انتهت الهدنة وعاد القتال.. الجيش الروسي يتقدم شرق أوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

بعدما انتهت عند منتصف الليل، أوسع هدنة يعلن عنها منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، عاد القتال إلى محاور عدة.

فقد أعلن الجيش الروسي أن قواته تقدمت في مدينة سوليدار الإستراتيجية في محور باخموت بمنطقة دونيتسك.


استئناف القتال

وتقع سوليدار على مقربة من مدينة باخموت التي تحاول القوات الروسية منذ أشهر انتزاعها بدعم من مسلحي مجموعة "فاجنر" الأمنية الروسية.

وأفادت أنباء أخرى عن سقوط 5 صواريخ روسية في خاركيف.

في حين استؤنف القصف الروسي في مدن أخرى من أوكرانيا.

وأعلنت سلطات زابوريجيا الموالية لموسكو، عن وقوع انفجارات في منشآت عسكرية أوكرانية شمالي المقاطعة.

كما أضافت أن الانفجارات طالت أيضا بنى تحتية أوكرانية.


هدنة من 36 ساعة!

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أعلن وقفًا للنار لمدة 36 ساعة بمناسبة عيد الميلاد للمسيحيين الأرثوذكس.

لكن كييف أكدت أنها ليست ملزمة بأي هدنة لا يصحبها انسحاب روسي، مشيرة إلى هجمات روسية بمناطق عدة شرقا وجنوبا.

وأردفت أنها ستواصل محاولة استعادة الأراضي التي سيطرت عليها موسكو.

وفي وقت سابق من السبت، تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن إحباط هجوم أوكراني على محور دونيتسك ومقتل نحو 50 عسكريا أوكرانيا، كما تحدثت عن قصف أوكراني لمواقع الجيش الروسي في محور كراسني ليمان بمنطقة لوهانسك المجاورة.

في المقابل، اتهم رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية في لوهانسك سيرجي جايداي القوات الموالية لروسيا بخرق الهدنة التي أعلنتها موسكو من طرف واحد، مؤكدا استمرار القوات الروسية في قصف المواقع الأوكرانية على أكثر من جبهة خلال الساعات الماضية.