ما هي أعراض اكتئاب الشتاء؟
يندرج اكتئاب الشتاء ضمن الاضطرابات العاطفية الموسمية، وتكمن أبرز أسبابه في الأجواء الكئيبة المهيمنة على هذا الوقت من العام والمتمثلة في الظلام والغيوم وهطول الأمطار وقِصر النهار.
ما هي أعراض اكتئاب الشتاء؟
وأوضحت الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي، أن قلة الضوء في الشتاء تشير للجسم إلى تغير إيقاع الليل والنهار، ما يؤدي هذا إلى عدم توازن الهرمونات والناقلات العصبية في الدماغ.
وتتمثل أعراض اكتئاب الشتاء في الحزن والكآبة واعتلال المزاج وفقدان الدوافع والخمول والتعب والإرهاق والعصبية وسرعة الاستثارة وفقدان الشهية واضطرابات النوم وضعف التركيز وإهمال النفس والانعزال.
وأضافت الجمعية أنه يمكن مواجهة اكتئاب الشتاء من خلال التعرض لضوء النهار عبر جولات التنزه في الهواء الطلق، والمواظبة على ممارسة الرياضة.
وفي الحالات الشديدة يمكن استشارة طبيب نفسي للخضوع للعلاج النفسي أو العلاج الدوائي (مثل مضادات الاكتئاب)، كما يمكن اللجوء إلى ما يعرف بالعلاج بالضوء، والذي يتمثل هدفه في تزويد الجسم بالأشعة فوق البنفسجية، التي تشبه أشعة الشمس.
يدل لون البلغم على المرض، فاللون الشفاف أو الأبيض يشير إلى الإصابة بعدوى حادة في المسالك التنفسية، والتي تعد أكثر الأسباب للسعال.
وقالت الرابطة الألمانية لأطباء الجهاز التنفسي إن اللون الرمادي المائل للأبيض للبلغم يدل على الإصابة بأمراض الفطريات والسل، بينما يشير اللون الأصفر إلى تكوّن صديد بالشعب الهوائية بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو الربو.
وينذر اللون الأخضر للبلغم بالإصابة بعدوى بكتيرية، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بحمى وأصوات تنفس صاخبة، في حين يدل اللون البني أو الأسود للبلغم، خاصة في الصباح، على الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن أو الانسداد الرئوي المزمن (COPD). أما البلغم الدموي فينذر بأمراض خطيرة كالالتهاب الرئوي أو سرطان الرئة أو جلطة رئوية.
وعلى أي حال ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء البلغم وعلاجه في الوقت المناسب، ويسري ذلك بصفة خاصة عند استمرار السعال لأكثر من 3 أسابيع أو إذا كان البلغم دمويا أو مصحوبا بصديد.
قد يصاب الرضيع بالبلغم نتيجة استنشاقه الملوثات أو دخان السجائر أو بعد إصابته بالفيروسات.
لذلك ينتج جسمه مخاطًا إضافيًا في الأنف والمجاري الهوائية لاحتجاز وإزالة هذه المهيجات.
ويمكن أن يؤدي تعرض الرضيع للهواء الجاف، والظروف المناخية الأخرى أيضًا إلى زيادة إفرازه للبلغم واحتقان الأنف.
ونستعرض فيما يلي أهم الطرق لعلاج البلغم عند الأطفال في المنزل، حسب موقع "ويب طب".
علاج البلغم عند الرضع
1- إبقاء رأس الطفل مرتفعًا
من الممكن أن يساعد إبقاء رأس طفلك مرتفعًا في تصريف المخاط من خلال الأنف، وتنظيف صدره من البلغم.
2- الدهن بزيت الخردل
يمكنك استخدام زيت الخردل الدافئ مع الثوم لتدليك صدر طفلك، لكن ينبغي عليك الحذر من درجة حرارة الزيت، فقد يتسبب وضع الزيت الساخن في حرق جلد طفلك.
3- التبخير
يعد التبخير من أكثر الطرق فاعلية في توفير الراحة لطفلك، إذ قد يساعد في تفكيك البلغم الموجود داخل صدره، وترطيب تجويف أنفه، الأمر الذي بدوره يمنع جفاف المخاط الذي يسد مجرى الهواء.
علاج المغص عند الرضع.. نصائح لتخفيف الألم
ويمكن أن يكون ذلك على سبيل المثال عن طريق تشغيل دش ساخن.
4- التدليك
قم بفرك وتدليك جسر أنف طفلك وحاجبيه وعظام وجنتيه وخط شعره وأسفل رأسه برفق، إذ يمكن أن تكون لمساتك مهدئة له إذا كان يعاني من تراكم البلغم.
5- تجنب المهيجات
يجب تجنب التدخين بالقرب من طفلك، أو استخدام الشموع، أو وجود وبر الحيوانات الأليفة بجانبه، كما يجب التأكد من تغيير فلتر هواء المكنسة الكهربائية كلما دعت الحاجة.
6- وضع الطفل في الماء الدافئ
قد يستمتع الطفل الذي يمكنه الجلوس في حوض الاستحمام باللعب ويشغله قليلًا عن انزعاجه، ويمكن أن يساعد الماء الدافئ طفلك الرضيع في التخلص من احتقان الأنف، وتصريف البلغم.
7- تقديم السوائل بشكل كاف
إن السوائل مهمة لتجنب الجفاف، ويعد حليب الأم أو الحليب الصناعي هما الخيار الأفضل للرضع، لذا يجب تشجيع طفلك على تناول الكمية المعتادة من الحليب.
8- قطرات المحلول المحلي
إن إضافة قطرة أو قطرتين من المحلول الملحي إلى فتحة الأنف باستخدام محقنة صغيرة من شأنه ترطيب الأنف وتخفيف المخاط.
9- التربيت على ظهر الطفل وصدره
إن هذا سوف يفكك ويرخي مخاط الأنف وبلغم الصدر، مما يسمح بتصريفه، ولكن لا تربت مباشرة على الجلد، بل قم بتغطية طفلك بملابس رقيقة أو قطعة قماش.
زيارة الطبيب
عادةً ما يفيد علاج البلغم عند الرضع منزليًا ويختفي في غضون أيام قليلة، ولكن عليك استشارة الطبيب إذا كان طفلك يعاني من الآتي:
1- بلغم شديد ومستمر منذ فترة طويلة.
2- معدل تنفس طفلك أكثر من 60 نفسًا في الدقيقة.
3- ازرقاق جلد طفلك، وخاصة حول الشفتين أو الأنف.
4- فتحتا أنف طفلك تتسع بشدة لاستنشاق الهواء.
5- الطفل يئن أو يشخر بعد كل نفس.
6- معاناة طفلك من الحمى أو القيء.