"حلف قبائل حضرموت" يقرر تعزيز صفوفه بـ 10 آلاف مُجند

أخبار محلية

اليمن العربي

أقرت رئاسة "حلف قبائل حضرموت" تجنيد 10 آلاف شخص من عموم أبناء محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، مطالبة الدولة الاعتراف بهم بشكل رسمي، ومباشرة تأطيرهم.

وحذرت في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، أصدرته عقب اجتماع عقدته، السبت، في مدينة سيئون، من أنه في حال جرى خلاف ذلك (عدم الاعتراف بالـ10 آلاف شخص)، سيقوم الحلف بترتيبهم قبليا على أرض الواقع.

وجاء في البيان: "اجتمعت رئاسة حلف قبائل حضرموت في ظرف عصيب تواجه فيه حضرموت والوادي والصحراء خصوصا مخاطر تهدد الأمن والاستقرار، وإزاء ذلك كرست رئاسة الحلف اجتماعها لمناقشة الأوضاع العسكرية والأمنية، واتخذت عددا من القرارات".

وأكد الحلف دعمه وإسناده ووقوفه خلف العميد عامر بن حطيان النهدي، أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى، وتشكيل لواء من أبناء حضرموت على وجه السرعة تحت قيادته، ليتمكن من تنفيذ مهامه على أكمل وجه.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قد أصدر، أواخر الثلث الأول من الشهر الماضي، قرارا قضى بعزل العميد الركن يحيى أبو عوجاء من رئاسة أركان المنطقة العسكرية الأولى، وتعيين العميد الركن عامر بن حطيان عوضا عنه.

وأكدت قبائل حلف حضرموت، في سياق بيانها، وقوفها ودعمها وإسنادها للعميد الركن عبدالله بن حبيش الصيعري المدير العام للأمن والشرطة في وادي وصحراء حضرموت.

وطالب الحلف بسرعة تطبيق التوجيهات الرئاسية، القاضية بتجنيد 3 آلاف مجند لأمن الوادي والصحراء ليتمكن من تنفيذ مهامه الأمنية، مُشددًا على رفض تواجد أو استقدام أو فرض أي قوات من خارج حضرموت، مهما كانت ذرائع وجودها.

وينفذ أبناء مديريات وادي حضرموت، منذ عدة أشهر، تظاهرات احتجاجية في إطار حملة تصعيدية للمطالبة بإحلال قوات عسكرية يتم تشكيلها وتأهيلها من أبناء المحافظة، مكان قوات المنطقة العسكرية الأولى.