أطباء يكشفون علامة "نادرة" لسرطان مميت تظهر في العينين

منوعات

اليمن العربي

كشفت عينا إحدى النساء للأطباء أنها مصابة بسرطان معدة مميت، أدى إلى وفاتها لاحقا.

وقال الأطباء إن المرأة البالغة من العمر 52 عاما عانت من آلام في المعدة لمدة ثلاثة أسابيع ورأوا بياض عينيها يتحول إلى اللون الأصفر قبل أن تطلب المساعدة الطبية.

 

أطباء يكشفون علامة "نادرة" لسرطان مميت تظهر في العينين


وكتب المسعفون الذين يعملون في الولايات المتحدة والهند، في مجلة Cureus للعلوم الطبية، أن المرأة كانت مريضة، ولم تكن لديها شهية للطعام وشعرت بالتعب أكثر من المعتاد.

وكشفت الفحوصات أنها كانت مصابة بسرطان معدة مميت يسمى السرطانة الغدية المعدية.

ومن المرجح أن يكون علاج سرطان المعدة ناجحا إذا كان السرطان في المعدة فقط، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).

ولكن، في هذه الحالة، نما سرطان المرأة كثيرا لدرجة أنه انتشر إلى أمعائها ما جعله غير قابل للشفاء.

وكان الورم الكبير يضغط على الأنبوب الذي يحمل العصارات الهضمية بين المعدة والأمعاء الدقيقة.

وكان هذا الانسداد المعوي هو الذي تسبب في تحول لون عيني المرأة إلى اللون الأصفر - وهي حالة تعرف باسم اليرقان.

ويحدث هذا عندما يكون هناك تراكم لمادة صفراء تسمى البيليروبين. وغالبا ما يحدث عندما يعاني الأشخاص من حالات مثل حصوات المرارة أو تلف الكبد.

وكتب الأطباء في التقرير أن اصفرار العين هو العارض الأول "النادر" لسرطان المعدة. وخضعت المرأة لعملية جراحية للمساعدة في تخفيف أعراضها، ولكن ليس لعلاج السرطان.
وخرجت في وقت لاحق من المستشفى لكنها رفضت تلقي مزيد من العلاج الكيميائي وتوفيت بعد شهرين، وفقا للتقرير.

ما هي الأعراض الثمانية الشائعة لسرطان المعدة؟

يمكن أن تعتمد أعراض سرطان المعدة على مكان نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها في المعدة.

ووفقا لمؤسسة "مايو كلينيك"، قد تشمل الأعراض الشائعة لسرطان المعدة ما يلي:

- حرقة من المعدة

- الشعور بالامتلاء بعد تناول حصص صغيرة من الطعام

- آلام في المعدة

- الغثيان
- عسر الهضم

- فقدان الوزن غير المقصود

- الشعور بالانتفاخ بعد الأكل

- صعوبة في البلع

وإذا كنت قلقا من أن أيا من هذه الأعراض قد تنطبق عليك، فمن الأفضل أن تقوم بفحصها.

كشف فريق دولي من الباحثين عن آلية جديدة تمكن الخلايا السرطانية من التحرك في جميع أنحاء الجسم، ما يوفر هدفا جديدا محتملا لوقف الورم الخبيث، المسؤول عن 90% من وفيات السرطان.

وفي النتائج المنشورة في دورية Nature، حدد الفريق أن الخلايا السرطانية تتحرك بشكل أسرع عندما تكون محاطة بسوائل أكثر سمكا، وهو تغيير يحدث عندما يتعرض التصريف الليمفاوي للخطر بسبب ورم أولي.


ويقول جون دي. لويس، الأستاذ ورئيس قسم Bird Dogs Chair in Translational Oncology في كلية الطب وطب الأسنان بجامعة ألبرتا: "هذه حقا المرة الأولى التي يتم فيها النظر في لزوجة السائل خارج الخلية بالتفصيل. والآن، بعد أن علمنا أن لزوجة السوائل تشير إلى الخلايا السرطانية بإمكان التحرك بطريقة معينة، يمكننا استخدام الأدوية بشكل أساسي لتقصير مسار الإشارات هذا وتشجيع الخلايا السرطانية على الإبطاء، أو حتى التوقف".

وتمت دعوة لويس وفريق مختبره للانضمام إلى المشروع الذي يقوده باحثون في جامعة جونز هوبكنز، نظرا لخبرته في تصوير الخلايا السرطانية البشرية في الوقت الفعلي باستخدام الغشاء المشيمي المأخوذ من بيض الدجاج المخصب.

ويقول لويس: "أود أن أقول إننا رواد العالم في هذا النوع من التصوير. كانت مساهمتنا في العمل هي إظهار أن الخلايا السرطانية تغير تعبيرها الجيني بدقة شديدة عندما تواجه لزوجة متزايدة في السائل المحيط وتصبح أكثر عدوانية. وحتى عندما تخفض اللزوجة مرة أخرى، تظل هذه الخلايا عدوانية".

وأضاف لويس: "واصلنا إظهار أنه عندما يكون مسار الإشارات هذا مضطربا في الخلايا السرطانية، فإنه يغير من قدرتها على الهروب من مجرى الدم والانتشار".


وهذه هي الورقة الثالثة التي ينشرها فريق البحث الدولي هذا. وينسب لويس الفضل إلى كونستانتين ستوليتوف، كبير الباحثين، في الجزء الأكبر من عمل فريقه، ويشير إلى أنه بمجرد تحديد هدف علاجي جديد، قد يستغرق تطوير واختبار عقار ما بين 10 إلى 15 عاما.