"ألفا ظبي" و"مبادلة" يتشاركان لاستثمار 9 مليارات درهم في الائتمان (التفاصيل الكاملة)

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت شركتا ألفا ظبي القابضة "ألفا ظبي" ومبادلة للاستثمار "مبادلة"، عن تأسيس مشروع مشترك للاستثمار في فرص الائتمان الخاص.

 

"ألفا ظبي" و"مبادلة" يتشاركان لاستثمار 9 مليارات درهم في الائتمان (التفاصيل الكاملة)

 

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم، يستهدف الطرفان من خلال هذه الخطوة استثمار ما يصل إلى 9 مليارات درهم على مدى السنوات الخمس المقبلة.

كما يستهدفان الاستفادة من شراكة "مبادلة" الاستراتيجية طويلة الأمد مع شركة "أبولو" إحدى أكبر شركات إدارة الاستثمارات البديلة في العالم، للاستثمار في فرص الائتمان الخاص عالية الجودة.


وبموجب الشراكة، ستمتلك "مبادلة" حصة نسبتها 80% من المشروع المشترك الذي يتخذ من "سوق أبوظبي العالمي" مقرًا له، بينما ستمتلك "ألفا ظبي" نسبة الـ20% المتبقية.

وقال المهندس حمد سالم العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة، إن الشركة تقيم الفرص الاستثمارية في سوق الائتمان الخاص، خاصة في ظل بيئة الأسواق العالمية الراهنة التي تتسم بالتقلبات المستمرة.

وتابع: "استثمارنا في أدوات الائتمان الخاص سيعزز من تنوع محفظتنا ويمكننا من تحقيق عوائد مجزية محسوبة المخاطر لمساهمينا".

من جانبه قال هاني برهوش، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمارات غير التقليدية في مبادلة، إن أسواق الائتمان الخاص حول العالم تشهد نموًا كبيرًا.

وتابع: "استطعنا تأسيس منصة قوية تتيح الوصول إلى الفرص الاستثمارية في جميع أنحاء العالم، وتعزز في الوقت نفسه التكامل على مستوى منظومة الاستثمار الحيوية في أبوظبي".

بدوره قال كريج فار، الشريك في أبولو ورئيس منصة حلول التمويل في الشركة: "تمثل الظروف الحالية فرصة مثالية لاستثمار رأس المال في أسواق الائتمان الخاص".

ويواصل الاستثمار في مجال الائتمان الخاص اكتساب زخمٍ متنامٍ على المستوى الإقليمي، ويُعتبر وسيلة لتحقيق عوائد مجزية للمستثمرين نظرًا لكونه يوفر حماية فعالة من تقلبات الأسعار أو مخاطر السوق.

ويكتسب الاستثمار في هذا المجال أهمية خاصة في ظل البيئة التشغيلية العامة الحالية، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الفائدة والضغوط الناجمة عن ارتفاع معدلات التضخم.

وتتمتع الاستثمارات في مجال الائتمان الخاص بمكانة جيدة تتيح لها تحقيق أداء جيد عبر دورات السوق، وذلك على الرغم من التذبذبات وحالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق العالمية حاليًا.
أعلنت "أدنوك" المزود الموثوق للطاقة منخفضة الانبعاثات، اليوم الخميس، عن استراتيجية جديدة طموحة لدفع التقدم في جهود الحد من انبعاثات عملياتها.

يأتي الإعلان عن هذه الخطة تماشيًا مع توجيه مجلس إدارة "أدنوك" في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بتسريع تنفيذ استراتيجيتها للنمو منخفض الكربون، وكذلك اعتماد خطتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وتستند الاستراتيجية الجديدة إلى سجل الشركة القوي كمنتج رائد للطاقة منخفضة الانبعاثات، والذي يشمل الاعتماد على شبكة كهرباء خالية من الانبعاثات، والتزامها بالتوقف عن حرق الغاز ضمن عملياتها الروتينية، وتنفيذ أول مشروع على مستوى المنطقة للالتقاط الكربون على نطاق واسع.

وتنفيذا لتوجيهات مجلس إدارة الشركة، خصصت "أدنوك" 55 مليار درهم (15 مليار دولار أمريكي) لتطوير مجموعة من المشاريع عبر سلسلة القيمة لعملياتها المتنوعة بحلول عام 2030.

وستشمل هذه المشاريع تنفيذ استثمارات في الطاقة الكهربائية النظيفة، والتقاط الكربون وتخزينه، وزيادة الاعتماد على الكهرباء لتشغيل عملياتها، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير تدابير جديدة تُعزز من جهود الشركة في مجال الحد من عمليات حرق الغاز.

وستقوم "أدنوك" بإجراء تقييم دقيق لكل مشروع يركز على الجانب التجاري والاستدامة للتأكد من تحقيقها تأثيرًا ملموسًا ودائمًا.

وعلى مدى عام 2023، ستعلن "أدنوك" عن مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة تشمل تطوير مشروع جديد لالتقاط الكربون وتخزينه (CCS)، وتقنيات مبتكرة لإزالة الكربون، والاستثمار في حلول الطاقة النظيفة، وتعزيز الشراكات الدولية.

وإلى جانب تأسيس قطاع جديد للحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي مؤخرًا، تمثل هذه الخطوات مجتمعة إجراءات ملموسة وفعالة ضمن جهود "أدنوك" لخفض كثافة الانبعاثات بنسبة 25% بحلول عام 2030، واقترابها من بلوغ هدفها المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.