دراسة تكشف أن أوميغا-3 تحمي الدماغ من الشيخوخة حتى في منتصف العمر

منوعات

اليمن العربي

يوصي الأطباء وخبراء التغذية بتناول سمك السلمون الأطلسي للوقاية وعلاج العديد من الأمراض. لأنها غنية بالعناصر المغذية الضرورية للجسم.

 

دراسة تكشف أن أوميغا-3 تحمي الدماغ من الشيخوخة حتى في منتصف العمر

 

وتشير الدكتورة أولغا تشونتونوفا، خبيرة التغذية الروسية، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن "سمك السلمون الأطلسي، ليس غنيا باليود وفيتامين D ومجموعة فيتامين B فقط، بل وبأحماض أوميغا-3 الدهنية".

وتضيف، تحتوي 100 غرام من سمك السلمون الأطلسي على 420 ملغم من البوتاسيوم و210 ملغم من الفوسفور، وعلى الحديد والصوديوم والكالسيوم. كما تحتوي على 150 كيلوسعرة. لذلك، يؤثر إيجابيا في عمل القلب والأوعية الدموية، حيث يتحسن تدفق الدم ويتشبع القلب بالعناصر المغذية الضرورية ويعمل بصورة طبيعية.


وينصح أطباء العيون تناول هذا السمك، لأن أحماض أوميغا-3 الدهنية تعزز صحة العين. كما أن عنصر اليود يلعب دورا مهما في تكوين هرمونات الغدة الدرقية. ونقص تركيز عنصر اليود يسبب سوء الحالة الصحية، التي أعراضها الأولى - ضعف المناعة وسوء المزاج وشحوب الجلد والارهاق.

ويفيد سمك السلمون الأطلسي الكبار والصغار، حيث يحتاج الجسم النامي إلى الكالسيوم لنمو العظام والبوتاسيوم لتشكيل الجهاز العصبي، والفوسفور للأسنان والأظافر، وفيتامين А لتعزيز المناعة.

أظهرت دراسة حديثة أن علامات الخرف تبدأ قبل عقد من تشخيص المرض رسميا.

ووجد علماء جامعة كامبريدج أن أولئك الذين كانوا يحلون المشكلات واختبارات الذاكرة بشكل سيئ قبل تسع سنوات، باتوا لاحقا أكثر عرضة للإصابة بأمراض، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وقال الخبراء إن النتائج قد تؤدي إلى فحص روتيني للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، والذين قد يستفيدون من العلاج المبكر والتجارب السريرية.

وأشار المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور نول سوادييوديونغ: "عندما نظرنا إلى تاريخ المرضى، أصبح من الواضح لنا أنهم كانوا يظهرون بعض الضعف الإدراكي قبل عدة سنوات من ظهور أعراضهم بشكل كاف لحثهم على التشخيص".

وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Alzheimer's & Dementia، بيانات نصف مليون مشارك تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما من البنك الحيوي (Biobank) في المملكة المتحدة.

وبالإضافة إلى جمع المعلومات حول صحة المشاركين وتشخيص المرض، خضع المشاركون أيضا لسلسلة من الاختبارات بما في ذلك حل المشكلات والذاكرة وأوقات رد الفعل وقوة القبضة.

وتم أيضا جمع معلومات عن فقدان الوزن واكتسابه وعدد حالات السقوط. ثم قارنوا ذلك بالمعلومات التي جمعت قبل خمس إلى تسع سنوات.
وسجل المشاركون الذين أصيبوا بمرض ألزهايمر نتائج أقل من الأصحاء، عندما تعلق الأمر بمهام حل المشكلات، وأوقات رد الفعل، وتذكر قوائم الأرقام، والذاكرة المحتملة (قدرتنا على تذكر القيام بشيء ما لاحقا).

ووجد الباحثون أن هذا هو الحال أيضا للأشخاص الذين أصيبوا بنوع نادر من الخرف يعرف باسم الخرف الجبهي الصدغي.

وكانت أمراض الدماغ، بما في ذلك مرض باركنسون، أكثر شيوعا أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون من تدهور في الصحة العامة أو الذين تعرضوا للسقوط مؤخرا.

أعلن دميتري فيلينسكي، أن العلماء الروس ابتكروا دواء مضادا للشيخوخة ويطيل العمر ويحسن جودة الحياة، اجتاز بنجاح مرحلة الاختبارات السريرية الأ ولى.

ويشير دميتري فيلينسكي، نائب عميد كلية الهندسة الحيوية والمعلوماتية الحيوية،  في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن نتائج الاختبارات قبل السريرية لدواء أطلق عليه اسم "بلاستوميتين" المضاد للشيخوخة، أظهرت أنه يطيل عمر الحيوانات. وقد ظهر هذا التاثير في الفئران والخميرة وذباب الفاكهة والأسماك والكلاب والأرانب. ومن المرجح طرحه في الأسواق بعد أن يجتاز كامل الاختبارات السريرية المطلوبة.


ويقول، "اختبر الدواء فعلا على العديد من أمراض الحيوانات المرتبطة بالشيخوخة، واظهر عدم خطورته على مختلف أنواع الحيوانات".

ويشير فيلينسكي في منتدى IN’HUB المنعقد في مدينة نوفوسيبيرسك، إلى أن أحد اسباب الشيخوخة يكمن في أنه خلال عملية التطور يبدأ الجسم بتركيب مواد خطيرة تسبب تسممه ذاتيا.

ويقول، "يزداد إنتاج هذا السم مع تقدم الإنسان في العمر، ما يؤدي إلى الشيخوخة، الناجمة عن تسمم الجسم ببطء".

ويشير، إلى أنه تحت إشراف الأكاديمي فلاديمير سكولاتشوف، عميد كلية الهندسة الحيوية والمعلوماتية الحيوية، تم ابتكار مادة SkQ1 - وهي مادة قوية مضادة للأكسدة، قادرة على اختراق الميتاكوندريا ومكافحة اشكال الأكسجين الحرة في موقع إنتاجها. وعلى أساس هذه المادة تم ابتكار مضادات للشيخوخة، من بينها قطرات Visomitin ومرهم Exomitin لالتئام الجروح ومستحضرات التجميل MitoVitan، وهذه جميعها متوفرة في الأسواق.