عوامل تعمل على تقليل المضاعفات الخطيرة لمرض السكري

منوعات

اليمن العربي

ركزت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية على أهمية النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية في تقليل المضاعفات الخطيرة لمرض السكري.

 

 أهمية النشاط البدني وممارسة التمارين في تقليل المضاعفات الخطيرة لمرض السكري

 

وأوضحت المجلة الألمانية أن النشاط البدني من شأنه تقليل الآثار الضارة والمضاعفات الأخرى المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية وقصور القلب والأمراض المصاحبة الأخرى مثل اعتلال الشبكية والكلى والاعتلال العصبي.

وتوصي منظمة الصحة العالمية المصابين البالغين بأمراض مزمنة بممارسة ما لا يقل عن ١٥٠ إلى ٣٠٠ دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني المعتدل.

وأضاف خبراء المجلة الألمانية أن على مريض السكري العناية بنظامه الغذائي بشكل خاص، مع الحرص على إمداد الجسم بالفيتامينات الهامة وخاصة A وC وE وبيتا كاروتين ولوتين وأحماض أوميجا 3 الدهنية والزنك.

وأضافت المجلة الألمانية أن النظام الغذائي الغني بالخضروات ذات الأوراق الخضراء والأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل والمكسرات، مثل الجوز واللوز، والفول والعدس والفطر، تساعد على تحقيق هذا الهدف.

كشفت دراسة حديثة شملت بيانات من نحو 200 دولة أن معدلات الإصابة بالسكري بين الشباب زادت بمقدار النصف خلال الـ30 عاما الماضية.

وأظهرت الدراسة، التي نشرتها دورية BMJ أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ارتفع لدى المراهقين والشباب على مستوى العالم بشكل كبير من عام 1990 إلى عام 2019.

واستخدم الباحثون بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2019 للمراهقين والشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عامًا) من 204 دول ومناطق بين عامي 1990 و2019.

وتُظهر النتائج أن معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ارتفع لدى المراهقين والشباب على مستوى العالم من 117 لكل 100 ألف نسمة في عام 1990 إلى 183 في عام 2019، وارتفع معدل الوفيات من 0.74 لكل 100 ألف نسمة في عام 1990 إلى 0.77 لكل 100 ألف في عام 2019.

وكان لدى البلدان ذات المؤشر الاجتماعي الديموغرافي المنخفض والمتوسط أعلى معدل إصابة في عام 2019، في حين أن معدل الوفيات قياسًا بالعمر كان موحدًا.

وكانت معدلات الوفيات عند النساء أعلى بشكل عام من الرجال في سن أقل من 30 عامًا، ولكن الاختلافات بين الجنسين انعكست في أولئك الذين تزيد أعمارهم على 30 عامًا، باستثناء البلدان ذات المؤشر الاجتماعي الديموغرافي المنخفض.

وكان عامل الخطر الرئيسي الذي يمكن إرجاعه لمعدل الإصابة، هو ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في جميع المناطق حسب المؤشر الاجتماعي الديموغرافي، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية".

واعتبر الباحثون أن التحكم في الوزن ضروري لتقليل عبء الإصابة المبكرة بالنوع الثاني من داء السكري، وأنه يجب على الدول وضع سياسات محددة للتعامل مع هذه المشكلة بشكل أكثر "فاعلية".

السكري هو أحد أنواع الأمراض المزمنة التي تصيب البنكرياس فيعجز عن إنتاج الأنسولين بالكميات الطبيعية، أو فقدان قدرة الجسم على استهلاك الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

ويمكن الكشف الإصابة بداء السكري عن طريق الفحص وإجراء اختبار الدم في المعمل، حيث يطلب الطبيب عمل اختبار سكر صائم واختبار سكر آخر بعد تناول وجبة الإفطار بساعتين.

وهناك نوعين لداء السكري وثالث خاص بالحوامل فقط، ويمكن التعرف على أعراضهم، كالتالي:

* السكري من النوع الأول

يعاني مريض السكري من النمط الأول من نقص إنتاج الأنسولين وقلة نسبة سكر الدم، وهو يبدأ في مرحلة الطفولة والشباب، ولا يوجد أسباب واضحة للإصابة به ولا يمكن الوقاية منه. يحتاج العلاج من مرض السكري (النوع الأول) لتناول الأنسولين بشكل يومي. وأعراض هذا النوع، والتي تظهر فجأة هي كالتالي:

- الشعور الدائم بالعطش، والجوع.

- اضطرابات بصرية.

- كثرة التبوّل.

- فقدان الوزن.

- الشعور بالتعب.

* السكري من النوع الثاني
يصيب هذا النوع نحو 90 % من مرضى السكري، وهو يظهر نتيجة عدم استخدام الجسم للأنسولين، ويظهر في مرحلة الكهولة. ويكون بسبب زيادة الوزن وانعدام النشاط البدني. تظهر أعراض مماثلة لأعراض السكري من النمط الأول، ولكنها تكون أقل في الحدة، وهي تصيب البالغين في الغالب.

* مرض سكر الدم (النوع الثالث)
هو أحد أنواع داء السكري ويصيب الأم الحامل أثناء فترة الحمل فقط، حيث يتسبب في ارتفاع سكر الدم، ويتم اكتشافه عند عمل الفحوصات اللازمة قبل الولادة.