بوتين يحتفل بـ "البشارة" في عيد الميلاد.. وأوكرانيا تهنئه بـ "الهاون"

عرب وعالم

اليمن العربي

"صلاة وخشوع وشموع" على وقع الهدنة مع أوكرانيا.. هكذا احتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعيد الميلاد.

وفي "البشارة" إحدى كاتدرائيات الكرملين بموسكو، حضر الرئيس بوتين قداس عيد الميلاد الليلي للطائفة الأرثوذكسية، حيث يحتفل المسيحيون الأرثوذكس في روسيا بعيد الميلاد في 7 يناير من كل عام.

والعام الماضي، حضر بوتين قداس عيد الميلاد بكنيسة القديس نيكولاس في جزيرة ليبنو، غربي روسيا، فيما حضره بالعامين اللذين سبقاه بكاتدرائية "تجلي الرب لجميع الحراس" بسانت بطرسبرج.


هدنة روسيا

وكان بوتين قد أوعز بوقف إطلاق النار على طول خط المواجهة في أوكرانيا من الساعة 12:00 بتوقيت موسكو في 6 يناير، وحتى الساعة 24:00 في يوم 7 يناير الجاري لمنح المواطنين في روسيا وأوكرانيا فرصة لأداء طقوس عيد الميلاد وإحياء القداس.

وقال الكرملين، في بيان، إنه انطلاقا من حقيقة أن عددا كبيرا من المواطنين المسيحيين الأرثوذكس يعيشون بمناطق العمليات العسكرية، فإننا ندعو أوكرانيا إلى إعلان وقف إطلاق النار ومنحهم فرصة حضور القداس عشية عيد الميلاد، ويوم ميلاد المسيح.


تهنئة بـ "الهاون"

لكن سلطات كييف رفضت مبادرة روسيا بوقف إطلاق النار، واستمرت عمليات القصف حتى بعد دخول الهدنة الروسية حيز التنفيذ.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية، في بيان، إن جنودها لا يزالون يشنون هجمات لا سيما في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.. وبهذه الطريقة، قاموا بتهنئة روسيا مع اقتراب عيد الميلاد".

ولم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار من جانب أوكرانيا، مؤكدة استهداف مواقع روسية في بلدة باخموت الصغيرة شرقي البلاد، في قصف بقذائف هاون عيار 120 ميليمتر، وصفته وزارة الدفاع الأوكرانية كـ "هدية".

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في موسكو، إيجور كوناشينكوف، أن الجيش الروسي كان يرغب في التزام وقف إطلاق النار، لكن أوكرانيا واصلت إطلاق قذائف المدفعية.

وأضاف كوناشينكوف أن الجيش الأوكراني شن كذلك هجمات براجمات قنابل، ومدفعية إلى الجنوب قرب قرية بيلوهوريفكا في منطقة لوجانسك.

ولفت إلى أن القوات الروسية ردت بإطلاق النار وشلت حركة المواقع التي يستخدمها الجيش الأوكراني في إطلاق القذائف.