سعر الدولار اليوم الإثنين في سوريا

اقتصاد

اليمن العربي

عاد سعر الدولار اليوم في سوريا لقفزاته أمام الليرة بمستهل تداولات الإثنين 9 يناير/ كانون الثاني 2023، لدى السوق الموازية "غير الرسمية"، ليمحو آمال العملة المحلية.

 

 سعر الدولار اليوم الإثنين في سوريا 

 

عادت الليرة لمواجهة خسائر كبيرة جديدة أمام الدولار صباح اليوم بعد تجاوزها حاجز الـ 6100 ليرة صباح اليوم، مقابل 5925 ليرة أمس.

وجاء ذلك عقب انتعاشة قلصت فيها الليرة خسائرها التي منيت بها قبل عدة أيام حينما سجل الدولار مستويات قياسية أمام العملة السورية متخطيا مستوى 7000 ليرة مقابل الدولار.

وبعد قيام البنك المركزي السوري الإثنين الماضي بخفض سعر الصرف الرسمي للعملة المحلية إلى 4522 ليرة للدولار هبط سعر الدولار في السوق الموازية بشكل كبير.

وقبل تحرك المركزي السوري الأخير كان السعر الرسمي السابق للدولار هو 3015 ليرة.
قفز سعر صرف الدولار اليوم في سوريا لدى السوق السوداء خلال مستهل تداولات صباح الإثنين 9 يناير/ كانون الثاني 2023 إلى مستوى 6050 ليرة للشراء، و6125 ليرة للبيع، مقابل 5850 ليرة للشراء، و5925 ليرة للبيع، خلال تعاملات أمس حسب منصة "الليرة اليوم".
بحساب السعر وفقا للسوق السوداء فإن 100 دولار تساوي نحو 612 ألف ليرة سورية (أكثر من نصف مليون ليرة سورية).

في حين صعد سعر صرف اليورو اليوم في سوريا بالسوق السوداء خلال تداولات صباح الإثنين ليصل إلى 6461 ليرة للشراء و6546 ليرة للبيع، مقابل 6225 ليرة للشراء و6310 ليرات للبيع، أمس.

كما قفز سعر صرف الليرة التركية اليوم في سوريا لدى السوق السوداء ليبلغ 320 ليرة للشراء و326 ليرة للبيع، مقابل 310 ليرات للشراء و316 ليرة للبيع، خلال تعاملات اليوم السابق.
حذّر برنامج الغذاء العالمي من أن 60% من السوريين، أي ما يقرب من 12.4 مليون شخص، أصبحوا معرضين لخطر المجاعة.

فحياة السوريين أصبحت بمثابة معركة للحصول على أساسيات الحياة، مع تجاوز الصراع في البلاد سنواته العشر.

وأصبحت أساسيات الحياة مثل الوقود إلى وسائل التنقل وأجهزة الاتصالات، ينظر لها كعوامل رفاهية، ومقتصرة على فئة محدودة جدًا من السكان.

وأدى التدهور المتسارع لقيمة الليرة السورية، وانكسارها أمام العملات الأجنبية، إلى تداعيات اقتصادية كبيرة تمثّلت بانخفاض قيمة الرواتب مقارنة مع الأسعار، التي وصلت بالنسبة لبعض المواد الغذائية الأساسية إلى حد الثلاثين ضعفًا، وسط تراجع القوة الشرائية للمواطن، في ظل مستويات عالية من التضخّم.

وقبل الصراع في عام 2010 عرف الاقتصاد السوري كواحدة من أكثر اقتصاديات الدول النامية تنوعًا، فحسب معطيات الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي فإن سوريا كانت تنتج ما يتراوح بين 75 إلى 85% من أغذيتها وأدويتها وألبستها وأحذيتها وتصدّر الفائض منها إلى أكثر من 60 دولة.
قفزت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي، في ديسمبر/كانون الأول، مع تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مسجلة رقما قياسيا.

أظهرت بيانات رسمية  السبت، ارتفاع احتياطيات الصين، وهي الأكبر في العالم، 11 مليار دولار إلى 3.128 تريليون دولار الشهر الماضي مقارنة مع 3.154 تريليون دولار التي توقعها استطلاع أجرته رويترز للمحللين و3.117 تريليون دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وارتفع اليوان 2.8 في المئة مقابل الدولار في ديسمبر كانون الأول بينما انخفض الدولار الشهر الماضي 2.3 في المئة مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى.

وبلغت حيازة الصين من الذهب 64.64 مليون أوقية في نهاية ديسمبر كانون الأول مقابل 63.67 مليون في نهاية نوفمبر تشرين الثاني.

وارتفعت قيمة احتياطيات الصين من الذهب إلى 117.24 مليار دولار في نهاية ديسمبر كانون الأول من 111.65 مليار دولار في نهاية نوفمبر تشرين الثاني.

وبعد انخفاضه 7.9 في المئة مقابل الدولار في عام 2022، وصل اليوان الصيني إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أربعة أشهر مقابل الدولار في أول يوم تداول خلال العام الجديد في الثالث من يناير كانون الثاني مدعوما بتفاؤل المستثمرين ببدء التعافي الاقتصادي المحلي في وقت مبكر أكثر مما كان متوقعا.

وأرجعت الهيئة الوطنية، وهي المسؤولة عن تنظيم النقد الأجنبي في الصين، زيادة احتياطيات النقد الأجنبي بالبلاد إلى التأثير المجمع لتحويل العملات والتغيرات في أسعار الأصول، حسب ما أوردته اليوم وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وأشارت إلى انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي، وأسعار الأصول المالية العالمية الشهر الماضي، بسبب السياسة النقدية وتوقعات الاقتصادات الكبرى وبيانات الاقتصاد الكلي العالمية.

وقالت إن من المتوقع أن أن تظل احتياطيات النقد الأجنبي بالصين مستقرة بشكل عام، حيث "يتمتع الاقتصاد الصيني بمرونة قوية وإمكانيات هائلة وحيوية كبيرة، وظلت الأسس التي تدعم نموه طويل الأجل قوية".

وتوقعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أن يكون الاقتصاد العالمي في حالة ركود عام 2023.

وقالت جورجيفا  إن عام 2023 سيكون صعبا على معظم الاقتصاد العالمي في الوقت الذي تعاني فيه معظم المحركات الرئيسية للنمو العالمي، وهي الولايات المتحدة وأوروبا والصين، من ضعف نشاطها الاقتصادي.

وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية في الصين عن "انتصار نهائي" على الجائحة مما عزز مراهنات السوق على أنه لا سبيل للرجوع عن تخفيف القواعد في الصين وإعادة فتح البلاد.

وتراجع النفط يوم الجمعة بعد ارتفاعه دولارا في التعاملات المبكرة إذ تأثرت الأسعار بقوة الدولار وضعف التوقعات الاقتصادية إلا أن الآمال في ارتفاع الطلب الصيني حدّت من الخسائر.