تعرف على الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من كأس الخليج العربي

كشفت تقارير عن الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من كأس الخليج العربي في نسختها السادسة والعشرين.

وتستضيف دولة العراق في الفترة من 6 إلى 19 يناير/كانون الثاني الجاري فعاليات النسخة رقم 25 من بطولة كأس الخليج العربي.

تعرف على الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من كأس الخليج العربي

وكانت البحرين قد اعتذرت في الثامن من شهر يوليو/تموز 2022، عن عدم استضافة النسخة رقم 26 من كأس الخليج العربي.

كشف عبدالله الشاهين، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، أن بلاده ستكون هي البلد المستضيف للنسخة المقبلة من كأس الخليج العربي.

وقال الشاهين في تصريحات نقلتها صحيفة "المجلس" الكويتية الإلكترونية: "الكويت ستستضيف النسخة 26 من كأس الخليج العربي".

رفض رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الكشف موعد النسخة المقبلة من كأس الخليج، حيث أوضح الشاهين أن موعد بطولة خليجي 26 سيتم تحديده في وقت لاحق.

وسيكون هناك اجتماع يوم 13 يناير/كانون الثاني لمسؤولي كأس الخليج سيتم خلاله الإعلان عن استضافة الكويت للحدث بشكل رسمي، وكذلك الكشف موعد البطولة.

من جانبه سيطلب الاتحاد اليمني لكرة القدم استضافة فعاليات النسخة رقم 30 من كأس الخليج العربي خلال الاجتماع ذاته.

ولم يسبق لليمن استضافة كأس الخليج العربي إلا مرة واحدة في عام 2010 حين توج وقتها المنتخب الكويتي باللقب العاشر في تاريخه بالفوز في النهائي بهدف دون رد على المنتخب السعودي.

وسيشارك في النسخة 26 من كأس الخليج العربي المنتخبات الثمانية دائمة المشاركة في البطولة وهي الكويت والعراق وعمان واليمن والسعودية والإمارات والبحرين وقطر.

سبق للكويت استضافة كأس الخليج العربي في أربع نسخ سابقة أولها كان في 1974 وآخرها عام 2017.

واستضافت الكويت نسخة خليجي 3 عام 1974 وفازت بها، ثم نسخة خليجي 10 سنة 1990 وظفرت بها أيضًا، أما المرة الثالثة التي استضافت فيها الحدث فكانت في 2003 وتوج بها المنتخب السعودي.

وجاءت آخر مرة سنة 2017 حين نجح المنتخب العماني في تحقيق اللقب وقتها للمرة الثانية في تاريخه.

ولم يسبق أن استضافت دولة واحدة كأس الخليج خمس مرات من قبل حيث تتقاسم الكويت مع البحرين والسعودية وقطر الرقم القياسي لاستضافة الحدث بواقع أربع مرات لكل بلد.
تصاعدت أزمة تصريحات نويل لو جريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ضد أسطورة الكرة في البلاد، زين الدين زيدان.

وكان نويل لو جريت تحدث بطريقة ساخرة عن زيدان، عند سؤاله بشأن ضياع حلم الأخير في تولي تدريب منتخب فرنسا بعد تجديد عقد المدرب ديدييه ديشامب حتى 2026.

نويل لو جريت، أكد عدم تفكيره في التحدث مع زيدان لتولي قيادة فرنسا بدلا من ديشامب، مشيرا إلى أنه لا يبالي لأنباء اقترابه من تولي تدريب البرازيل، لأنه لم يكن ينوي الرد عليه لو تواصل معه.

وبدأت حملة غاضبة ضد لو جريت، كان أقواها من كيليان مبابي نجم المنتخب الفرنسي وفريق باريس سان جيرمان والذي طالب ضرورة احترام تاريخ زيدان وعدم معاملته بهذا الشكل.

وتصاعدت الأزمة، بعدما دخلت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، على الخط، وطالبت لو جريت بالاعتذار رسميًا لزيدان.

وقالت كاستيرا، في تصريحات عبر حسابها بموقع "تويتر" للتواصل الاحتماعي: "التصريحات التي صدرت تدل على عدم احترام مخزي وتحمل إساءة إلينا جميعًا".

وأكملت: "إن زيدان أسطورة لكرة القدم والرياضة، ولا ينبغي لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن يقول ذلك، اعتذر عن كلماتك عن زيدان من فضلك".

ريال مدريد، النادي الذي حقق فيه زيدان نجاحات مذهلة كلاعب ومدرب انتقد لو جريت في بيان رسمي، أبرز ما جاء فيه: "هذه الكلمات لا تحترم أحد أكثر الشخصيات إثارة للإعجاب في العالم بأسره ويتوقع نادينا تصحيحًا فوريًا ".

ويبدو أن حالة الغضب العارمة أجبرت لو جريت على الاعتذار لزيدان، حيث أصدر بيانا رسميا بذلك، قال فيه: "أود أن أعتذر عن هذه التصريحات التي لا تعكس إطلاقا أفكاري ولا تقديري للاعب الذي كان عليه والمدرب الذي أصبح".

من جانبها، أكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن زيدان قرر عدم الدخول في حرب كلامية مع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، مفضلًا عدم التعليق على هجومه غير المبرر.

ويعتبر زيدان الأسطورة الأهم في تاريخ فرنسا الكروي بعدما قاد بلاده للقب كأس العالم الأول في تاريخها سنة 1998، بالإضافة لتتويجه بكأس أمم أوروبا 2000 والتأهل لنهائي مونديال 2006.

وعلى الصعيد التدريبي، حقق زيدان نجاحات تاريخية مع ريال مدريد، حيث فاز معه بعديد الألقاب أبرزها الـ3 نسخ متتالية لدوري أبطال أوروبا بين 2016 و2018.