحلل الفريق، من كلية الطب بجامعة ييل في ولاية كونيتيكت، بيانات تصوير الدماغ لـ 5169 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات.

ونظروا على وجه التحديد في الاتصال بين المناطق العصبية وكمية المادة البيضاء الموجودة، وهو أمر مهم للتواصل بين مناطق مختلفة من الدماغ.

ثم تمت مقارنة ذلك بمؤشر كتلة الجسم للأطفال وفقا لـ z-scores، وهو مقياس للوزن تم تعديله وفقا لعمر الطفل وجنسه.

وتوصلت الدراسة إلى أن ذلك يأتي بعد أن وجدت دراسة أن تناول الوجبات السريعة يمكن أن يسبب آلاما أو يجعل الناس أكثر حساسية للألم - حتى لو كانوا أصحاء ونحيفين.

وكشفت نتائج الدراسة الأخيرة أن هناك تغيرات هيكلية في أدمغة الأطفال الذين لديهم وزن أعلى ومؤشر أعلى لكتلة الجسم، و"ضعف كبير" في المادة البيضاء.

وكانت بعض المناطق الأكثر تضررا للمادة البيضاء في الجسم الثفني (أكبر بنية للمادة البيضاء في الدماغ )، وهو حزمة كبيرة تضم أكثر من 200 مليون من الألياف العصبية، التي تربط جانبي الدماغ.

ولاحظ العلماء أيضا ترققا في الطبقة الخارجية للدماغ، ارتبط بضعف الوظيفة التنفيذية، على سبيل المثال القدرة على التخطيط وتركيز الانتباه والتذكر والتوفيق بين المهام المتعددة.


وقالت الباحثة سيمون كالتنهاوزر إن من المعروف أن السمنة مرتبطة بضعف صحة الدماغ لدى البالغين، لكن الدراسات السابقة على الأطفال غالبا ما ركزت على مجموعات صغيرة أو جوانب فردية من وظائف الدماغ.

وأضافت: "من المدهش أن هذه التغييرات كانت واضحة في وقت مبكر خلال الطفولة. ولا ترتبط زيادة مؤشر كتلة الجسم والوزن بعواقب الصحة البدنية فحسب، بل ترتبط أيضا بصحة الدماغ. وأظهرت دراستنا أن ارتفاع الوزن ودرجات قياس مؤشر كتلة الجسم عند الأطفال في سن التاسعة والعاشرة كان مرتبطا بالتغيرات في الهياكل الكبيرة والبنى الدقيقة والاتصال الوظيفي الذي أدى إلى تدهور صحة الدماغ".

وقال كبير المؤلفين سام بيابفاش، الأستاذ المساعد في علم الأشعة والتصوير الطبي الحيوي، إن نتائج الدراسة تقدم تفسيرا مهما لبحوث أخرى تظهر أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال مرتبط بضعف الأداء الإدراكي والأداء المدرسي.