تقنية ذكية ترفع نسبة تعافي ضحايا السكتة الدماغية!

منوعات

اليمن العربي

كشفت النتائج الأولية أن برامج الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مستشفيات NHS البريطانية أنقذت عشرات الآلاف من المرضى من الإعاقة الدائمة.

 

تقنية ذكية ترفع نسبة تعافي ضحايا السكتة الدماغية!

 

وقد ضاعفت التكنولوجيا، التي تساعد الأطباء على التشخيص السريع للمرضى الذين أصيبوا بسكتة دماغية، ثلاث مرات عدد الذين يعيشون حياة طبيعية.

ويزعم التحليل الأولي للبيانات، الذي شمل أكثر من 100.000 مريض يشتبه في إصابتهم بسكتة دماغية، أن نسبة الذين تعافوا بشكل شبه كامل زادت من 16 إلى 48%.

ويشير الخبراء إلى أن هذا يرجع إلى التشخيص الأسرع والعلاج الأسرع - وهو جزء أساسي من التعافي من السكتة الدماغية.

وهناك الآن خطط لإطلاق هذه التقنية، التي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لدعم الأطباء في تفسير فحوصات الدماغ، في جميع أنحاء البلاد في محاولة لتعزيز النتائج لمرضى السكتة الدماغية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أنها تتجه إلى الذكاء الاصطناعي لمحاولة حل أزمة حظر الأسرّة، باستخدام برنامج يتنبأ بدقة بموعد استعداد المرضى لمغادرة المستشفى.

ويمكن بعد ذلك تنبيه خدمات الرعاية الاجتماعية مسبقا بشأن التاريخ المتوقع لخروج المرضى من المستشفى، ما يسمح بإعداد أسرة الرعاية أو حزم الرعاية المجتمعية.
وقال مسؤول الصحة ستيف باركلي، إن التكنولوجيا التي وضعتها شركة Brainomax البريطانية أظهرت أن الذكاء الاصطناعي "لديه القدرة على تحويل NHS'، ما يساعد على تقديم تشخيصات أسرع وأكثر دقة.

وقال: "Brainomix هو مثال رائع على كيفية تحقيق ذلك، وذلك باستخدام قوة الذكاء الاصطناعي لتقليل الدقائق المنقذة للحياة من أحد أكثر التشخيصات حساسية للوقت في الطب ما يعني حصول المرضى على العلاج الذي يحتاجون إليه بشكل أسرع".

ويعني البرنامج أن المتخصصين في السكتات الدماغية يمكنهم الوصول إلى عمليات المسح والصور عن بُعد حتى يتمكنوا من دعم المستشفيات الأخرى على شبكات توصيل السكتة الدماغية المتكاملة (ISDN).

وقد تم استخدامه حتى الآن على 111.000 مريض يشتبه في إصابتهم بسكتة دماغية في 22 مستشفى عبر إنجلترا.

وقال الدكتور تيموثي فيريس، مدير التحول في NHS England: "كل دقيقة يتم توفيرها خلال تقييم المستشفى الأولي للأشخاص الذين يعانون من أعراض تشبه السكتة الدماغية يمكن أن تحسن بشكل كبير من فرصة المريض لمغادرة المستشفى وهو بصحة جيدة".

ويعد برنامج E-Stroke جزءا من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في الخدمة الصحية، مع تجارب البرامج المصممة لتحسين فترات الإقامة غير الضرورية في المستشفى والتي تتم تجربتها في أربعة مواقع في ويلز.

وتم تطويره من قبل كلية شركة AI البريطانية، وهو يحلل البيانات بما في ذلك العمر والحالات الطبية والإقامة السابقة في المستشفى لتقدير المدة التي سيحتاجها المريض للبقاء في المستشفى، حسبما ذكرت The Times.

تتشكل الخلايا غير الطبيعية داخل الرئتين إلى ورم سرطاني، ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض خارجية.

وقد لا يدرك الناس أنهم يعانون بالفعل من سرطان الرئة لأن الأعراض يمكن أن تنتقل مع حالات أخرى. خذ على سبيل المثال السعال الذي يمكن أن يكون نتيجة نزلات البرد أو الإنفلونزا أو الربو. يمكن أن يكون السعال أيضا علامة على الإصابة بسرطان الرئة، ولكن فقط إذا تم التحقق من معايير محددة.

ووفقا لـ NHS، يجب فحص السعال المستمر - الذي لا يختفي بعد ثلاثة أسابيع - من قبل الطبيب، لأنه قد يشير إلى سرطان الرئة.
ويحذر الجسم الصحي من أنه "لا توجد عادة علامات أو أعراض لسرطان الرئة في المراحل المبكرة".

ومع ذلك، إذا كنت تعاني من سعال طويل الأمد "يزداد سوءا"، فقد يكون ذلك أيضا علامة على مرض قاتل.

إذا كان هناك دم عند السعال، فيجب إبلاغ مقدم الرعاية الصحية الخاص بك في أقرب وقت ممكن. وهناك مؤشر آخر محتمل لسرطان الرئة، هو وجود وجع أو ألم عند السعال.

ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لسرطان الرئة التهابات الصدر المتكررة، وضيق التنفس المستمر، والتعب، وفقدان الشهية، أو فقدان الوزن غير المبرر.

كما أن إحدى العلامات الأقل شيوعا لسرطان الرئة هي "تعجر الأصابع"، والتي تحدث عندما يكون هناك تغيير في مظهر أصابعك، مثل أن تصبح مقوسة، أو تصبح أطراف الأصابع أكبر.

وقد يؤدي سرطان الرئة أيضا إلى:

- صعوبة في البلع.

- صفير.

- صوت أجش.

- تورم في الوجه أو الرقبة.

- ألم مستمر في الصدر أو الكتف.