تخفيضات نادرة على سيارات تسلا بالصين (الاسباب)

اقتصاد

اليمن العربي

طرحت تسلا لصناعة المركبات الكهربائية، تخفيضات جديدة على أسعار سياراتها من طرازي ( 3 ) و(واي) في الصين، بعد أيام قليلة من خسارة مؤسسها لعرش أغنى رجل في العالم.

 

تخفيضات نادرة على سيارات تسلا بالصين (الاسباب)

 

وفق الموقع الإلكتروني للشركة في الصين، تم خفض السعر المبدئي للسيارة الرياضية، متعددة الأغراض، المصنعة محليا، طراز (واي) إلى 259900 يوان (37875 دولارا) من 288900 يوان، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.

ويعد ذلك انخفاضا قياسيا بالنسبة للصين، حيث إن هذا السعر أقل بنسبة 43% من السعر المبدئي البالغ 65900 المسجل على موقع شركة تسلا في الولايات المتحدة.

وانخفض سعر الطراز (3) إلى 229900يوان من 265900 يوان، وهذا السعر أقل بنحو 30% مما في الولايات المتحدة.

كان عدد السيارات التي سلمها مصنع شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا في مدينة شنغهاي الصينية تراجع خلال الشهر الماضي، بعد وصول العدد إلى مستوى قياسي خلال تشرين الثاني/نوفمبر السابق عليه.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن البيانات الأولية الصادرة عن رابطة صناعة سيارت الركوب الصينية القول إن تسلا سلمت خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي 55796 سيارة فقط من مصنع شنغهاي وهو بالكاد نصف العدد الذي سلمته في الشهر السابق عليه. ولم تكشف الرابطة عن عدد السيارات التي تم توجيهها للسوق المحلية أوتلك التي تم تصديرها.

ووصل إجمالي عدد السيارات التي أنتجتها تسلا في الصين خلال العام الماضي إلى 710865 سيارة بما يمثل نحو 54% من إجمالي مبيعاتها العالمية التي بلغت 31ر1 مليون سيارة.

وزادت تسليمات تسلا على مستوى العالم خلال العام الماضي بنسبة 40% وهو ما يقل عن متوسط معدل نمو التسليمات السنوي والذي كان 50% خلال السنوات السابقة.

وانخفضت القيمة السوقية لـ "تسلا" بنحو 864 مليار دولار منذ بلوغ ذروتها التاريخية في 3 يناير/ كانون الثاني 2021، مما تسبب في خروجها من قائمة أكبر 10 شركات نسبة للقيمة.

وتراجع سهم "تسلا" بنحو 7% خلال جلسة تداولات الثلاثاء 3 يناير/كانون الثاني 2022، مع استمرار القلق حيال آفاق أعمال الشركة الأمريكية.

وأعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسليم 405.2 ألف سيارة للعملاء في الربع الرابع من العام الماضي، ما جاء أقل من توقعات المحللين بتسليم 420.7 ألف سيارة.

وهبط سهم "تسلا" بنحو 6.8% عند 114.75 دولار، بقيمة سوقية 359 مليار دولار، بعد أن هبط إلى 113.7 دولار.خسر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس "تسلا" 59% من ثروته خلال الـ13 شهرا الأخيرة، ليصبح أول شخص في العالم يخسر 200 مليار دولار، وفق تقرير لصحيفة إندبندنت.

وقالت الصحيفة، مبلغ الـ 208 مليارات دولار الذي تم مسحه من صافي ثروة ماسك يعادل تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي لليونان.

وشهدت ثروة ماسك (51 عاما) تراجعا حادا إلى 137 مليار دولار بعد انهيار أسهم "تسلا" في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك انخفاض بنسبة 11% يوم الثلاثاء وفقا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
قفزت احتياطيات الصين من النقد الأجنبي، في ديسمبر/كانون الأول، مع تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مسجلة رقما قياسيا.

أظهرت بيانات رسمية اليوم السبت، ارتفاع احتياطيات الصين، وهي الأكبر في العالم، 11 مليار دولار إلى 3.128 تريليون دولار الشهر الماضي مقارنة مع 3.154 تريليون دولار التي توقعها استطلاع أجرته رويترز للمحللين و3.117 تريليون دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وارتفع اليوان 2.8 في المئة مقابل الدولار في ديسمبر كانون الأول بينما انخفض الدولار الشهر الماضي 2.3 في المئة مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى.

وبلغت حيازة الصين من الذهب 64.64 مليون أوقية في نهاية ديسمبر كانون الأول مقابل 63.67 مليون في نهاية نوفمبر تشرين الثاني.

وارتفعت قيمة احتياطيات الصين من الذهب إلى 117.24 مليار دولار في نهاية ديسمبر كانون الأول من 111.65 مليار دولار في نهاية نوفمبر تشرين الثاني.

وبعد انخفاضه 7.9 في المئة مقابل الدولار في عام 2022، وصل اليوان الصيني إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أربعة أشهر مقابل الدولار في أول يوم تداول خلال العام الجديد في الثالث من يناير كانون الثاني مدعوما بتفاؤل المستثمرين ببدء التعافي الاقتصادي المحلي في وقت مبكر أكثر مما كان متوقعا.

وأرجعت الهيئة الوطنية، وهي المسؤولة عن تنظيم النقد الأجنبي في الصين، زيادة احتياطيات النقد الأجنبي بالبلاد إلى التأثير المجمع لتحويل العملات والتغيرات في أسعار الأصول، حسب ما أوردته اليوم وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وأشارت إلى انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي، وأسعار الأصول المالية العالمية الشهر الماضي، بسبب السياسة النقدية وتوقعات الاقتصادات الكبرى وبيانات الاقتصاد الكلي العالمية.

وقالت إن من المتوقع أن أن تظل احتياطيات النقد الأجنبي بالصين مستقرة بشكل عام، حيث "يتمتع الاقتصاد الصيني بمرونة قوية وإمكانيات هائلة وحيوية كبيرة، وظلت الأسس التي تدعم نموه طويل الأجل قوية".

وتوقعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أن يكون الاقتصاد العالمي في حالة ركود عام 2023.

وقالت جورجيفا  إن عام 2023 سيكون صعبا على معظم الاقتصاد العالمي في الوقت الذي تعاني فيه معظم المحركات الرئيسية للنمو العالمي، وهي الولايات المتحدة وأوروبا والصين، من ضعف نشاطها الاقتصادي.

وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية في الصين عن "انتصار نهائي" على الجائحة مما عزز مراهنات السوق على أنه لا سبيل للرجوع عن تخفيف القواعد في الصين وإعادة فتح البلاد.

وتراجع النفط يوم الجمعة بعد ارتفاعه دولارا في التعاملات المبكرة إذ تأثرت الأسعار بقوة الدولار وضعف التوقعات الاقتصادية إلا أن الآمال في ارتفاع الطلب الصيني حدّت من الخسائر.