ما هو أسباب التهاب الجلد التأتبي؟

منوعات

اليمن العربي

التهاب الجلد التأتبي هو نوع من الالتهابات الجلدية ينتج عنه حكة واحمرار وانتفاخ على سطح الجلد وقد تخرج أحيانا سوائل من المنطقة الملتهبة.

 

ما هو أسباب التهاب الجلد التأتبي؟

 

يبدأ الالتهاب عادة في مرحلة الطفولة وتتغير شدة الالتهاب مع العمر.

ولا تزال أسباب الالتهاب غير معروفة، لكن يعتقد أن يكون للالتهاب علاقة بالجينات أو اختلالات جهاز المناعة أو التعرض لعوامل البيئة أو ربما وجود مشاكل في نفاذية الجلد.

وعن طرق العلاج، ذكرت الجمعية الألمانية للحساسية والربو أن كمادات الشاي الأسود تساعد على تخفيف الحكة لدى مرضى التهاب الجلد التأتبي المعروف أيضا باسم الإكزيما التأتبية.

وأوضحت أن المواد العفصية الموجودة بالشاي الأسود تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات وتعمل على تنظيم توازن الماء، ما يجعلها وسيلة مساعدة إلى جانب مراهم وأقراص الكورتيزون.

وعن كيفية إعداد كمادات الشاي الأسود، أوضحت الجمعية أنه يتم نقع كيس شاي أسود غير مُنكه لمدة 10 دقائق في ماء ساخن، ثم تركه يبرد.

وبعد ذلك، يتم غمس قطعة قماش نظيفة في الشاي ووضعها على الجلد لمدة 10 إلى 15 دقيقة.

وفي الخطوة الأخيرة يتم تجفيف الجلد بالتربيت عليه، ثم وضع كريم العناية.

تندرج "المسام الواسعة" ضمن المشاكل الجمالية المزعجة، التي تسلب المرأة رقتها وأنوثتها.

وقالت بوابة الجمال "هاوت.دي"، إن كبر حجم المسام يرجع إلى العامل الوراثي، مشيرة إلى أن البشرة ذات المسام الكبيرة غالبا ما تعاني من زيادة الإفرازات الدهنية، ما يجعل البشرة تبدو دهنية من ناحية وفريسة للشوائب من ناحية أخرى.

وقد تتمدد المسام الكبيرة بشكل إضافي وتتعرض لالتهابات بكتيرية في حالة انسداد المسام بسبب تعذر تصريف الإفرازات الدهنية.

وعن كيفية مواجهة هذه المشكلة، أوضحت "هاوت.دي"، أنّه ينبغي العناية بالبشرة بشكل سليم؛ حيث ينبغي تنظيف البشرة بمعدل مرتين يوميا بواسطة غسول في صورة جل، ثم استخدام تونر.

وللعناية المسائية، ينبغي استخدام مستحضرات عناية تحتوي على الرتينول (فيتامين A)؛ حيث إنه يساعد على انقباض المسام الكبيرة، كما أنه يمتاز بتأثير مثبط للالتهابات ويعمل على ضبط الإفرازات الدهنية وإزالة التقرنات من الطبقة العلوية للبشرة.

وللعناية الصباحية، ينبغي استخدام مستحضر عناية خفيف ومرطب، يحتوي مثلا على حمض الهيالورونيك، على أن يكون ذا عامل حماية من أشعة الشمس SPF.
يمثل الجفاف عدوا لدودا للبشرة خلال فصل الشتاء؛ حيث تفتقر البشرة للدهون بسبب البرودة، ومن ثم تصير خشنة وتظهر بها القشور، مما يسلبها رقتها وأنوثتها.
وذكرت مجلة “Jolie” المعنية بالصحة والجمال أنه يمكن محاربة جفاف البشرة في الشتاء من خلال استعمال كريم غني بالدهون لإمداد البشرة بالدهون على نحو كاف، مع مراعاة تطبيق الكريم بشكل متكرر، لا سيما على المواضع المعرضة للهواء مثل الجبين والأنف والأذن والذقن.

ويراعى استخدام كريم ذي قاعدة "ماء في زيت"؛ حيث تعمل هذه القاعدة على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف.

التغذية السليمة
من ناحية أخرى، تلعب التغذية السليمة دورا مهما في محاربة جفاف البشرة؛ حيث ينبغي تناول الأغذية الغنية بالزنك، والذي يساعد على تجدد خلايا البشرة، ومن ثم حمايتها من الجفاف.

وتتمثل مصادر الزنك في الجبن والعدس ورقائق الشوفان.

كما ينبغي إمداد الجسم بالبيوتين، والذي تتمثل مصادره الغذائية في الخضراوات والفواكه ذات اللون البرتقالي مثل البرتقال والجزر والقرع العسلي والبطاطا.

قدم خبراء العناية بالبشرة بعض النصائح لتجاوز فترة انقطاع الطمث بسلامة، والتي تعاني فيها البشرة من خلل الهرمونات شأنها شأن الجسم كله.

وقال خبراء مجلة "فرويندين" الألمانية، إن العديد من التغييرات تحدث في الجسم أثناء فترة انقطاع الطمث؛ حيث يتناقص إنتاج هرموني الأستروجين والبروجسترون، مما يؤثر على الآلية التي تنظم درجة حرارة الجسم، ومن الآثار المترتبة على ذلك جفاف البشرة وفقدان نضارتها وظهور التجاعيد.

ولتجنب هذه الأعراض أوضحت المجلة الألمانية إنه يجب تغيير نمط العناية ليتناسب مع هذه المتغيرات؛ حيث أثبتت الدراسات أن مستحضرات التجميل المناسبة يمكنها تقليل هذه الأعراض؛ ومن المواد الفعالة لهذا الغرض:

البروكسيلان

يعزز البروكسيلان من بنية البشرة في طبقاتها الثلاثة مع منح البشرة المزيد من الحجم والثبات.

حمض الهيالورونيك

يعتبر حمض الهيالورونيك من المكونات الطبيعية للبشرة، لكن إنتاج الجسم نفسه منه ينخفض بشكل ملحوظ خلال فترة انقطاع الطمث، ومن ثم فإن إمداد الجسم به مرة أخرى يساعد على ترطيب البشرة واستعادة نضارتها ونعومتها.

الجلسرين

يخفف الجلسرين من الشعور بالشد والتخلص من جفاف الجلد.

فيتامين C

يساعد فيتامين C على تحييد الجذور الحرة، التي تهيج الجلد ويقلل من ظهور البقع الصبغية.