تعرف على أفضل أنواع العصائر وأكثرها فائدة لجسم الإنسان

منوعات

اليمن العربي

قالت الطبيبة الروسية الأخصائية في التغذية، ريما مويسينكو، إن عصير الرمان، وخاصة إذا تم تحضيره في البيت، هو أفضل أنواع العصائر وأكثر فائدة لجسم الإنسان لما يحتوي عليه من خصائص.

 

تعرف على أفضل أنواع العصائر وأكثرها فائدة لجسم الإنسان

 

وأوضحت مويسينكو أن عصير الرمان هو أحد المواد الغذائية التي تجعل الجسم يكتسب مناعة طبيعية، فهو غني بمضادات الأكسدة والأنثوسيانين، وله أيضا تأثير مفيد على عمل الأمعاء، حيث يتم تكوين جزء كبير من الخلايا المناعية.

واعتبرت أن عصير الرمان هو الأكثر فائدة مقارنة بباقي العصائر، خاصة لجهاز المناعة، وهو يعمل أيضا على تحسين وظيفة الأمعاء، حيث يتم توفير 80% من الخلايا من أجل إنتاج الاستجابة المناعية.

وفقا لأخصائية التغذية، فإن استخدام عصير الرمان يزود الجسم بطاقة، من خلال التأثير بزيادة مستويات الهيموغلوبين في الدم.

ويرفع عصير الرمان من مستوى الهيموغلوبين في الدم ويساعد في علاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، الذي غالبا ما يتم اكتشافه لدى الأشخاص الذين يشكون من ضعف الجسم، ويرجع ذلك إلى فيتامين سي والتربينات والنحاس والحديد في عصير الرمان.
تعتبر بعض الفيتامينات والمعادن ضرورية لأجسامنا، ومن دونها يمكن أن نُترك مرهقين، منهكين وحتى معرضين للأمراض.

وتحدث الخبير سكوت ماكدوغال، المدير والمؤسس المشارك لـ The Independent Pharmacy، عن بعض عواقب نقص فيتامين واحد على وجه الخصوص. وسلط الضوء على أهمية فيتامين D.


وأوضح أن "المصدر الرئيسي لفيتامين D في الجسم هو أشعة الشمس المباشرة. إنه يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم اللازمة للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات وكذلك الحفاظ على نظام مناعي قوي".

ماذا يحدث عندما يصاب شخص ما بنقص الفيتامين؟

وحذر ماكدوغال من أنماط النوم السيئة وتغيرات الحالة المزاجية لأنهما عارضين ناجمين عن نقص فيتامين D.

وقال: "يحتاج البالغون والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة إلى 10 ميكروغرام من فيتامين D يوميا. ومع ذلك، من سبتمبر إلى مارس، عندما تنخفض ساعات ضوء الشمس، هناك خطر الإصابة بأمراض، مثل الكساح وضعف العضلات وأنماط النوم السيئة وفقدان الشعر وتغيرات الحالة المزاجية".

ويمكن للحالات الطبية الأخرى أن تجعل بعض المجموعات أكثر عرضة لنقص فيتامين D.

وأوضح ماكدوغال: "خلال فصل الشتاء ينتج بعض الناس الميلاتونين أكثر من المعتاد، ما يؤدي إلى أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، مثل النعاس وانخفاض مستويات الطاقة".

وتابع: "يمكن أن تساعد مكملات فيتامين D في استعادة الحالة المزاجية والطاقة عندما تمتص أجسامنا كمية أقل من ضوء الشمس الطبيعي خلال فصلي الخريف والشتاء. وزيادة كمية ضوء الشمس الطبيعي في بيئتك يمكن أيضا أن تخفف الأعراض".
وأضاف: "جرب الجلوس بالقرب من النوافذ أثناء العمل وادمج المشي اليومي في روتينك بين وقت متأخر من الصباح وبداية بعد الظهر عندما يكون التعرض لأشعة الشمس في أقوى حالاته".

لماذا يحدث هذا؟

شرح ماكدوغال أن "هناك سببان رئيسيان لنقص فيتامين D: عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين D أو عدم امتصاص الجسم له بشكل صحيح".

ويمكن أن يكون سبب سوء امتصاص فيتامين D هو الظروف الصحية الأساسية مثل مرض كرون أو التليف الكيسي، حيث تتأثر الأمعاء بشكل مباشر ولا يمكنها امتصاص كل فيتامين D من طعامك.

وأضاف: "إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن المستويات العالية من الدهون يمكن أن تحبس فيتامين D. وإذا كانت لديك أعراض نقص، فقد يوصي طبيبك بمكملات غذائية، أو نظام غذائي غني بالفيتامينات، أو إجراء مزيد من الاختبارات".

إذا كنت تعتقد أنك تعاني من نقص الفيتامين، فماذا يجب أن تفعل؟

نصح ماكدوغال بطلب المشورة من الطبيب العام إذا كنت تعتقد أنك تعاني من نقص "فيتامين أشعة الشمس".


وقال: "قد يوصى بالحصول على مزيد من ضوء الشمس من خلال الخروج، لكن مكملات فيتامين D هي طريقة ممتازة أخرى للحصول على جرعتك اليومية من فيتامين D. ويجب عليك أيضا تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالفيتامينات، مثل السلمون والفطر وعصير البرتقال واللحوم الحمراء".

كيف يمكنك منع النقص؟

أوضح ماكدوغال: "بعض الأفراد أكثر عرضة لنقص فيتامين D من غيرهم. ومع ذلك، فإن الحصول على أكبر قدر ممكن من ضوء الشمس الطبيعي طوال اليوم سيساعد في إدارة الأعراض. وخلال أشهر الخريف والشتاء من أكتوبر إلى مارس، لا يمكن الحصول على ما يكفي من فيتامين D من الشمس وسيتطلب تناول مكمل غذائي".